قالوا: الفلاح لما يتمدن يجيب

قالوا: الفلاح لما يتمدن يجيب لأهله العار، وأقول: الإسلامي لما ينفتح يحلف ليروح النار.

الانفتاح على الناس والمعارف والحياة -بشرط الصدق في الباطن، والقصد في الظاهر- أحب إلى الله ورسوله، وأنفع للإسلام والمسلمين، وأصلح للنفس والحياة، وانفتاح المسلم -على الشرط السالف- طوعًا واختيارًا؛ أصْوَن له عن “ضَلُّوا وَأَضَلُّوا”، وأعْوَن له على “سَوَآءِ الصِّرَاطِ”.

أما أولئك المنفتحون بوطأةٍ من نفوسهم والواقع والناس؛ فأدنى إلى الشطط، وبالله الثبات.

أضف تعليق