للإباحيات -وما آلت إليه من هَوْلٍ هائلٍ، وخَطْبٍ لا يحيط به قول قائلٍ- أضرارٌ عظيمةٌ كثيرةٌ؛ في القلب (من جهة عباداته)، وفي العاطفة (من جهة نوعها ووزنها)، وفي العقل (من جهة الروابط الشرطية التي تنعقد فيه بين لذةٍ معينةٍ بوسيلةٍ محددةٍ، ومن جهة الخيالات الجنسية أنواعًا وأوزانًا). أما آثار هذه الأضرار في النفس والجسد والحياة الأسرية والاجتماعية والإيمانية؛ فحدث ولا حرج.
ليس في هذا الكلام مبالغةٌ أو تهويلٌ، بل هو قاصرٌ دون نعت الواقع الأسود الأليم، لعن الله الكفرة الفجرة المضيقين كل شيءٍ على الناس؛ إلا ما يعينهم على الكفر والطغيان والخراب، ولطف بالمؤمنين.