نفع الله بلحظه قبل لفظه،

نفع الله بلحظه قبل لفظه، واستفادت به حلوان وما حولها خيرًا كثيرًا.

الشيخ الفقيه النبيل الوالد البر؛ أبو أحمد مصطفى بن محمد، حفظه الله.

اجزه -اللهم- عنا؛ شغلًا بالأجل الأسنى؛ حتى تختم له بالخاتمة الحسنى.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. “فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

“فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ”.

أيتها البيوت الغريبة -بإسلامها- عن البيوت:

هذا الله يجدكم! فما يضيركم؟! وماذا تفقدون؟!

ابن زيدون: بيني وبينكَ ما

ابن زيدون:

بيني وبينكَ ما لوْ شئتَ لمْ يضِعِ
سرٌّ إذا ذاعتِ الأسرارُ لمْ يُذَعِ

يا بائعًا حظهُ مني ولوْ بُذلتْ
ليَ الحياةُ بحظي منهُ لمْ أبِعِ

يكفيكَ أنكَ إنْ حمَّلتَ قلبيَ ما
لمْ تستطعْهُ قلوبُ الناسِ يستطعِ

تُهْ أحتملْ وَاستطِلْ أَصبرْ وعُزَّ أَهُنْ
وَوَلِّ أُقبلْ وقلْ أَسمعْ ومُرْ أُطِعِ

“وَتَوَلَّى عَنْهُمْ”، “وَقَالَ يَآ أَسَفَى

“وَتَوَلَّى عَنْهُمْ”، “وَقَالَ يَآ أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ”.

لم يُظهر لطيف وجعه؛ حتى تولى عن كثيف شعورهم.

– خَلِّ المَطِيَّ وحاديها ** وأعطِ القوسَ باريها

– منْ لمْ يبتْ والحبُّ حَشْوُ فؤادهِ ** لمْ يدرِ كيفَ تفتتُ الأكبادُ

– لا تعذلِ المشتاقَ في أشواقهِ ** حتى يكونَ حشاكَ في أحشائهِ

– لا يعرفُ الشوقَ إلا منْ يكابدهُ ** ولا الصبابةَ إلا منْ يعانيها

لا يسهرُ الليلَ إلا منْ بهِ ألمٌ ** لا تحرقُ النارُ إلا رِجلَ واطيها

– خَلِّ الهوى لأناسٍ يُعرفونَ بهِ ** قدْ كابدوا الحبَّ حتى لانَ أصعبُهُ

“قَالُواْ تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ * قَالَ إِنَّمَآ أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ”.

إنْ كانَ حبي جنونًا بئسما زعموا ** ياربِّ زدني جنونًا أنتَ مُنْحَاهُ

قالوا اتخذْ لكَ جاهًا تستعزُّ بهِ ** قلتُ اتخذتُ فكُفـُّـوا حسبيَ اللهُ