سقى اللهُ أيامًا لنا ولياليًا ** مضينَ فلا يرجى لهنَّ رجوعُ
إذِ العيشُ صافٍ والأحبةُ جِيرةٌ ** جميعًا وإذْ كلُّ الزمانِ ربيعُ
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
سقى اللهُ أيامًا لنا ولياليًا ** مضينَ فلا يرجى لهنَّ رجوعُ
إذِ العيشُ صافٍ والأحبةُ جِيرةٌ ** جميعًا وإذْ كلُّ الزمانِ ربيعُ
تذكرةً بما أدين الله به في شأن القوم، وتبصرةً.
وفق الله لما هو عن السُّوأى أَصْوَنُ، وعلى الحسنى أَعْوَنُ.
حفظُ الإسلام بالأركان، وحفظُ الأركان بالفرائض، وحفظُ الفرائض بالنوافل، وحفظُ النوافل بالورع.
ثلاثٌ في الولاء والبراء؛ تعلموها، وعلموها أبناءكم:
إنما ولاء القلوب واحدٌ؛ فاحفظوه في المؤمنين -إخوانكم- وإن خالفتم منهم، وبراؤها واحدٌ؛ فاجعلوه في الكافرين -أعدائكم- وإن وافقتم منهم.
واعلموا أن ما ينقص -فيها- من موالاة المؤمنين؛ يذهب في موالاة الكافرين، وما ينقص -فيها- من معاداة الكافرين؛ يذهب في معاداة المؤمنين.
ذلك؛ وليس المؤمنون -في الموالاة- سواءً، ولا الكافرون -في المعاداة- سواءً.
أيامَ لمْ نعرفْ منَ الدنيا سوى مرحِ السرورْ
وتتبعِ النحلِ الأنيقِ وقطفِ تيجانِ الزهورْ
وتسلقِ الجبلِ المكللِ بالصنوبرِ والصخورْ
وبناءِ أكواخِ الطفولةِ تحتَ أعشاشِ الطيورْ
مسقوفةً بالوردِ والعُشَّابِ والورقِ النضيرْ
نبني فتهدمها الرياحُ فلا نضجُّ ولا نثورْ
ونعودُ نضحكُ للمروجِ وللزنابقِ والغديرْ
قضَّيتها ومعي الحبيبةُ لا رقيبَ ولا نذيرْ
إلا الطفولةَ حولنا تلهو معَ الحبِّ الصغيرْ
لا تملُّوا الحديث في التوحيد؛ قال ابن تيمية رحمه الله:
كلما تنوعت العبارة في مادة التوحيد؛ كانت نورًا على نورٍ.
“عبدي؛ اذكرني عند غضبك؛ أذكرك عند غضبي”.
حَسْبُ من ابتلي بالغضب ليسكن؛ هذا الأثر الإلهي الجليل.
قدِّموا لغضبٍ ليس قبله ولا بعده مثله؛ بكظم الغيظ، والعفو، والإحسان.
…
#في_حياة_بيوت_المسلمين.
دخل والدها عليها وزوجها العاقد يقبلها، فلطمها، فاتصلت -سائلةً- تبكي.
أمَا إني لو دخلت على ابنتي وزوجها يقبلها؛ لقعدت بينهما، وسكَّنت روعتهما، وأدخلتهما في صدري، ماسحًا رأسيهما بماء عيني، يرقيهما وَجِيبُ قلبي؛ لا أحسن غير ذلك صنيعًا.
يا أرباب العافية: أدوا زكاة العافية.
في كل ألف لحظة راحةٍ؛ لحظة لطفٍ بالمتعبين.