بلى أنت الراحم كرامَ الخلق،

بلى أنت الراحم كرامَ الخلق، المُغْلِظ على لئامهم.

أنت هذا وهذا غيرُ ذي عِوَجٍ؛ إلا في عين مقتسِمٍ سَفِه نفسه.

هل أنت -متحرِّيًا الحكمة- إلا كنَجْمٍ غابرٍ في الأفق!

إنك -بتوحيدك الأَبهى- زينةٌ للناظرين، والحيارى -بما أخلصك الله بخالِصة الوحي- في ظلمات برِّهم وبحرهم يهتدون، وأنت الطارق الثاقب الهاوي رَجْمًا للشياطين، المسخَّر من ربك في سماء شرعه كالنجم سخَّره في سماء كونه، بَيْدَ أن النجوم إذا طُمِسَت يوم القيامة وانكدرت؛ لم تُطْمَس أنت ولم تنكدر، بل قد آن أوان مكافأة سيرك بالحق في الخلق حكيمًا: قد هدى الربُّ بك ورجم.

في أولياء ربِّك؛ أنت أبرُّ مَظهرٍ لتجلِّي رأفته بهم، وأنت أجودُ رياحٍ بُشْرًا بين يدَي رحمته لهم، وفي أعدائه؛ أنت الرَّجفة، أنت الصَّيحة، أنت السِّجِّيل المنضود.

اللهم هذا أول عَشْرك الماجدة التي حلفت بها، وإن أرجى ما أستهلُّها به من صالح العمل: براءتي إليك من الطواغيت وأوتادهم، وبكُهَّانهم من الأوتاد أستفتح فإن سلطانهم على القلوب، لا أُفَرِّق بين أزهريٍّ وسلفيٍّ رضوا بأن يكونوا لفروجهم خِرَقًا، وبشيخ الأزهر ومفتيه ووزير أوقافه من الأزهريين أبدأ، وبالخُبْث برهامي وخبائثه علاء حامد وأبي بكرٍ القاضي وأضرابهما من السلفيين أُثَنِّي، ثم لا أبرح مقام التزلُّف إلى رضوانك الأكبر؛ حتى أستجلب سخطك الأعظم على الخليفي وابن شمسٍ ودمشقية، الذين يُحَرِّفون عداوة عبادك عن أعدائك الطَّغام؛ إلى مِثل أوليائك أبي حنيفة والعِزِّ والنووي عليهم السلام، ربِّ فتقبل مني عقيدةً ما عقدها بقلبي إلا أنت، وقاتِل بلساني ويدي ومالي -فيمن تقاتل بهم- الطواغيت وخَوَلَهم، وقِني ما أوردتهم نكالًا، سيدي أنت وحدك.

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، القِسْط عيدٌ.

تحدثني نفسي في الطاعة بالرِّياء،

تحدثني نفسي في الطاعة بالرِّياء، فأدافع حديثها؛ فهل تبطل طاعتي؟

حقيقة الإخلاص في الطاعة: انتفاء الرِّياء والسُّمعة والعُجب عنها، فأما حديث النفس فيها بالشيء من الثلاثة؛ فليس من قوادح الإخلاص؛ ما لم يطمئن بذلك قلبك أعاذك الله، ومن عَجبٍ أنه ما بقي العبد يدافع في طاعته حديث نفسه بهذه القوادح؛ فهو في طاعةٍ زائدةٍ عليها! فانظر إلى آثار رأفة الله كيف يعفو!

#في_حياة_بيوت_المسلمين. لماذا أُعَوِّد ولدي الفرائض

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

لماذا أُعَوِّد ولدي الفرائض قبل بلوغه؛ والله نفسُه لم يكلِّفه بها بعد!

