“سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ”.
لما اقترن الإعجاب بالهدى في القرآن؛ آمنوا به.
أَعجِبوا الناس بالهدى، لا تُعَوِّلُوا عليه مجردًا.
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
“سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ”.
لما اقترن الإعجاب بالهدى في القرآن؛ آمنوا به.
أَعجِبوا الناس بالهدى، لا تُعَوِّلُوا عليه مجردًا.
وكرهك الشيء يعمي ويصم.
“دعوة المقاومة العالمية” لأبي مصعبٍ السوري؛ من أنفس كتب الواقع.
أبو مصعبٍ نفسٌ حرةٌ، وعقلٌ فذٌّ، ومجاهدٌ ضخمٌ، وحكيمٌ بارعٌ، غفر الله له.
أوصي كثيرًا إخواني بعامَّةٍ، وشباب الإخوان بخاصَّةٍ؛ أن يقرؤوه كله، وفَّق الله.
الحبيب الغالي حسام أبو البخاري، نجَّاه الله وثبَّته وسلَّمه:
وظيفة عسكر مصر هي تلك العشر:
1- الحفاظ على علمانية الدولة، واستخدام الدين كأداة من أدوات العلمانية المؤسسية، واستدعاؤه -في ذلك- حين اللزوم، واعتباره -أي الدين- حالة فلكلورية شعبوية فى المناسبات.
2- الإبقاء على العلاقة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وحلفائها فى المنطقة، واستمرار الدور المنوط بهم فى تنفيذ الإرادة الدولية فى المنطقة.
3- الحفاظ على معاهدة السلام “كامب ديفيد” مع إسرائيل، وحماية الحدود معها.
4- بقاء نظام مبارك كما هو مع تغيير فى الأسماء، وبقاء المحددات الرئيسية والمرتكزات الأساسية.
5- القضاء على الثورة وفكرتها، وتدويرها، وتفريغها من مضمونها.
6- إحكام القبضة على الإرادة الشعبية، وتطويعها طبقا لرؤية النظام، أو إزاحتها بالكلية.
7- الحفاظ على كل الامتيازات الاقتصادية والسياسية للمؤسسة العسكرية، وبقاء سطوتها المعنوية والمادية على الدولة وعلى الجماهير.
8- إدارة عمليات انتقال رؤوس الأموال وسياسات السوق وسطوة الشركات العملاقة على البنية الاقتصادية للدولة المصرية، وإبقاء الدولة فى حالة من التدهور الاقتصادى، لا تمكنها من إحداث أي نقلة نوعية نهضوية.
9- استمرار القدرة على السطو على المجتمع على المستوى الدينى والقيمى والأخلاقى والتعليمى؛ لتثبيت وتجميد الحالة المصرية على مستوى معين من الجهل العلمى والدينى والحضارى.
10- القضاء على الإسلاميين لاعتبارات كثيرة؛ على مستوى الفكرة والمجتمع والسلطة.
فى النهاية يجب أن ندرك إدراكا كاملا؛ أن العسكر هم البناء السياسي للدولة المصرية، وأن الباقى ديكور، وأن العسكر هم وظيفة الثورة الرئيسية.
السادة المفسبكين:
– اضربوا في كل غنيمةٍ بسهمٍ.
– عاشروا كل طائفةٍ على أحسن ما معها.
حبظلم.
صباحكم مسؤوليةٌ:
“قُوآ أَنفُسَكُمْ”.
“عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ”.
“لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ”.
“بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ”.
“كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا”.
“مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَآءَ فَعَلَيْهَا”.
“مَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا”.
“وَاسْمَعُواْ وَأَطِيعُواْ وَأَنفِقُواْ خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ”.
“وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ”.
“وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ”.
“وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ”.
“مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ”.
“وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ”.
“فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ”.
“وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ”.
“وَمَن يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَىٰ نَفْسِهِ”.
“وَمَآ أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ”.
“وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن ظَلَمُوآ أَنفُسَهُمْ”.
“فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوآ أَنفُسَكُمْ”.
“وَمَآ أُبَرِّئُ نَفْسِي”.
“بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنفُسِكُم”.
“وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ”.
“كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ”.
“قَدْ خَسِرُوآ أَنفُسَهُمْ”.
“وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمْ”.
“وَإِن يُهْلِكُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمْ”.
“وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمْ”.
“وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمْ”.
“كَذَبُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ”.
“وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ”.
“وَشَهِدُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ”.
“وَاتَّقُواْ يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا”.
“يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا”.
“إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ”.
متقلِقش قلب حد بيحبك عليك، خصوصًا والدِيك.
تعس من قال: غلبان، تعس وانتكس، وإذا شِيك فلا انتقش.
كما لعنا بلعنة الله جنود أمراء مسلمين! أعانوهم -سلفًا- في رمي الكعبة ابتغاء المُلك؛ نلعن -اليوم- بلعنة الله جنود طواغيت، يعينونهم على دمائنا ابتغاء الكفر.
وإن حرمة دم مؤمنٍ واحدٍ! عند الله؛ أعظم من حرمة كعبته.
رحم الله أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير.