لا تَشْقَ برسم صورتك في

لا تَشْقَ برسم صورتك في أعين الناس.

ربُّك المُصَوِّرُ على الحقيقة؛ فدع هذا -مطمئنًّا- له.

وكما أبدع ظاهرَ صورتِك وحده؛ يبدع باطنها -فيهم- وحده.

وكم شَوَّهَ عملُك صورتَك في عينك؛ وحفظ الله بهاءها في عيونهم!

وكم ليلةٍ جَهِدَتْ في رسم صورتها النفس؛ فبدَّدها الله عند طلوع الشمس!

ثم إن غير الله لا يخفض -آخرةً- ولا يرفع؛ فاستعن به على صورتك في عينه.

– عدوك لا يبدئ ولا

– عدوك لا يبدئ ولا يعيد.

– عدوك ليس فعالًا لما يريد.

– عدوك ليس ذا العرش المجيد.

– عدوك ليس على كل شيءٍ شهيدًا.

– عدوك في تكذيبٍ، وكيده في ضلالٍ وتتبيبٍ.

ربك الملك.. “قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُم فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ”.

#أخي_أنت_مني_مهما_تكن: قال.. متشائمًا: أين الطريق

#أخي_أنت_مني_مهما_تكن:

قال.. متشائمًا: أين الطريق بين فرث التفريط ودم الغلو؛ فقد تُهنا؟!

قلت.. مستبشرًا: ما بعدُ إلا الاعتدال، وإنه لمَخَاضُ ميلادِه بإذن الحق المتعال.

يوشك أن أهتك أستار طلاب

يوشك أن أهتك أستار طلاب علمٍ -هنا- مجرمين بأسمائهم؛ بعضهم يؤيد وساخاتِ التفريط بالشام ويُسَوِّغُ لأهلها؛ وبعضٌ يكفر ألوفًا بالشام ومصر وغيرهما والظواهري وحازم وغيرهما، وهؤلاء وأولئك خبثاء جبناء فجرةٌ؛ يهيجون غلمانهم على السوء -هنا- ويستترون هم؛ لئلا يذهب رونقُهم وتُشوَّه صورُهم.

الله الموعد يا مضيعي الجهاد من المفرطين والغلاة، الله الموعد والحسيب.

اللهم انفع دينك والمؤمنين بخير ما عند هؤلاء وأولئك، وقاتل بعزتك شرورهم.

وما يضيرك سيدي أبا مصعبٍ؟!

وما يضيرك سيدي أبا مصعبٍ؟!

لعل الله لما قطع عنك العمل؛ أحبَّ ألا يقطع عنك الأجر.

سوَّد الله شمالًا وسِخَتْ بها فيك.

الحطُّ منه ضرورةٌ منطقيةٌ للقوم.. انتظرتها.. وقد تأخرت.

والإخوان المسلمون مرتدون!

ومن قبلُ غيره وغيرهم؛ القيامة موعدُنا واللهُ حَكَمُنا بها.

قاتل الله التفريط والغلو جميعًا.

أما طلاب العلم الشياطينُ الخُرسُ؛ فأخزاكم الله الملك.

اللهم إني أكتبها وأنت الشهيد:

برئت لوجهك الأعلى؛ من رجز المفرطين، وفجور الغلاة.

لك الله يا دين الله.. لك الله!

وصَفِّ اللهم لنا -من بين فرث التفريط ودم الغلو- شرابًا.

#أخي_أنت_مني_مهما_تكن: مما ضِقتُ بالدنيا لأجله

#أخي_أنت_مني_مهما_تكن:

مما ضِقتُ بالدنيا لأجله أنتَ؛ عجزي -بأحوالها- عن وصالكَ أحايين.

ومما اشتهيتُ الجنة لأجله أنتَ؛ نعيمي بكَ “إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ”.