لا يأثم غير المكلَّف بترك مأمورٍ أو فعل محظورٍ؛ لكن الواجب على أبويه تعليمه الفرائض إذا بلغ سبعًا، ومحاسبته عليها إذا بلغ عشرًا، كلُّ فريضةٍ بحُسبانٍ؛ فإنه إذا بلغ الحُلُم ثم فرط في الفرائض (بتفريط أبويه في تعليمه وتعويده)؛ فهو آثمٌ، وأبواه آثمان، وأما إن كان تفريطه (بغير تفريطٍ من أبويه)؛ فهو الآثم وحده، وما على أبويه من سبيلٍ، ولولا الله ما تحرك في صلاح الأبناء ساكنٌ.

هل يتقبل الله مني عملًا

هل يتقبل الله مني عملًا لم أنو فيه نياتٍ حسنةً تليق به؟

كل عملٍ (صالحٍ) خلا من موانع قبوله (الرِّياء والسُّمعة والعُجب)؛ فإن الله يقبله، كان وعدُه مأتيًّا؛ لكن لا يستوي فضلُ عملٍ جوَّد صاحبُه نياتِه وكثَّرها، وعملٍ لم.

متنٌ في معنى اسم الجلالة

متنٌ في معنى اسم الجلالة الأعظم (الله):

الله: الإله، والإله: الآلِه والمألوه؛ الآلِه معانيه أربعةٌ: الخالق، والعليُّ، والمحتجِب، والمجير، والمألوه معانيه سبعةٌ: المعبود بالقلوب، والمتحيَّر فيه بالعقول، والملجوء إليه بالنفوس، والمُقام عنده بالجسوم، والمحبوب حبًّا شديدًا مستلزمًا شدة الحنين إليه، والمفزوع إليه بالخوف طلبًا لأمانه، وبالرجاء طمعًا في إنفاذ وعده، والمضطرَب إليه بالعيوب ليُصلحها، وبالذنوب ليغفرها، وبالكروب ليكشفها. تلكم معاني اسم الجلالة الأعظم (الله)، أحد عشر معنًى.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. ما كثُر اجتماع الزوجين

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

ما كثُر اجتماع الزوجين على الطاعات والمباحات يتشاركانِها؛ قلَّ اجتماعهما على التشاجر والتخاصم، وما كبَّر زوجان ما حقُّه التصغير من أمور الدنيا؛ إلا بتصغير ما حقُّه التكبير من أمور الآخرة، وما سعى أحدهما في استيفاء حظِّه من صاحبه؛ إلا خسر أصل ما كان موفورًا له قبل هذا، والراشدون هم الأقلُّون.

إنا لله وإنا إليه راجعون؛

إنا لله وإنا إليه راجعون؛ فصلواتٍ علينا منك ربَّنا ورحمةً واكتبنا المهتدين.

