فما في الأرضِ أشقى منْ

فما في الأرضِ أشقى منْ محبٍّ ** وإنْ وجدَ الهوى حلوَ المذاقِ

تراهُ باكيًا في كلِّ حينٍ ** مخافةَ فرقةٍ أوْ لاشتياقِ

فيبكي إنْ نأىَ شوقًا إليهمْ ** ويبكي إنْ دنَوا خوفَ الفراقِ

فتسخنُ عينهُ عندَ التنائي ** وتسخنُ عينهُ عندَ التلاقي

سئل أحمد بن حنبل -رحمه الله-: لم لا تصحب الناس؟! قال: لوحشة الفراق.

والله ما أنزل سورة التوبة

والله ما أنزل سورة التوبة إلا الله، وكفى بها على وجوده وأسمائه وصفاته شاهدًا.

جُمَلُ الحقائق النفسية والقلبية التي تكشفها السورة لأنواعٍ من الناس؛ كثيرةٌ ومدهشةٌ.

لا يحيط بظواهر الخلق وبواطنهم هكذا؛ إلا ربٌّ عليمٌ خبيرٌ، علمه محيطٌ، وخبرته تامةٌ.

لو استغنى عَضُدٌ عن شدٍّ؛

لو استغنى عَضُدٌ عن شدٍّ؛ لاستغنى عضد الكليم صلَّى الله عليه وسلَّم.

ولقد كان مكلَّمًا من ربه موصولًا بقربه، وقال الله له: “سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ”.

أنا لا أشد بك -يا أخي- عضدي، أنت -وحالي مع الله حالٌ- عضدي.

قصةٌ قصيرةٌ لقلوبٍ كثيرةٍ. لا

قصةٌ قصيرةٌ لقلوبٍ كثيرةٍ.

لا أوجع من قطاعاتها الطُّولية؛ إلا قطاعاتها العرضية.

أرجو علَّامَ غيوبِ القلوبِ وخبيرَ أطواءِ الأرواحِ؛ أن يواسي بحرفها وإنْ قلبًا.

على قدَرٍ كان التقاؤُنا، وبقدَرٍ كان حبُّنا، ومن قدَرٍ كان وصالُنا، ولقدَرٍ كان ابتلاؤُنا، وفي قدَرٍ كانت صورةُ العافية، وعن قدَرٍ يجري عهدُنا، وإلى قدَرٍ معلومٍ يصير، خلق الله الحبَّ فقدَّره منازل، وأنزله من السماء بقدَرٍ ما يشاء، فسالت قلوبٌ بقدَرها، وجعل لكل شَغَفٍ قدْرًا، يبسط من الوجْد لمن يشاء ويقدِر، إن يقدُر مشتهىً فنعم القادرون، أو منتهىً فتقدير العزيز العليم، وكان أمر الله قدَرًا مقدورًا.

لا تستوي تلاوة الشيخ عبد

لا تستوي تلاوة الشيخ عبد الباسط -في مرتله- متأنيًا وتلاوته إذا أسرع، تأنيه في تلاوته أجمل أداءً وأمكن ترتيلًا، تجاوز الله عن سيئاته وإخوانه بالقرآن أجمعين، وترك عليهم ببركاته في الآخرين.

في ساعة نزولك الأكرم، وأنت

في ساعة نزولك الأكرم، وأنت أجود من أنعم، من عبادٍ لا إله لهم غيرك، إليك ربًّا عبيدك سوانا كثيرٌ، بأسمائك الحسنى كلها، وصفاتك المثلى جميعها؛ تولَّ عبدًا كان يعرِّف عبادك بك بقريب شفائك وعجيبه، اللهم ربنا كن لعبدك فوزي السعيد -في وجعه- بخير ما تكون لمصطفَيك الأخيار في قضاءٍ مثله كريمٍ، أنت العظيم وعرشك العظيم امسح عليه بيمينك الشافية، وتصدق عليه بأطيب العافية، برأفتك التي تدفع الضر ورحمتك التي تجلب النفع اشفه شفاءً لا يغادر سقمًا، ينكأ لك عدوًّا، أو يمشِ لك إلى صلاةٍ، وأفرغ -من فيض فضلك الكبير- عليه صبرًا ورضاءً وحمدًا وتسليمًا، واغفر -بأنك أهل المغفرة- ذنوبه كلها، واشغله بكلٍّ طيبٍ مَرضيٍّ أسنى، حتى تختم له بأجمل بالحسنى.

ربنا وأصب بكل ما في رجائك هذا من رحماتٍ؛ كل عبادك المرضى؛ أنت السلام البر الرحيم.

في ساعة نزولك الأكرم، وأنت

في ساعة نزولك الأكرم، وأنت أجود من أنعم، من عبادٍ لا إله لهم غيرك، إليك ربًّا عبيدك سوانا كثيرٌ، بأسمائك الحسنى كلها، وصفاتك المثلى جميعها؛ تولَّ عبدًا كان يعرِّف عبادك بك بقريب شفائك وعجيبه، اللهم ربنا كن لعبدك فوزي السعيد -في وجعه- بخير ما تكون لمصطفَيك الأخيار في قضاءٍ مثله كريمٍ، أنت العظيم وعرشك العظيم امسح عليه بيمينك الشافية، وتصدق عليه بأطيب العافية، برأفتك التي تدفع الضر ورحمتك التي تجلب النفع اشفه شفاءً لا يغادر سقمًا، ينكأ لك عدوًّا، أو يمش لك إلى صلاةٍ، وأفرغ -من فيض فضلك الكبير- عليه صبرًا ورضاءً وحمدًا وتسليمًا، واغفر -بأنك أهل المغفرة- ذنوبه كلها، واشغله بكلٍّ طيبٍ مرضيٍّ أسنى، حتى تختم له بأجمل بالحسنى.

ربنا وأصب بكل ما في رجائك هذا من رحماتٍ؛ كل عبادك المرضى، إنك أنت البر الرحيم.

يعقوب بن مطر العتيبي: أحبابَ

يعقوب بن مطر العتيبي:

أحبابَ قلبي وداعًا ** سلامُ ربي عليكمْ

لئنْ رحلتُ بجسمي ** فإنَّ قلبي لديكمْ

حروفُ جرِّ فؤادي ** منكمْ وفيكمْ إليكمْ

لم يزل شعر التوديع كله لطيفًا، رأف الله بأرواحنا، ومسح على جراحنا.