أيما جهولٍ جريءٍ، أو وغدٍ

أيما جهولٍ جريءٍ، أو وغدٍ فاجرٍ؛ يرى “فتح الشام” مرتدةً؛ فليدَعني.

أمَا إني لأعرف من القوم وأنكر، كما أعرف من غيرهم وأنكر، ولا أدور معهم -ولا مع غيرهم- حيث داروا.

أمَّا أن يقال: “كافرةٌ” -كما عاينت عند صبيٍّ أخرق قد أُعجب بخَرَفه غلمانٌ لا خلاق لهم- فاللهم عوذًا.

وأمحو -بحول الحق- كل تعليقٍ يخوض قيئ الأَثَمَة؛ بتبريرٍ أو تقريرٍ.

بنقول لكاتبها الجميل: روَّق بقى.

بنقول لكاتبها الجميل: روَّق بقى.

يا حي يا قيوم؛ برحمتك لصاحبي أستغيث؛ أصلح له شأنه كله، ولا تكله إلى نفسه طرفة عينٍ؛ إنك إن تكله إلى نفسه؛ تكله إلى ضعفٍ وعورةٍ وذنبٍ وخطيئةٍ، وإنه لا يثق إلا برحمتك.