اتلككوا لرحمة الناس، والتجاوز عنهم، والقرب منهم.
الضغوط رهيبة، والفتن عصيبة، والمحن كبيرة، والحاجات كتيرة.
أغلبنا بيتواسى عن أغلب وجعه؛ بصادق الشعور بيه، وخالص الإقبال عليه.
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
اتلككوا لرحمة الناس، والتجاوز عنهم، والقرب منهم.
الضغوط رهيبة، والفتن عصيبة، والمحن كبيرة، والحاجات كتيرة.
أغلبنا بيتواسى عن أغلب وجعه؛ بصادق الشعور بيه، وخالص الإقبال عليه.
إلهامٌ من إلهامات الحي القيوم؛ لعبده ابن القيم:
الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة.
* فإنها إما أن توجب ألمًا وعقوبةً.
* وإما أن تقطع لذةً أكبر منها.
* وإما أن تضيع وقتًا؛ إضاعته حسرةٌ وندامةٌ.
* وإما أن تثلم عرضًا؛ توفيره أنفع للعبد من ثلمه.
* وإما أن تذهب مالًا؛ بقاؤه خيرٌ له من ذهابه.
* وإما أن تضع قدرًا وجاهًا؛ قيامه خيرٌ من وضعه.
* وإما أن تسلب نعمةً؛ بقاؤها ألذ من قضاء الشهوة.
* وإما أن تطرق لوضيعٍ إليك طريقًا؛ لم يكن يجدها قبل ذلك.
* وإما أن تجلب همًّا وغمًّا وحزنًا وخوفًا؛ لا يقارب الشهوة.
* وإما أن تنسي علمًا؛ ذكره ألذ من نيل الشهوة.
* وإما أن تشمت عدوًّا، وتحزن وليًّا.
* وإما أن تقطع الطريق على نعمةٍ مقبلةٍ.
* وإما أن تحدث عيبًا يبقى صفةً لا تزول؛ فإن الأعمال تورث الصفات والأخلاق.
قال ابن القيم رحمه الله وشكر له:
سئل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: أيهما أفضل؟ رجلٌ لم تخطر له الشهوات ولم تمر بباله، أو رجلٌ نازعته إليها نفسه فتركها لله؟ فكتب -رضي الله عنه-: “إن الذي تشتهى نفسه المعاصي ويتركها لله عز وجل؛ من الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى، لهم مغفرةٌ وأجرٌ عظيمٌ”.
يردُّ صديقُك متشابهَك إلى مُحْكَمِك، أما خليلك فأنت عنده إحكامٌ.
عشرٌ تعمل في أخلاق الناس عملًا.
المنبت، والمنكح، والمنشأ، والمحضن، والمأكل، والمشرب، والملبس، والمسكن، والمركب، والمظهر، والعقائد، والأصحاب.
– وانت عامل ايه؟
– عامل مش واخد بالي.
من حلا لَه حلالُه؛ سَعِدَ، والشقي المتنعم بالحرام.
سنة الله في المصائب: من فرَّغ وجهه لها؛ عظُم شعوره بها.
إلا من ترك الله عليه في الآخرين، وجعل له لسان صدقٍ في العالمين.
اللي متعاتبوش بحق؛ يعاتبك بباطل!
واللي متحاسبوش عالغلط؛ يحاسبك عالصح!