ما نفضت الإسكندرية بأمسها الداني عاصف أحزانها، بموت إمام الصادعين بالحق بأرضها، سيدِ المسلمين المعمَّرِ الشيخِ أحمدَ المحلاويِّ؛ حتى فجعها اليوم موتُ نظيفِها الكبير الكريم؛ مولانا الشيخِ سعيدِ بنِ عبد العظيم، الفذُّ الذي عصم الله ثوبه من أدناس (عبيد الطواغيت، أشباه الذكران، شياطين الزور)، واليوم يصلي عليه المؤمنون في حرم سيد الثقلين صلى الله عليه وسلم، ثم يُدفن جوارَ أصحابه رضي الله عنهم ورضُوا عنه، وبين وفاة مصلحَي الثغر النبيلَين ذَيْنِ؛ كان موتُ رجل التاريخ الإسلامي المحبِّب إلى أفئدة أجيالٍ وأجيالٍ بيتَ المقدس ومرابطيه بصادق همِّه وسامق حرفِه؛ الشيخِ الجليل جمال عبد الهادي، وعمَّا قليلٍ تمامُ سنةٍ من وفاة مجاهد الطواغيت بلسانه وماله، بُعَيْدَ عشر سنين حُبِسَها في سبيل ربه، الحبيبِ الجميل حقيقةً وصورةً؛ شيخِنا خالد صقر، ولقد رثيت الشيخ يوم دهمني خبرُه بتسجيلٍ صوتيٍّ أربى على الساعة، ثم أتلفه -وقتئذٍ- متلفٌ، فلم يُنشر، فيا أسفى! ولئن بسط ربي لي في بالٍ وحالٍ؛ فلأرثينه بما يليق به وينبغي له داعيًا إلى الله بقوله وعمله بالحكمة والموعظة الحسنة، صبَّارًا شكورًا، قد شرَّفني ربي بمجاورته في حلوان ثماني عشرة سنةً، ثم بسط لي الكرامة فزارني في بيتي غير مرةٍ، وهو من عقد نكاح أختي الصغرى منذ عشرين سنةً، وكنت رثيت في التسجيل نفسِه شيخَنا المهاجر المجاهد، الذي أعلى الله نفسه الفريدة خُلقًا بديعًا أشهده وليَّه وعدوَّه، الشيخَ مديَن بن حسنين، وكان الله الحكيم أخلَصه بقبض روحه في سجون كفرة مصر الفجرة اجتباءً له نحسبه، بعد سِنِيِّ سَجْنٍ عجافٍ في ظلماتها، وكان طواغيت السودان أسلموه إلى طواغيت مصر؛ فلُعِنوا أجمعون.

اللهم ارحم أولياءك أولئك بأوسع رحمتك في برازخهم ويوم تحشرهم إليك في المتقين وفدًا، واجمع لهم بين غفرانك ورضوانك أوفى ما جمعت لمحبوبيك، واخلفهم في أهليهم وإيانا بخير ما خلفت المطيَّبين، واجبر دينك في عظيم مصابه بهم قد أحطت وحدك بهَوْلِه خُبْرًا، واحفظنا شاهدين فضلهم ونظرائِهم العاضِّين على الملَّة بنواجذهم، وألحقنا بهم -من بعد تيسيرنا لليسرى بآثارٍ لا تزول إلى يوم القيامة- غير مبدِّلين تبديلًا؛ إنه ليس في صحائفنا بعد مقدَّس توحيدك ما نرجو به نوالك؛ سوى مودة أهله، وإنه لا إله إلا أنت.

سألتني سائلةٌ يومًا: معلومٌ ما

سألتني سائلةٌ يومًا: معلومٌ ما للرجل من الحور العين في الجنة مما وعد به الله ورسوله ﷺ؛ فهل للمرأة فيها مِثْل هذا؟

أقول مستعينًا بالرحمن وحده، مصلِّيًا على نبيه وآله:

ليس هذا بنعيمٍ في الدنيا للمرأة الحرة العفيفة المستأهِلة دخولَ الجنة؛ حتى يكون لها نعيمًا في الآخرة؛ بل هو شقاءٌ لها من وجوهٍ كبيرةٍ كثيرةٍ لمن كان له عقلٌ أو ألقى البصر وهو صحيحٌ؛ فإنها فُطِرت نفسًا على التوحيد العاطفي كما جُبِلت حِسًّا على التفريد الغريزي، فليس لقلبها في حجرة المنكح من حجرات وِداده غيرُ مهادٍ واحدٍ يضيق عن غير محبوبٍ واحدٍ؛ بل إن البغايا الفاجرات في الدنيا إن تنعمن بشيءٍ من ذلك في بعض الوجوه لارتكاسهن وانتكاسهن؛ فلا أتعس منهن ولا أبأس في سائر الوجوه.

