يحكون عن إينشتاين أنه قال:

يحكون عن إينشتاين أنه قال: ضع يدك على صفيحٍ ساخنٍ لمدة دقيقةٍ، وستشعر أنها ساعةٌ، واجلس مع محبوبك لمدة ساعةٍ، وستشعر أنها دقيقةٌ. هذه هي النسبية.

قلت: كذلك الحب؛ بَهْدَلَةٌ ودَهْوَلَةٌ. قال: أيُّ حبٍّ؟ قلت: وهل الحب إلا ما صُنع على عين الودود تعالى؟ أما غيره فإشباع حاجات النفس والحس بأنانيةٍ مغلَّفةٍ طاغيةٍ.

عجبًا لطينة الحب! فيها من

عجبًا لطينة الحب! فيها من المازوخية مثل ما بها من السادية.

تمتزجان -متهارشتين- وتعتلجان، وتعلو إحداهما على الأخرى بحسبانٍ.

المازوخية هنا: ألم الحب، والسادية هنا: إيلامه، وبالله السَّواء.

الشعر النوع البقايا غسل الإيد

الشعر
النوع
البقايا
غسل الإيد قبل استعمالها
الصبانة ونوعها
استعمالها عند الغير
الضيف وحقه
الشاور
الصابونة الخاصة
وجود صابون كتير
المساجد والصابون
غسل اليد بالماء فقط تعجلا
الأطفال والصابون
الصابونة في المطبخ
الصابون في الخروج

حروف خنثى الطواغيت عن الإبادة

حروف خنثى الطواغيت عن الإبادة الجماعية في كنغالي؛ أثناء زيارته لرواندا.

قلت في نفسي -حين قرأتها-: لا يكفي في مجازاة هذه البرودة؛ إلا زمهرير جهنم.

ذلك الذي يعذب الله به من شاء من أهل النار جزاءً وفاقًا، لا يشفي الصدور عداها.

أن تكون قويًّا وتتضعَّف له

أن تكون قويًّا وتتضعَّف له متحببًا، ويكون ضعيفًا ويتقوَّى عليك قاسيًا؛ شقاءٌ.

أن تحب الخلوة به لمزيد الاختصاص، فيؤثر عليها لقاءك بين الناس؛ شقاءٌ.

أن تهفو إلى موافقته إياك في أي شيءٍ، فإذا هو يخالفك في كل شيءٍ؛ شقاءٌ.

أن تحبه كما لا تحب أحدًا وكما لا يحبه أحدٌ، ثم لا تهنأ منه بما تحب؛ شقاءٌ.

أن يضنَّ عليك -وحدك- بما يبسطه لكل أحدٍ سواك، متعللًا بأعلِّ العلل؛ شقاءٌ.

أن يسمح -من نفسه وحِسِّه- للأبعدين بما لا يُسمح به عادةً، إلا لك أنت؛ شقاءٌ.

أن يوقن أن مشتهاك حبُّه ومنتهاك قربُه، ثم يكون وصله قضاءً رضاءً؛ شقاءٌ.

أن تهرول إلى كل ما يصلك منه حثيثًا، ويثَّاقل إلى ما يصله منك متلكئًا؛ شقاءٌ.

أن تحبه لأجل شيءٍ، ثم تحب كل شيءٍ لأجله، ولا يذر ما تكره لأجلك؛ شقاءٌ.

أن تذكره عند كل مَرْضِيٍّ في نفسك، فيذهل عما تسخط بين أيدي الناس؛ شقاءٌ.

أن ترى أنك لم تأت إليه من الحب شيئًا بعدُ، ويرى أنه أولاك كل شيءٍ؛ شقاءٌ.

أن تعقد -كل يومٍ- عقدةً تشدُّكما شدًّا، فلا يدع عقدةً إلا حلَّها -غافلًا- حلًّا؛ شقاءٌ.

أن تئنَّ له سرًّا بأول التغيُّر فلا يبالي، ثم يفيق بآخره يهتكه شاكيًا يغالي؛ شقاءٌ.

يا معشر من بسط الرحمن في عواطفهم؛ تخيروا لقلوبكم، فإنما هي طاقةٌ واحدةٌ، في حياةٍ واحدةٍ.

