كثيرًا ما يترجم ولعُنا الظاهر بتنظيم الأشياء؛ حجمَ الفوضى داخل نفوسنا.
حمزة أبو زهرة
يا حبيبي؛ استغفارك من ذنبك
يا حبيبي؛ استغفارك من ذنبك مئة مرةٍ في دقائق -نادمًا عليه، عازمًا ألا تعود- خيرٌ لك من ساعاتٍ تشكو فيهن قسوة قلبك إلى من لا ينفعك إلا كلامًا، ولقد شكا جماعةٌ من الناس إلى المسيح ابن مريم -عليه صلاة الله- ذنوبهم يبكون منها، فقال لهم: “اتركوها؛ تغفر لكم”. ذلك فِقه أنبياء الله كيف يُختصر الطريق.
قالت: علِّمني دعاءً أدعو به
قالت: علِّمني دعاءً أدعو به لولدي الأسير؛ فلم يكُ له إلا صدري يحنو عليه.
قولي كلَّ لَسْعَة فؤادٍ: ربِّ إنك أسكنت ولدي سجنًا غير ذي أمٍّ، وإن حنانًا من لدنك خيرٌ له من حناني وأبقى؛ فاجعل أفئدةً من إخوانه تحنو عليه، لئن زال عني أُمًّا فقد بقيتَ له ربًّا، أنت المولى به مني أولى، ما رحمتي له إلا أثرٌ من آثار رحمتك، هوِّن عليه وأمثالِه حتى تنجيهم كافةً، إنك أنت الرحيم الحكيم.
لعن ذو الانتقام بُناة السجون، وسوَّد وجوه المبيحين لهم ذلك بتوقيعٍ عنه.
عاقبني Facebook على ما أغضبه
عاقبني Facebook على ما أغضبه من منشوراتي هذه المرة؛ بعدم الرد على الماسنجر إلى آخر الشهر؛ فإليكم أعتذر حتى يعفو عني أبيه مارك أركسه الله.
يا محب الله؛ لا باب
يا محب الله؛ لا باب لمولاك يُدخلك عليه طيبًا مطيبًا؛ كباب الذل والافتقار.
قال ابن تيمية رحمه الله: الرب -سبحانه- أكرمُ ما تكون عليه؛ أحوجُ ما تكون إليه.
إذا أصبحت بهذا فقيهًا؛ أمسيت عن الله في بلاءٍ قدَّره ليُحوجك إليه راضيًا.
اسكت أو تكلم، اسكن أو
اسكت أو تكلم، اسكن أو تحرك؛ باقٍ عداؤهم لك ما بقيت لله وليًّا.
إنهم يحاربون الإسلام الذي في صدرك، يقاتلون العقيدة التي بقلبك.
هذه الرصاصة التي يُسَدِّدها الكفر إلى صدرك؛ لِمَا رسخ فيه من الولاء.
تلك الشظايا التي أنفذها الطاغوت من رأسك؛ لِمَا ينفذ من رأسك من براءٍ.
ليس الشأن في لحيةٍ إذا حلقتها سكتوا عنك، ولا صوتٍ إذا خفضته قبلوا منك.
إنه شَنَآن الحق مهما لَطُف في خفاءٍ معناه، ومنابذة الطُّهر مهما رَقَّ في جلاءٍ مبناه، حربٌ أولها: “لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا”، وآخرها: “حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ”.
ويحك! أُمرت بالاستغفار بين السجدتين؛
ويحك! أُمرت بالاستغفار بين السجدتين؛ ثم تغفل عنه بين معصيتين!
نام بدينه، صحا بدونه؛ اللهم
نام بدينه، صحا بدونه؛ اللهم ثبتنا.
لغير رِقاق النفوس والعقول والإيمان؛
لغير رِقاق النفوس والعقول والإيمان؛ أكتب هذا النوع من المنشورات.
من توهَّم نفسه منهم فليجتنبها أحفظُ لبقيته وبقيتي، وإلا فالنياحة حرامٌ.
لو علم طلاب العلم الفرحون ببيانات الأزهر شيخًا ومؤسسةً عن غزة ما هم فيه من انهتاك سوءات عقولهم قبل انفضاح رِقَّة دينهم؛ لتمنوا الموت قبل ظهور هذا منهم، وما كان الله ليُظْهِره للناس منهم إلا لهوانهم عليه دينًا وعقولًا.
تمر بصفحة أحدهم فتطالع فرحه ببيانٍ لشيخ الأزهر كبير كُهَّان طاغوت مصر، فترثى له دينًا وعقلًا ونفسًا من قبلُ ومن بعدُ منحطَّةً؛ عِياذًا بالله ولِيَاذًا.
فلانٌ الدرعمي حاطب الليل، وفلانٌ الأزهري السلفي، وسواهما المهزومون.
هذا زمانٌ لا تُثْنُوا فيه على أحدٍ خيرًا حتى تتيقنوا معاداته للطواغيت، مهما أظهر لكم معاداة المغضوب عليهم وأبان عن نصرة مسلمي غزة هذه الأيام؛ فإن جمهرة الشيوخ والشباب من الأزهريين والسلفيين الذين يظهرون هذا (وهم لا يرون الطواغيت طواغيت)؛ نصَّابون يعلمهم الله وأولو النهى، إذا صدَّقنا دخول الجمل سَمَّ الخِياط لم نصدِّق دعواهم معاداة المغضوب عليهم وهم لعبيدهم من طواغيت العرب مُوالون؛ كالمترحم على السادات بائع القدس للمغضوب عليهم، المُعَزِّي في مبارك المحاصِر مسلمي غزة، المُبِيح للسيسي بناء السجون؛ مصطفى العدوي سوَّد الجبار في الدارين وجهه ومن ذاد عنه، وكعربجي السلفيين محمد حسن عبد الغفار الداعي الناس إلى مبايعة السيسي، القائل إنه مقيمٌ شريعة الله في مصر إلا قليلًا، أمكن الله منه وممن ذاد عنه، فأما الأزهريون القبوريون القصوريون فلا يحصيهم العادُّون؛ من الرؤوس شيخ الأزهر ومفتيه ووزير أوقافه، ومن الأذناب المتسخة الأزهري الحنبلي؛ فتنهم الله بالنار في الآخرة كما يفتنون العامة في الدنيا.
قال قائلٌ منكم: تفتأ تَذكر هذا حتى تموت حَرَضًا! قلت: أو يموت الانخداع بهؤلاء من عوامِّ المسلمين، فأما أن يبقى ذلك كذلك وأسكت؛ فاللهم لا.
إن موقعًا ينشر كثيرًا من الخير يطالعه ملايين المسلمين “إسلام ويب”؛ ينشر مقالةً لمحمد حسن عبد الغفار وفي المحاماة عن المغضوب عليهم ما داموا معاهَدين أو مستأمَنين زعم عبد الطاغوت؛ ثم تريدني أخرس عنه!
أخوك هنا ليقول هذا لك كل يومٍ أو يومين؛ فلا تَرْج مني سكوتًا يُسَمِّيه الله خزيًا وخذلانًا، ومن ساءه هذا فليُوار سوأة فجوره أن تظهر في تعليقٍ أثيمٍ.
أليس جنونًا من قليل الطاعات
أليس جنونًا من قليل الطاعات إذا فعل طاعةً؛ أن يفسدها بالرياء!