“وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ”، كم رحمةٍ لله في “هُوَ”! لا إله إلا هو.
بينما الله -في سمائه- يفرح بتوبة عبدٍ ضلَّ عنه؛ يسخر بعض فَشَلَةِ الخلق -في الأرض- منه.
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
“وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ”، كم رحمةٍ لله في “هُوَ”! لا إله إلا هو.
بينما الله -في سمائه- يفرح بتوبة عبدٍ ضلَّ عنه؛ يسخر بعض فَشَلَةِ الخلق -في الأرض- منه.
أنت -المسلم- أضخم -بإسلامك- من أن تتقوقع في جهةٍ.. مهما تكن.
الإسلام ركنان: نظرٌ، وعملٌ، والنظر: نفيٌ، وإثباتٌ، والعمل: إزاحةٌ، وإحلالٌ.
الطاغوت -اجتنبناه بالله أن نعبده- نوعان: مبنًى، ومعنًى، والمبنى نوعان: عاقلٌ، وغير عاقلٍ، والمعنى نوعان: فاسدٌ في نفسه، وفاسدٌ في استعماله.
#أخي_أنت_مني_مهما_تكن
لا نشقى ما دعا كلٌّ منا لأخيه.. ربًّا لم نكن بدعائه أشقياء.
ورجاؤنا الله؛ مغفرةَ ما سلف من آثامنا وفات، وثباتًا على دينه حتى الممات.
سمع الله -رأفةً- مني فيك، وتقبل -رحمةً- عنك في أخيك.
من #كن_جميلا إلى #بيت_طيب.
المحمودُ توفيقُ ربِّنا عبدَه محمود توفيق.
أثابك الله -بجماله وطيبته- أجمل منهما وأطيب.
نعم الهاشتاجان؛ لعتمتنا سراجان، ولرؤوسنا تاجان.
آفات الفيسبوك ستٌّ، وما عداها أعراضٌ لها؛ سلِّمنا ربنا:
التشبع، والثرثرة، والشِّلَِليَّة، والأفورة، والاستغراق، والمظهرة.
التشبع: التكلم بكلامٍ كبيرٍ؛ ليس تحته من الإحاطة به ما يحمل قائله عليه.
الثرثرة: تعقيب الكثرة على كل شيءٍ بأي شيء؛ نشرًا، أو مشاركةً، أو تعليقًا.
الشِّلَلِيَّة: دوران كل شِلَّةٍ في أفلاكها الخاصة؛ حول فردٍ، أو حول نفسها.
الأفورة: المبالغة في الأخبار .. نقلًا ونقدًا، وفي الأحكام .. مدحًا وذمًّا.
الاستغراق: استهلاك سكانه فيه؛ وما هو إلا (حارةٌ جانبيةٌ) في جادَّة الواقع.
المظهرة: عَمْدُ كل أحدٍ -إلا من عُصم- إلى ما يظهر به ويشتهر؛ وإن يكُ فارغًا.
الحمد لله على ما هدى في العَجَبِ إلى “سبحان الله”! لا يشفي فيه سواها.
معاوية بن أبي سفيان.. رضي الله عنه:
معروفُ زمانِنا منكرُ زمانٍ مضى، ومنكرُ زمانِنا معروفُ زمانٍ يأتي.
سيدنا الشيخ علي الطنطاوي.. رحمه الله:
ما من زمانٍ؛ إلا بكينا فيه منه، ثم بكينا بعده عليه.
بابُ ما يقول المسلم إذا دنا من كمينٍ.