– الإخوان قدرٌ يجب أن

– الإخوان قدرٌ يجب أن يستفاد به؛ لا شرعٌ يصح أن نتماهى فيه.

– ذودوا ولا تذوبوا.

– لا يُنشر غسيل المسلمين على حبال الجاهلية.

الأولى قلتها يوم بلوغ “الإخوان المسلمون” الحكم.

الثانية قلتها يوم طغى الطاغوت عليهم، وعلَّقت: ذودوا عن الإخوان.. فيمن تذودون عنهم من المسلمين؛ لكن الله الله.. لا تذوبوا فيهم مع الذائبين.

الثالثة قلتها يوم أنكر الشيخ المقدسي على الدولة -في قناةٍ جاهليةٍ- ما أنكر، وعلَّقت: لينكر الشيخ كيف شاء؛ أما على هذا النحو فاللهم البراء.

المشتهى إلى سدرة المنتهى. لا

المشتهى إلى سدرة المنتهى.

لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله.

لا أحسب أبا الجوزاء -رحمه الله- قال خيرًا من هذا:

والذي نفسي بيده إن الشيطان ليلزم بالقلب حتى ما يستطيع صاحبه ذكر الله؛ ألا ترونهم في المجالس يأتي على أحدهم عامةً لا يذكر الله إلا حالفًا! والذي نفس أبي الجوزاء بيده ما له في القلب طَرْدٌ إلا قول: لا إله إلا الله. ثم قرأ: “وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرءَانِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا”.

#أخي_أنت_مني_مهما_تكن ما كنتُ مُذْ كنتُ

#أخي_أنت_مني_مهما_تكن

ما كنتُ مُذْ كنتُ إلا طوعَ خلِاني ** ليستْ مؤاخذةُ الإخوانِ منْ شاني

يجني الخليلُ فأستحلي جنايتهُ ** حتى أدلَّ على عفوي وإحساني

إذا خليلي لمْ تكثرْ إساءتهُ ** فأينَ موضعُ إحساني وغفراني

يجني عليَّ وأحنو صافحًا أبدًا ** لا شيءَ أحسنُ من حانٍ على جانِ

“وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ”.

#أخي_أنت_مني_مهما_تكن البحتريُّ متجليًّا في التوديع..

#أخي_أنت_مني_مهما_تكن

البحتريُّ متجليًّا في التوديع.. أبدعَ وأوجعَ:

اللهُ جارُكَ في انطلاقكْ ** تلقاءَ شامكَ أوْ عراقكْ

لا تعذِلَنِّي في مسيري ** يومَ سرتُ ولمْ أُلاقكْ

إني خشيتُ مواقفًا ** للبَيْنِ تسفحُ غَرْبَ مَاقِـكْ

وعلمتُ أنَّ بكاءنا ** حسبَ اشتياقي واشتياقكْ

وذكرتُ ما يجدُ المودعُ ** عندَ ضمكَ واعتناقـكْ

فتركتُ ذاكَ تعمدًا ** وخرجتُ أهربُ منْ فراقكْ

فؤادي فارغٌ بجوف كل مودِّعٍ؛ لولا خفيُّ ألطاف الله لتصدَّع.