فأما من ابتلي قلبه بشيءٍ من هذا؛ فليستغث الله برحمته أن يعافَى، ولا يفرِّط في سببٍ يُيَسِّرُهُ للنعيم، وإلا فهو أشد الناس بؤسًا؛ أسيرةٌ -بالليل- روحُه، نازفةٌ -بالنهار- جروحُه، “وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ”.

حبيبي يا أنا؛ يا أحبَّك

حبيبي يا أنا؛ يا أحبَّك الله.

من أحبه مولاه فطوباه؛ أصلحَه وآمنَه وأرضاه.

يا حديث الأنفاس والجُلَّاس.

لا وَدَعَ الله لك ذنبًا إلا غفره، وثبَّت فؤادك تثبيتًا.

ربِّ نعيمًا بوصاله جوارَك.

لقد أرى هذه الدار غير صالحةٍ للوفاء بحق قدْره.

كثيرةٌ -فيها- مكدِّراتُ الحب.

قلَّ ما تجمع لمحبوبين صفاءَ حالٍ وزمانٍ ومكانٍ.

سبحان الودود المقيت الله!

جعل طعام قلوب عباده من ودِّه، وأقواتِ توادِّهم.

مَنْ أرغدُ مني بك بختًا؟!

هنيئًا لقلبي ما قسم ربي من قوت قلبك الوضيء.

ضمَّتك عافياتُ السماوات.

هنالك تسكن روحك، وتصفو نفسك، وترضى.

إي أجل نعم بلى؛ الرضا.

لا أشتهي لبالك -في ركام السخط- مثلَ الرضا.

أذهب الله عنك روعتك.

كما عانقتني بالأمس، وكنتُ وجلًا؛ عطاءً وفاقًا.

أغاثك الله كما أغاث بك.

يوم كربتي التي كشفتَ عني، حين أحياني مُحَيَّاك.

ليس أحدٌ أشدَّ منه حرمانًا.

لم يذق “غَزَلُ الصَّدَاقَةِ أَرَقُّ مِنْ غَزَلِ الصَّبَابَةِ”.

لو أنه ذاق عرف، فاغترف.

مبعثرةٌ حروفي؛ تهفو إلى ضمَّةٍ تلملمها كلامًا.

الله يعلم ما بالروح من وجعٍ.

ما حيلتي وأنا امرؤٌ أهوى الهوى؟ مكدودٌ أنا.

رغبة قربتي زادتها غربتي.

غربة الإسلام، وغربة السنة، وغربة الجهاد.

“ذَٰلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ”.

الإسلام سبيلٌ، والسنة دليلٌ، والجهاد الشفاء.

لم أذهل عن طعم ودادك.

#أخي_أنت_مني_مهما_تكن؛ رسمًا ووسمًا.

سامحني بسماحة صدرك.

مَنْ غيرُك يستر عيبي بجناحيه؟ فأَجْمُل بك.

يا علةً بالروح أنت طبيبها.

فقرُ الدرب وقفرُ الحرب، دواهٍ شتى جمعتنا.

ومن قبل ومن بعد “المسلم”.

تشهد أن إلهك واحدٌ، إنك فيها من شركائي.

كيف نسينا تباريح البارحة؟

“قد أوجب طلحة”؛ قالها -يوم أحدٍ- نبيُّ الله.

أوجب طلحة لنفسه الجنة.

حمل الرسول على ظهره -أمسك قلبك- فنالها.

يا هَوْلَ موحشات الطريق!

من يحمل أخاه -بين ظلماتها- وله الفردوس؟

بُحَّ بها صوتُ التوحيد بنا.

حبيبي حبيبي حبيبي حبيبي حبيبي؛ يا حبيبي.

كم أحب أن أناديك حبيبي!

الحاء من أقصى الحلق، والباء من أدنى الفم.

استحواذٌ هو الحب حبيبي.

صَهٍ: “اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي”.

هل تحس منها ما أحس؟

فيك يختصم جلالُ “اشُدُدْ” وجمالُ “أَشْرِكْهُ”.

يا نورًا أُبصرُ في سنائه.

يا أخي؛ تُهْ أَحْتَمِلْ وَاسْتَطِلْ أَصْبِرْ وَعُزَّ أَهُنْ.

وعلَّام غيوب القلوب أحبك.

ذكرتُ أغنيةً غنيتها فيك قديمًا؛ بأول تعليقٍ.

وبالتعليق الثاني سرُّ البعثرة.

وثالث التعليقات قصة الجُملة؛ مبتدأً وخبرًا.