“هل من داعٍ فأستجيب له؟”؛

“هل من داعٍ فأستجيب له؟”؛ الآن يقول الله -تبارك فضله- هذا.

أسرانا يا حي يا قيوم، أسرانا يا أطيب الراحمين، أسرانا يا ذا الجلال والإكرام، أسرانا يا مولانا.

حتى تكتب لهم النجاة (أرغبَها وأطيبَها وأقربَها وأرحبَها وأعجبَها)؛ أغث لهْفانهم، وسكِّن ولْهانهم، واهدِ حيرانهم، وأيقظ غفلانهم، وواسِ وحشانهم، وأطعم جوعانهم، واروِ ظمآنهم، وقوِّ موتانهم.

على شدة محبتي لقراءة التاريخ؛

على شدة محبتي لقراءة التاريخ؛ بيني وبين صفحات التاريخ الإسلامي كلها -هنا- فجوةٌ عظيمةٌ، لا تزداد على الأيام إلا اتساعًا، ليت الله يبصِّر مبتغي الخير من أصحابها بقواعد كتابة التاريخ أولًا.

إن من أصحابنا من تطول

إن من أصحابنا من تطول بوصالهم أعمارنا، وتتسع في ظلالهم حياتنا.

بما يكشفون من آلامنا، ويقربون من آمالنا، وبما يبسط الرحمن بهم في قلوبنا وعقولنا.

مسكنُه -ما أظفرك المنانُ به- حنايا صدرك، محفوظًا بين لطفك وعطفك.

لكنَّ الموصل لا بواكي لها!

لكنَّ الموصل لا بواكي لها!

يا حيُّ حين لا نحيا، يا قيومُ كلَّ عجزٍ عن قيامٍ.

هؤلاء محاويجُك المغلوبون؛ رأفتَك بجراحهم، ورحمتَك بأرواحهم.

“ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ”، “ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً”، “وَأَنزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا”.

أنزِل -يا خير المنزِلين- على المستضعفين من خير ما أنزلت من هذا كله؛ جميلًا جزيلًا.

إذا تولَّت أمريكا كبر المحرقة؛ فإن لكل حليفٍ لها ما أوقد من الحطب.

لكنَّ أوجع البليَّة أن لا جديد؛ آفة حارتنا النسيان، والوعي ينزف من ثقوب الذاكرة.

إذا خسرتم من دمائكم وأموالكم ودياركم وعرفتم عدوكم؛ لقد ربحتم.

إذا هُزمتم وقد أبصرتم أسباب هزيمتكم واستعنتم الله على اجتنابها؛ لقد انتصرتم.

اليوم يُكاشف الصادقون أنفسهم، يقولون: لسنا من استقبل “وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ” بما شرَع الله من أسبابها وفتح في أبوابها، لسنا هؤلاء فنرفق بأنفسنا في الوجيعة كل الرفق، بل إذا رأينا ثَمَّ رأينا حيرةَ نظرٍ تشقُّ المرارة، وفُرقة عملٍ تُثَوِّرُ الحرارة، لكنْ لم يزل لنا في بساط عفو الرحمن عافيةٌ.

يا أمةً واحدةً؛ كذَبكِ من زعم لكِ أن ليس في دينكِ -عقيدةً وشريعةً- ما تجتمعين عليه وتحشدين إليه، ثم ليختلف بنوكِ ما شاء الله لهم -رحمةً- أن يختلفوا، كيف صدقتِ هذا وفي سمعكِ فرقانُ من لا أصدقَ منه قيلًا: “إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ”؟ كيف بربكِ الكريم؟

“إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا”؛ في سبيله صفًّا، شرطان لا يفترقان.

أيها الكفر الأسود، أيتها الأنظمة المرتدة، أيها الخائنون والخانعون جميعًا؛ أبشروا بشر عاقبةٍ، ما يمكر تدبيركم إلا بكم وما تشعرون، وغدًا تساقون إلى الهُلْك وأنتم تنظرون.

شجرة الإسلام لا تنبت إلا في الديار التي تخربون، ولا تُروى إلا بالدماء التي تسفكون، ولا تترعرع إلا بالمال الذي تنفقون، لتثمر جيلًا ينهش لحومكم ويسحق عظامكم، ثم إلى جهنم تحشرون.

نقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمدٍ -يمينَ أسامة- إننا لمنصورون، وإنكم لمخذولون.

إنها ليست الموصل يا سادة، إنها كل مدينةٍ دنا دينُ أهلها من الجهاد خطوةً، “ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ”.

إنها ليست ميليشيات الحشد الشعبي هناك، إنه الكفر -حيث كان- وما يخدمه من عرض الحياة الدنيا، وإنَّ من أهليكم وأقوامكم لمحاربين لكم يومًا، يوم لا باطل يهادن الحق ولا حق يعرف الباطل.

إنه ليس إسلامَ الغلاة كما ظن المنافقون والذين في قلوبهم مرضٌ، كلُّ ما لا تحبه أمريكا ولا ترضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة؛ فهو إسلامٌ. “حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا”.

لم تمض بضعة أيامٍ على اقتحام مسجدٍ بحاضرة الحرية، وتمزيق القرآن بأرض الخلافة الأمريكية، سلوا باريس وآريزونا: ما جريمة الإسلام الشيك الأنيق لتطردوا المصلين وتمزقوا كتابهم؟

صدِّقوا الله بتكذيب عدوه؛ يصدقْكم وعدَه فيهم، “تُحِسُّونَهُم بِإِذْنِهِ”، أي تُذهبون حسَّهم باستئصالهم.

وصل ما أمر الله به أن يوصل عبدٌ وصل الموصل بدعائه كل صلاةٍ، اللهم اللهم.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. نسيت أقول لكم شيء

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

نسيت أقول لكم شيء عايز أقوله من فترة، يمكن يفاجئكم حبتين:

ممكن الأزواج يحبوا بعض عادي جدًّا، لأ وعادي يحترموا بعض كمان.

يحبوا بعض الحب اللي هو البتاع المعروف ده، ويحترموا بعض الاحترام إياه.

ناس كتيرة جربت الكلام ده، ومخسروش أي شيء، لأ وبيقولوا الحياة بتبقى ألطف.

وبيتكلموا كمان إن بالهم اتصلح أكتر، وقال إيه قدروا يتعاونوا على أمور دينهم ودنياهم.

بس اللي فاجئني بجد؛ بيقولوا العيال كبرت عندها انتماء أسري، وتشوهاتهم النفسية قليلة جدًّا.

وعمومًا احنا اتجرب فينا كل شيء، نجرب ده مرة واحدة، لو طلع هري نرجع نبهدل بعض تاني.