عادت الدراسة (معدودةُ الفوائد محدودةُ

عادت الدراسة (معدودةُ الفوائد محدودةُ العوائد)؛ فلا مرحبًا بها.

كان الله لمساكين الآباء والأبناء؛ برأفةٍ تدفع الضر، ورحمةٍ تجلب النفع.

نذكِّرهم مضطرين آسفين -نصيحةً للدين والمسلمين- بأن مؤسسات التعليم (الحكومية والخاصة) -ما أرضاهم منها وما أسخطهم- مؤسساتٌ سلطويةٌ استبداديةٌ تنميطيةٌ خَسفيةٌ مَسخيةٌ مستهلِكةٌ مستغرِقةٌ.

تلك بلاويها البرَّانية؛ الفاتكة بالنفوس والعقول، المهدرة للأعمار والطاقات.

أما بلاويها الجَوَّانية (التجهيلية والتضليلية)؛ فلا يُحصى كمُّها، ولا يُستقصى كيفُها.

ألا من ابتُلي بأذاها؛ فلا يفقأ في سبيلها عينًا، ولا يكسر لأجلها عظمًا، حسبه شرها المستطير.

ربنا كفاية أوي. صباحكم كفاية

ربنا كفاية أوي.

صباحكم كفاية الله كلها.

ومن يكن الله له فمن الذي عليه؟!

“كَفَىٰ بِاللَّهِ”.

“وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا”.

“وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا”.

“وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا”.

“وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا”.

“وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا”.

“وَكَفَىٰ بِاللَّهِ عَلِيمًا”.

“وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا”.

“فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ”.

“إِنَّا كَفَيْنَاكَ”.

“أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ”.

“وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ”.

“أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ”.

“أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم”.

“أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ”.

اكفنا اللهم بكلماتك القدرية والشرعية كل شيءٍ.

في الصحيح: “إن في الصلاة

في الصحيح: “إن في الصلاة شغلًا”.

الشغل في الصلاة: التعظيم، والتدبر، والطمأنينة.

لا يستوي في الصلاة عبدٌ مشغول بها، وعبدٌ مشغولٌ عنها.

أما الأول؛ فعليها في نجاته المُعَوَّل، وأما الثاني؛ فلا يتمنَّ بها الأماني.

يا هذا؛ إما أن تصلي صلاةً تليق بمعبودك، وإما أن تتخذ معبودًا يليق بصلاتك.

“الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَآئِمُونَ”، “وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ”.

أول صفاتهم -بالمعارج- وآخرها؛ فإنها جامعتهم ومانعتهم.

دائمون: ساكنون، يحافظون: على كمِّها ولكيفها.

اللهم صلاةً دائمةً لك، تشغلنا فيها بك.

العوامل البرانية: – العامل البراني

العوامل البرانية:

– العامل البراني البعيد

– البراني القريب (التجربة.. بكل درجاتها)

العوامل الجوانية:

– الغريزة الطبيعية وأول تجربة أفضاء وتفريغ

– نقاط الضعف (الشكل.. الجسم.. العضو.. الشخصية.. المادي.. الاجتماعي.. الغباء.. الدراسة)

– التدليل (الصورة الحسنة وما يتصل بها)

– الصداقة الحميمية الاستغراقية

– قسوة الآباء والمعلمين والكبار عموما وأثرها في التهاوي النفسي أمام الذكورة

– الطروء المطلق للموضوع في صور وفيديوهات

– ما قد يحتف بأول ممارسة من العاطفة

– التبادل وأثره

– الإلحاحات (السمعية والبصرية) وأثرها على المخ والارتباط الشرطي

– التفريغ والفانتازيا

– عدم صحة الاحتجاج بالصورة النهائية

– التسامح النفسي والعقلي مع الموضوع

– بدايات الكبار (الإسراف.. الانخساف.. المغامرة.. الفضول.. الطغيان.. المال)

– المعروض الجاهلي (تزيين الموضوع.. التكثيف الكمي واستغراق الأنواع والأحوال الرجولية كلها.. خلطه بموضوعات جنسية أخرى)

أصيبت امرأةٌ صالحةٌ طيبةٌ أعرفها

أصيبت امرأةٌ صالحةٌ طيبةٌ أعرفها بالسرطان في مخها، وقد أكرمني ربي -علا وتعالى- بزيارتها منذ حينٍ، فإذا هي -بحول الله وقوته- صابرةٌ محتسبةٌ، عافاها الله وأرضاها.

نحتاج لها -أجل نحن المحتاجون- إلى ست حقنٍ Avastin 400mg، ثمن كل حقنةٍ عشرة آلاف جنيهٍ، “مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً”.

إلهنا وسيدنا أجملَ الراحمين، من أنفق عليها شيئًا أو دلَّ عليها أحدًا؛ فأنفق عليه من صَيِّبِ إحسانك ما يبلغ به طيب رضوانك، وأثبه بهذا عافيةً في قلبه وأهله وولده، وأحبَّه.

هاتف النبيل الكريم زوجها (٠١٢٢٢٣٩٠٦٤٨)، بارك ذو الجلال والإكرام بره بها ووفاءه لها.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. ليس كل ملحدٍ شاذًّا،

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

ليس كل ملحدٍ شاذًّا، ولا كل شاذٍّ ملحدًا، لكن لا يختلف العارفون أن طبيعة كلٍّ منهما تغذي صاحبتها من وجوهٍ، وأن بين عمومهم من الوفاق النفسي والسماح العقلي شيئًا عظيمًا.

يشهد لهذا النظر الوافر الصحيح والواقع الواسع الأسود، وما هو عن البصراء ببعيدٍ.

كتبت قديمًا أن الشذوذ شهوةٌ كاذبةٌ خاطئةٌ، فكلمني في الخاص -بعدها- نفرٌ ممن قارفوا خبائثه؛ منهم من أدركهم غوث الله بالعافية، ومنهم من يرجو تاب الله عليهم، كان حديثهم طويلًا داميًا ذا شجونٍ، لكن تبقى مقولات بعضهم في هذا الشأن -تحديدًا- عالقةً بعقلي لا أنساها.

ما أيقظ عقولهم من السُّكر، ولا أنعش فِطرهم من الخسف؛ إلا اقترابهم من شُذَّاذٍ ملاحدةٍ ملاعين، آذوهم في ربهم ونبيهم ودينهم، فشاء الله بذلك -توابًا كريمًا- لهم النجاة.

وسبحان من تستقبل رأفته من استدبروا شرعته! يعرض لهم بالسلامة وهم جادُّون في أسباب الهلاك، ويتحبب إليهم بالهداية وهم مستمسكون بالضلال، وما ذاك إلا أنه ربهم وهم صنعته، عفوه أحب إليه من عقابه، وصفحه آثر لديه من مجازاته، وهو الطبيب الرفيق الرحيم.

معشر الآباء: هذه نارٌ ليست عن دياركم بعيدةً؛ فقوا أبناءكم وقودها، واحفظوا الله يحفظكم.