#في_حياة_بيوت_المسلمين.
“الزانية ولا الثانية”، “يلف لفته ويرجع لمخدته”؛ هذا بعض قَيْءِ الجاهلية في نفوس أهلها.
لئن نسيت شيئًا؛ فإني لا أنسى قصة امرأةٍ شهدتها بنفسي منذ خمس عشرة سنةً؛ بلغها أن زوجها زنى، فلم تفعل شيئًا، ثم بلغها أنه عدَّد، فأرْغَت وأزْبَدَت، وأبْرَقَت وأرْعَدَت، وكان يومًا في الحياة عسيرًا.
لا تقل: كذلك النساء؛ بل قل: كذلك الجاهلية إذا طاشت حميَّتها بالعقول، فإن المسلمة تغار كما تغار جميع النساء؛ لكن غيرتها على حرمات ربها أشد وأبقى، مع التسليم بالفرق البيِّن بين نكاحٍ وسفاحٍ.