لكن اليقين الأكمل أن المؤمنة في الجنة (دار السلام)؛ سالمةٌ مما دون مثقال الذرة وطرفة العين من الافتقار في هذا وذاك، وفي كل شيءٍ كان يَعْتَوِرُها الافتقار به في الحياة الدنيا، والثقة المطلقة أنها في جنات (النعيم) منعَّمةٌ على تمام التمام؛ فيما ظهر من حاجاتها وما بطن، وفيما جلَّ من فاقاتها وما دقَّ، وأنها راضيةٌ في دار الرضوان الأكبر مرضيةٌ، خالدةٌ نفسًا وحِسًّا في حُبور دارٍ سقفها عرش الرحمن إلى ما لا سقف له.

إن منتهى المشتهى للرجل والمرأة في الدارين هو الرضا النفسي والحِسِّي؛ لكن الأسباب المحققة لهذا فيهما تتفق لهما فيما تشابها فيه لاتحاد الطبيعة كلذة المأكل والمشرب ونحوهما، وتختلف بينهما فيما اختلفا فيه لاختلاف الطبيعة كلذة المنكح.

إن من أَنْسَنَة الإله الخفية أن يُظَن أنه -علا وتعالى- لا يفعل في كونه كذا وكذا من المشتهَيات؛ إلا بكذا وكذا من أسبابها المعلومات، ولولا ظن إنسان الزمان بنفسه -علوًّا وغرورًا- أنه المقياس النظري والمعيار العملي في أموره كافةً؛ ما ولج هذا بعقله فضلًا عن اللجِّ فيه؛ قُتِل الإنسان.

إن الله الواسع في نفسه وفي صفاته وفي أفعاله؛ ليفعل الشيء يريده بالسبب وغيره، وبالسبب وضده، وبما عُلِم من أسبابه في خلقه وما لم يُعْلم، وإن الشيء هنا هو تحقق المتمنَّى وحصول المشتهى في جنات عدنٍ، قال جلَّ ثناؤه: “وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ”: تتمنون، وقال: “لَهُم مَّا يَشَآؤُونَ فِيهَا”، وإنه إذا أراد شيئًا هيَّأ له أسبابه وقيَّض له دواعيه؛ أنَّى يَتحكَّمه سببٌ في فعل ما شاء وهو رب كل سببٍ وغالبُه!

فلئن بلغ الرجال في الجنة نهاية مرادهم في هذه اللذة بالحور العين وسواهن كمًّا؛ فإن الله مبلِّغٌ إماءه فيها نهاية مرادهن في ذلك بما هو عليه هيِّنٌ مما شاء كيفًا، وهو اللطيف الخبير.

إن الله إذا أراد بامرأةٍ في الحياة الدنيا لطفًا في هذا الشأن؛ متعها بزوجها فكفاها، حتى لَتعتقد أنها أرضى بنات حواء في ذلك نفسًا وحِسًّا؛ كيف إذا كان قضاؤه -سبحانه- في كل نساء أهل الجنة النعيم الأوفى؛ فيما بدا منهن وما خفي!

إن جناتٍ تجري تحتها الأنهار جِوَارَ السُّبُّوح القدُّوس؛ لتتقدَّس عن خيالات الناكصين نفوسًا وعقولًا من مسترجلات النساء وعبيدهن أشباه الذكران، فأما المستحفِظون فطرة الله بقلوبهم وجسومهم من المسلمين نفوسهم لمليكهم الأعظم؛ فيعلمون أن الجنة دار النعيم الذي لا يخطر بعضه على كل قلوب أهلها، وهم عن ربهم كيف فعل بهم هنا وهناك راضون، إنه ودودهم الحَفِيُّ المولى، وهو بهم من أنفسهم أولى.

متنٌ في عُدَّة إصلاح ذاتِ

متنٌ في عُدَّة إصلاح ذاتِ البين؛ أستعين الله على شرحه قريبًا:

حُسن التصور: معرفة ما لهذه العبادة من فضلٍ عظيمٍ بين العبادات، وما يحصل ببركاتها في الدين والدنيا والآخرة؛ بين أهليها وفي الناس جميعًا.

