#في_حياة_بيوت_المسلمين.
الحمد لله الكريم الحكيم على ما قضى للحامل بانقطاع حيضها.
ما أحوج روحها وعقلها وزوجها وجنينها إلى بركات الصلاة وأنوارها!
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
#في_حياة_بيوت_المسلمين.
الحمد لله الكريم الحكيم على ما قضى للحامل بانقطاع حيضها.
ما أحوج روحها وعقلها وزوجها وجنينها إلى بركات الصلاة وأنوارها!
العالم الذي له الحظوة عند الحق والكرامة على الخلق؛ هو الذي يفقه دقائق المعلوم، ويخشى بعلمه الحي القيوم، كثَّر الله من سوادهم، وعرَّفنا بأقدارهم، ونفعنا ببركاتهم.
هو لو حد غير سيدنا الحافظ ((ابن عساكر)) -رحمه الله- كانت رويت عنه مقالة “لحوم العلماء مسمومة”؛ كان الجماعة بتوع حزب النور حفظوها واستدلوا بيها 😀 ؟!
ألا إن العلم هو العلم، ولحوم أهله (التي لم تنضج في مطابخ الطواغيت) مسمومةٌ، أولئك السادة الذين يخشون الله وحده، ومع هذا فإنكار الباطل عليهم -بعلمٍ وعدلٍ- فريضة الله.
إن من المزاح لظلمًا، وإن في الهزل لبغيًا.
كم جُرحت بالمزاح قلوبٌ! وكم خربت بالهزل بيوتٌ!
نعوذ بالله من الظلم كلِّه؛ دِقِّه وجِلِّه، جدِّه وهزلِه، علانيتِه وسرِّه.
اللهُ أكـــــبرُ كلُّ همٍّ ينجلي ** عنْ قلبِ كلِّ مكبرٍ ومهللِ
نداء الفجر؛ شاهد الله بالوحدانية، وسلامه على صالحي البرية.
فجرُ فرجٍ قريبٍ واسعٍ غير ممنونٍ؛ على الذين هم على صلاتهم دائمون.
قال ” الأصمعي عن أبان بن تغلب قال أضللت إبلاً لي فخرجت في بغائها فإذا أنا بجارية أعشي أشرق وجهها بصري فقالت مالك يا عبد الله وما بغيتك قالت أضللت إبلاً لي فأنا في طلبها فقالت أدلك على من علمها عنده قلت إذا تستوجبي الأجر وتكتسبي الحمد والشكر فقالت سل الذي أعطاكهن فهو الذي أخذهن منك من طريق اليقين لا من طريق الاختبار فإنه إن شاء فعل قال فاعجبني ما رأيت من عقلها وسمعت من فصاحتها فقلت لها ألك بعل فقالت كان ونعم البعل كان فدعى إلى ماله خلق فأجاب فقلت لها فهل لك في بعل لا تذم خلائقه ولا تخاف بوائقه قال فأطرقت طويلاً ثم قالت:
كنا كغصنين في ساق غذاؤهما … ماء الجداول في روضات جنات
فاجتث خيرهما من أصل صاحبه … دهر يكر بفرحات وترحات
وكان عاهدني إن خانني زمن … أن لا يضاجع أنثى بعد مثواتي
وكنت عاهدته أيضاً فعاجله … ريب المنون قريباً مذ سنيات
فاصرف عتابك عمن ليس بردعها … عن الوفاء خلاب بالتحيات
عادت بحول الله وقوته صفحتي؛ فالحمد لله مولاي سيدي والثناء عليه.
رب إن كان من أغلقها مسلمًا؛ فاسلل سخيمة صدره، واهد قلبه، واغفر ذنبه.
السلام على الجليلة النبيلة أمي آسية محمود، وعلى أصفياء الله المجاهدين بكل ثغرٍ، وعلى السادة الأسرى نجَّاهم الله، وعلى طلاب العلم هادين مهديين، وعلى الثائرين على الظلم كله، وعليكم أحبتي البررة أجمعين، ورحمته في الأطيبين الأكرمين، وبركاته إلى غرفات الآمنين.
رضي الله مودتنا على الغيب والشهادة، وأثابنا ببركاتها الحسنى وزيادةً.
تعرفون الحبَّ الذي هو أعجبُ ما خلق الربُّ؟!
إنه -على ثقله- أخفُّ ما حمل قلبُ ولدٍ لأمِّه “خديجة”.
خديجةُ المرأةُ كلُّها، خديجةُ الرسالةُ جميعُها؛ خديجةُ محمدٍ.
أتى جبريلُ -عليه السلام- رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- فقال:
“يا رسول الله؛ هذه خديجة قد أتت معها إناءٌ فيه إدامٌ أو طعامٌ أو شرابٌ، فإذا هي أتتك؛ فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشِّرها ببيتٍ في الجنة من قصبٍ، لا صَخَبَ فيه ولا نَصَبَ”.
لِمَ السلام من الله؟ ولِمَ من جبريل؟ ولِمَ به؟ ولِمَ مع النبي؟ ولِمَ وهي في هذه الحال؟ ولِمَ بيتٌ؟ ولِمَ في الجنة؟ وما القصب؟ ولِمَ؟ ولِمَ “لا صخب فيه ولا نصب”؟ قد جمعتْ هذه الجوامعُ جميعَ خديجة.
رضي الله عن أمِّنا وأرضاها، وصلَّى على من زمَّلته بغِطاها، ووهبَنا لجاهِهِم يوم لقاء وجوههم.
يعالج أخٌ لنا من السرطان، أعرف حاله من قديمٍ، وقد ضاقت بأهله النفقة عليه.
من ينفق عليه من سعته؟ أنفق الله عليكم من رحمته؛ أحياءً وأمواتًا ويوم تبعثون.
هذا رقم هاتف أخيه الحبيب الكريم (01069097507)، لمن شاء منكم أن يعين.
“قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ”.
“وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُمْ مِنْهَا”.
“كُلَّمَآ أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ”.
“فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ”.
“فَأَنجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ”.
بما أودعت فيها من النجاة من النار؛ أطفئ