حَوِّشُوا في العافية من الطاعة رصيد للبلاء.
……….
……….
أما المحبون فيصغون إلى أحاديث
أما المحبون فيصغون إلى أحاديث العيون.
……
……
لا تقولوا: جاميةٌ، ومداخلةٌ، ورسلانيون.
لا تقولوا: جاميةٌ، ومداخلةٌ، ورسلانيون.
قولوا بقول أحكم الحاكمين: “وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ”.
ألف ليلة وليلة ** قصة
ألف ليلة وليلة ** قصة كل ليلة
احكي يا شهر زاد ** احكي لشهريار
اشغلي له ليله ** لطلوع النهار
حيري له باله ** غيري له حاله
خلي عقله دايمًا ** في حالة انبهار
هذا تعليق سميرةَ بنتِ سعيدٍ؛ على خبر ميزو وكل خبرٍ جديدٍ.
عن عمر -رضي الله عنه-
عن عمر -رضي الله عنه- قال: “نُهينا عن التكلف”.
وفي التنزيل قول رب العالمين: “وَمَآ أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ”.
ومكلِّفُ الأشياءِ ضدَّ طباعها ** متطلِّبٌ في الماءِ جذوةَ نارِ
وأسرَعُ مفعولٍ فعلتَ تغيرًا ** تكلُّفُ شيءٍ في طباعكَ ضدُّهُ
كن أنت؛ في باطنٍ وظاهرٍ، لا تلبس ثوب غيرك وإن كان أبهى.
هذا نبيك يقول: “ما أحب أني حاكيت إنسانًا، وأن لي كذا وكذا”.
أما تكلفك الخير في نفسه -بلا محاكاةٍ- حتى تبلغه؛ فمقامٌ كريمٌ.
“إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، من يتحرَّ الخير يُعطَه، ومن يتوقَّ الشر يُوقَه”، “ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق؛ حتى يُكتب عند الله صديقًا”.
صباح قلوبكم راحةٌ. ما يتعب
صباح قلوبكم راحةٌ.
ما يتعب قلوبنا؟ وما يريحها؟
هذا تعب قلب رسول الله، وتلك راحته.
روى البخاري -رحمه الله- عن جريرٍ -رضيه الله- قال:
“كان بيتٌ في الجاهلية يقال له: ذو الخُلَصَة والكعبة اليمانية والكعبة الشامية، فقال لي النبي -صلى الله عليه وسلم-: ألا تريحني من ذي الخُلَصَة؟ فنفرت في مائةٍ وخمسين راكبًا فكسرناه، وقتلنا من وجدنا عنده، فأتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبرته، فدعا لنا ولأحمس”.
قال ابن حجر -رحمه الله- في شرحه:
“والمراد بالراحة راحة القلب، وما كان شيءٌ أتعب لقلب النبي -صلى الله عليه وسلم- من بقاء ما يُشرَك به من دون الله تعالى”.
هذا قلب نبيكم؛ لم يتعبه إلا الشرك بالله، ولم يُرِحْه إلا أن تُدمَّر أوثانه.
ألا إن من رضي بمحمدٍ رسولًا؛ أتعب قلبَه ما أتعب قلبه، وأراحه ما أراحه.
“وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا”. “مَا
“وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا”.
“مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ”.
“فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ”.
“فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ”.
“الْأَخِلَّآءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ”.
لولا ما بالأصدقاء من هناء النعيم؛ ما أوجع الله بفقدهم أهل الجحيم.
ابن سودون (868 هجرية) :D
ابن سودون (868 هجرية) 😀 :