الصدق: شرطُ صدور الصلح، وحقيقته: اجتماع القلب على المراد.

الإخلاص: شرطُ قبوله، وحقيقته: انتفاء الرياء، والسُّمعة، والعُجب.

التوكل: سالِبُه: البراءة من حَوْل النفس وقوتها، ومُوجَبُه: اعتماد القلب بكُلِّيته على الله وحده.

العلم: بالله (الخشية)، وبشرعه (المجمع عليه، والمختلف فيه)، وبقدَره (السُّنن، والآيات)، وبطرائق النبيين وأصحابهم ومن تبعهم بإحسانٍ في الإصلاح بين الناس، وبما لا بد منه ولا غنى عنه من قواعد المنطق وأصول الفقه، وبنصيبٍ موفورٍ من اللغة، وبأعراف الناس وعاداتهم، وبخصائص الذكران والإناث والفوارق بينهما، وبما للآباء والأبناء من طبائع، وبنفوس الناس (أنواعها، وأحوالها)، وبالأمخاخ (خصائصها، وعوارضها)، وبالمُصْلَح بينهم.

التمييز في العلاقات بين القانوني، والتراحمي.

تخليص القانوني نظرًا (بقدْر المستطاع)، ثم الندب إلى التراحمية عملًا (بمراعاة الحال).

توقِّي التحيز الفئوي: إلى الذكران، وإلى الإناث، وإلى الكبار، وإلى الصغار، وإلى الآباء، وإلى الأبناء، وإلى الشيوخ، وإلى الطلاب، وإلى الرؤوساء، وإلى المرؤوسين، وإلى سواهم من فئات الناس.

محاذرة تعميم نموذجٍ معيَّنٍ مستبطَنٍ، والقياس عليه مطلقًا بغير وعيٍ أو بوعيٍ؛ في تصور العِلل أو في معالجتها.

محاذرة القياس على النفس بغير علمٍ ولا عدلٍ.

إعمال قواعد الحكم الرشيدة بين المُصْلَح بينهم؛ كاستصحاب الأصل، وردِّ متشابه تصوراتهم وتصرفاتهم إلى محكمها، وأن لازم قول أحدهم ليس بقولٍ ما لم يلتزمه، وما إلى ذلك من قواعد السداد في العقل والدين.

هذا، وليستغفر المصلح ربه قبل إصلاحه، وليُصَل على نبيه صلى الله عليه وسلم، وليُلِظَّ بيا ذا الجلال والإكرام، محسنًا بربه الظن أنه يهدي به ويصلح، ثم ما كان في حكمه من وَكْسٍ أو شَطَطٍ؛ فليَعْزُه إلى نفسه وإلى الشيطان، وما كان فيه من توفيقٍ؛ فليَعْزُه إلى الله وحده لا توفيق إلا به.

ربنا أصلحنا، وأصلح ذات بيننا، وأصلح بنا؛ أنت خير المصلحين.

لم تزَل عادةُ الرب فيمن

لم تزَل عادةُ الرب فيمن أراد تجريد توحيده؛ حمايةَ ظهرِه الأسبابَ أن يستند إليها، وقلبِه الأشخاصَ أن يعتمد عليها، فيَصْفُو بتعسُّر الأسباب تفويضُه إليه، ويَخْلُص بخذلان الأشخاص توكلُه عليه، وبينما هو في عين نفسه منفوضُ الوسائل؛ إذ هو في عين ربه غنيٌّ قادرٌ، ومن أغنى وأقدر من عبدٍ جعل سيدُه عجزه إليه -وحده- دون كل ما عداه! فإذا وجدت ربك سلب يمينك عصاها التي لا تتوكأ في حاجتك إلا عليها؛ فأحسن به الظن عليمًا أن قلبك أحق بالعناية، خبيرًا أن آخرتك أجدر بالرعاية، وأنه لو شاء لم يجعلك من أهل عادة الحماية.