“وَوَضَعَ الْمِيزَانَ”.
“اللَّهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ”.
“لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ”.
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
“وَوَضَعَ الْمِيزَانَ”.
“اللَّهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ”.
“لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ”.
يُعرض اليوم حبيبٌ لي على قاضٍ طاغيةٍ؛ دعاءَكم دعاءَكم دعاءَكم.
اللهم إن الأمر أمرك، والقضاء قضاؤك، وأنت الحكم وحدك لا شريك لك، وأنت الرؤوف الرحيم، وأنت السميع العليم، وأنت الكبير العظيم؛ أنج صاحبي وكلَّ من يُعرض اليوم -من عبادك المستضعفين- في محكمةٍ، وأنج أسرانا أجمعين.
ربنا وقاتل بنا خنثى الطواغيت وجندَه، وسيدَه الذي جاء به وعبدَه.
الفلوجة.
اللهم غوثك ولطفك، وعفوك وعافيتك، ورأفتك ورحمتك.
“تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ”!
بعضُ آيةٍ عظيمةٍ من سورة “الممتحنة”؛ دستور “الولاء والبراء” في القرآن.
ماتت منذ أيامٍ أمنا الصالحة؛ زوج أستاذنا الدكتور حسين الدرج؛ رحمه الله.
غفر الله لها، ورحمها، وعفا عنها، ورفق بها، وأحسن إليها بأحسن الإحسان.
أما زوجها الوضيء خَلقًا وخُلقًا؛ فأشهد بالله على بديع مروءته وسخاء نفسه.
كانت حياته بذلًا وعطاءً لدينه وللناس، ولقد نالني من هذا -قديمًا- شيءٌ وافرٌ.
ويوم مات بكته شبرا كلها.. كل ما فيها، وكانت جنازته يومًا كريمًا من أيام الله.
نضر الله وجهك عنده كما كان فينا ناضرًا، وعطر ذكرك عنده كما كان فينا عاطرًا.
سقط أحد إخواننا من سطح بيته؛ فكسرت جمجمته، واستئصل طحاله.
ناشدتكم الله -يا عافاكم الله- أن تدعوا له دعاءً بليغًا؛ اللهم قدرتك في قدرك.
يا جماعة بالراحة.. روَّقوا.. مش كده!
إيه يعني تكفير ألوف واستباحة دماؤهم؟!
خلافيات عادية.. وبتحصل في أحسن الحروب!
والراجل مهما كان مكفراتي دموي.. بس فصيح جدًّا!
وبعدين هو العالم إيه -بكل شجاعة- غير الدولة وشوية كفار؟!
قال: “إلا لمشركٍ، أو مشاحنٍ”.
حذروا الناس -مع الشحناء- الشرك؛ وإنه لأدهى.
بكثيرٍ من المسلمين -اليوم- من جُمل الإشراك -بغير تكفيرٍ- ما لا يخفى.
وأعظمه زماننا هذا؛ شرك القصور، وشرك القبور.
رب نجنا من شركٍ ومن شحناء.
أتقرب -الليلة المباركة- إلى الودود الرفيق الطيب الجميل الله؛ برفع الحظر عن كل من حظرت -أسيفًا- سلفًا؛ خلا وغدين من حزب النور، وذئبٍ من الدولة!
الثلاثة المجرمون -قاتلهم الله- يستبيحون دماء فئامٍ عظيمٍ من المؤمنين؛ بل أجدد -هذه الليلة- براءتي إلى الله ورسوله والمسلمين منهم، ومن أمثالهم.
ولم يكن بقائمة الحظر -خبر الله- إلا نفرٌ قليلٌ؛ هم اضطروني إليه اضطرارًا.
اللهم اهدنا -أجمعين- لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق؛ فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وقنا سيء الأعمال وسيء الأخلاق؛ فإنه لا يقي سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير كله بيديك، والشر ليس إليك؛ تباركت ربنا وتعاليت.
رضي الله عن شبيبةٍ ماجدةٍ من الإخوان المسلمين؛ رأيناهم -في كثيرٍ من الحوادث الأخيرة- بالحق قائمين، آمرين بالمعروف -في جماعتهم وأصحابهم- عن المنكر ناهين، صابرين على ما نالهم -من رفاقهم- محتسبين.
ولقد هممت أن أسميهم؛ لكنهم -ولله الحمد وعليه الثناء- كثروا؛ فعسُر هذا.
وإنني لأرجو ربًّا -ما يفتح من رحمةٍ فلا ممسك لها- أن يتم عليهم نعمته؛ فيهديهم إلى الخروج على جماعتهم -في الديموقراطية- صراطًا مستقيمًا.
الديموقراطية النِّحلة الفاسدة البائدة؛ التي فعلت في دينهم وفيهم فعلها.
ليس على الله ببعيدٍ هذا، وإنهم -بما استفتحوا على الله من سدادٍ- لأهلٌ له.
أما والله لو فعلتم -أحبتاه- مجتمعين؛ لنصرتم الله، ولينصرن الله من ينصره.