#في_حياة_بيوت_المسلمين. “التربية بالمزاج / بالغزالة”؛

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

“التربية بالمزاج / بالغزالة”؛ هذا النمط من التربية الفاسدة؛ من أوسعها انتشارًا، وأقبحها آثارًا.

إذا صفا بال الوالدين -أو المربِّين بعامَّةٍ- سمحوا لأبنائهم بأي شيءٍ حتى ما لا يُسمح به، وإذا تكدَّر بالهم منعوهم أي شيءٍ حتى ما لا يُمنع. دوران السماح والمنع في هذا النمط على “المزاج” وحسب.

يرثه الولد عن أبويه وراثةً، ويربي به ولده كما تربى هو به، أما ما يخلِّفه من اضطرابات المزاج والشعور والعاطفة والعقل، وما يُكسبه في النفس من الأثرة (الأنانية) وغيرها؛ فحدث ولا حرج.

يزيد الطين بلةً تبرير عامة هؤلاء لأبنائهم تناقضاتهم إذا واجهوهم بها؛ لئلا يظن الصغار بالكبار الجهل والطيش، فيُحكِموا الجناية بذلك على منظومة الأخلاق الفطرية نظرًا وعملًا. رباه وفقنا أجمعين.

أضف تعليق