#في_حياة_بيوت_المسلمين. خزائن النكد لدى كثيرٍ

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

خزائن النكد لدى كثيرٍ من النساء لا تنفد، ولو يباع لاشترينه سعيداتٍ به!

يا هذه؛ ليست الكآبة مقصودةً لذاتها؛ فإذا حاول زوجك كشفها فأعينيه برحمةٍ.

ادخري لنفسك من أنفاس زوجك؛ فاقنعي بإرضائه لك وإن كان يسيرًا، حُضِّيه بهذا -عاقلةً- على المزيد، وأغريه -ذكيةً- بالديمومة، واجبريه -والدةً- في كسره، وعند الله لا يضيع شيءٌ.

ألست ابنة خديجة يرضى الله عنها؟ فلقد كانت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- زوجًا وأختًا ووالدةً، فأعلى ذلك في قلبه مقامها، وقسم الله لها من عقله الكريم ما لم يقسم لسواها من النساء.

رحم الرحمن من قال: من ابتغى أن يخرج من سخطك بعذرٍ؛ فافتح له سبيلًا.

ألا إن طول النكد يحرق من القلوب طاقاتها، ويمحق من البيوت بركاتها.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. متى يكف رجالٌ عن

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

متى يكف رجالٌ عن إحالة كل معاتبات نسائهم العاطفية؛ إلى مسائل عقليةٍ؟!

تشكو إحداهن إلى زوجها حاجة قلبها إليه وبالغ شعورها بفقده؛ فيُخرج “ديدات” -رحمه الله- المخبوء في رأسه، ويناظرها مناظرةً جدليةً برهانيةً، ويحيل مقام الحب -بارعًا- إلى حساباتٍ رقميةٍ، تدليلًا وتحليلًا وتعليلًا وتفصيلًا؛ ليخرج من محاورتها مزهوًّا بانتصاره، يحمد الله أن أظفره عليها! ولا يزال بها كذلك حتى يتجاوزه -على طول الأيام وشدة الهُيام- قلبُها؛ تشتكي إلى الله -وحده- والله يسمع.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. ماتت امرأةٌ كبيرةٌ كانت

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

ماتت امرأةٌ كبيرةٌ كانت تسكن قريبًا منا، وكان بينها وبين زوجها -بجمال الله- ما ليس بين زوجين من المودة والرحمة، فالتاع قلب زوجها عليها، وجعل يكلمها وهي ميتةٌ يقول لها: مش اتفقنا نعيش مع بعض ونموت مع بعض؟ سبتيني ليه؟ فوالله الذي لا أطيب منه ولا أبر؛ لقد مات ليلتها بجلطةٍ أو نحوها، ودُفنا في وقتٍ واحدٍ. ويكأن الله قال لهما: لا تكونان أحفظ للعهد مني؛ أنا أولى بالبر وأوفى.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. من استطاع منكم أن

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

من استطاع منكم أن يملأ عينيه من والديه قبل ذهاب نورهما برحيلهما؛ فليفعل.

تأمل قول ربك -علا وتعالى-: “عِندَكَ”! في قوله: “إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوْ كِلَاهُمَا”.

هما عندك أو أنت عندهما؛ لا تبرح -إلا لمولاك- قدميهما، وأكثر -على الإحسان- زيارتهما، وانظر بمودةٍ ورحمةٍ إليهما، ولا تؤثر زوجًا ولا ولدًا ولا صاحبًا عليهما؛ هما أولى وأحلى وأعلى وأغلى.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. لا تزعج نائمًا بشيءٍ؛

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

لا تزعج نائمًا بشيءٍ؛ وإن كان طفلك الصغير؛ لطفًا نبيلًا.

لا تفتح باب حجرته ولا نورها إلا لحاجةٍ بقدْرها، ولا ترفع صوتًا جوارَه.

أما الوالدان؛ فحفظ نومهما فرضٌ كريمٌ، سيَّما من إذا انزعج منهما لم يستطع النوم تارةً أخرى.

“وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا

“وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ”، “وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ”.

الحمد لله والمنة به والثناء عليه؛ خرج حبيبنا الدكتور محمد جلال القصاص.

ربَّنا واسعَ الرحمة والمغفرة؛ بما نجَّيت عبدك محمدًا؛ فنجِّ أسرانا أجمعين؛ والطف بقلوبهم وعقولهم وأبدانهم حتى تنجِّيهم ثابتين، وتقبل شهداء -اليوم- عندك يا مولى المستضعفين، واربط على قلوب أهليهم ومحبيهم ليكونوا من المؤمنين، واجعل دماءهم لعنةً على الكفرة سافكيها، وحسرةً على مؤيديهم المجرمين، وخذ من دماء الطواغيت وجنودهم حتى نرضى، وبصِّر بهم عبادك الغافلين، وأعدَّ لهم حزبك المفلحين، آمنا بك -حكمًا ديانًا- وكفرنا بما كانوا به يشركون؛ متوكلين في ظلمنا عليك مفوضين الأمر إليك عجزةً ضعافًا بين يديك، لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين.