لا يُسّوِّغُ وساخات حماس الأخيرة؛

لا يُسّوِّغُ وساخات حماس الأخيرة؛ إلا جهولٌ سفه نفسه، أو مجرمٌ.

أما المتهمونا في الإنكار عليهم بالظلم؛ فأرونا إنكاركم أنتم فيهم بالعدل.

لكن تخرسون وتدعون به إلينا؟! فما هذا إلا من “أَغَوَيْنَآ أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا”.

عشْر الدواهي.. ونسأل الله عافيته

عشْر الدواهي.. ونسأل الله عافيته ونوره والثبات:

من عزاء من عزى من الإخوان -عبيدًا مناكيدَ- في رمم حلوان النافقة، إلى تكفير الخبيث الجهول أبي ميسرة الشامي؛ الشيخين الظواهريَّ والسوريَّ، إلى عزاء حماس -مخذولةً مرذولةً- في سفاح دماء المسلمين.

أما المعزون -فجورًا- الخاسرون؛ “أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ”؟!

وأما أبو مسخرة الظلوم؛ فقسم الله له من “سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ”.

وإن أتعس من هولاء وأولئك أحوالًا؛ المسوغون لهم عصبيةً وعمىً وضلالًا.

أيكم أصبح لسيدنا أبي هريرة

أيكم أصبح لسيدنا أبي هريرة وأمه -رضي الله عنهما- محبًّا مستغفرًا؟

أما محبتهما؛ ففي صحيح مسلمٍ -رحمه الله- قول نبينا -صلى الله عليه وسلم-: “اللهم حبب عُبيدك هذا -يعني أبا هريرة- وأمه؛ إلى عبادك المؤمنين، وحبب إليهم المؤمنين”. قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: “فما خُلق مؤمنٌ يسمع بى ولا يراني؛ إلا أحبني”.

وأما الاستغفار لهما؛ ففي “الأدب المفرد” للبخاري -رحمه الله- عن محمد بن سيرين -رحمه الله- قوله: “كنا عند أبي هريرة ليلةً، فقال: اللهم اغفر لأبي هريرة، ولأمي، ولمن استغفر لهما”. قال ابن سيرين -رحمه الله-: “فنحن نستغفر لهما؛ حتى ندخل في دعوة أبي هريرة”.

ربنا فبلغ عنا أبا هريرة وأمه؛ أننا نحبهما، ونستغفرك لهما؛ متملقين رضاءك.

إذا أرادَ اللهُ أمرًا بامرئٍ

إذا أرادَ اللهُ أمرًا بامرئٍ ** وكانَ ذا عقلٍ وسمعٍ وبصرْ

وحيلةٍ يُعملها في كلِّ ما ** يأتي بهِ محتومُ أسبابِ القدرْ

أصمَّ أذنيهِ وأعمى عينهُ ** وسلَّ منهُ عقلهُ سلَّ الشعرْ

حتى إذا أنفذَ فيهِ حكمهُ ** ردَّ إليهِ عقلهُ كيْ يعتبرْ

فلا تقلْ فيما جرى كيفَ جرى ** فكلُّ شئٍ بقضاءٍ وقدرْ

والمراد: إذا حلت المقادير؛ ضلت التدابير، ولا يغني حذرٌ من قدرٍ.

#آياتٌ_في_قلب_المعركة: “وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن

#آياتٌ_في_قلب_المعركة:

“وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَآ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ”.

ربنا يخوف النبي على دينه منهم! وتقول لي: الإخوة اللي فوق فاهمينهم؟!