جَهِلَ شرعَ الله وقدَرَه وعبادَه؛

جَهِلَ شرعَ الله وقدَرَه وعبادَه؛ من حسب المقاضاة صالحةً لكل خصومةٍ.

بل في “وَتَوَاصَوْاْ بِالْمَرْحَمَةِ” سعةٌ عظيمةٌ؛ طال ما أصلحنا بها في الناس.

يمينًا بَرَّةً لا حنث فيها ولا تأويل؛ لا دواء لخصومة أحبتنا -هنا- إلا الإحسان.

أما الأحبة المصرون على غير هذا -والحال كما أعلم ويعلمون- فبصَّركم الله.

من حدثكم أني درويشٌ في

من حدثكم أني درويشٌ في المحبة؛ فصدقوه.

من حدثكم أن أحدًا أجبن مني في الأخوة؛ فلا تصدقوه.

أنا -في الأخوة- ابن رفاعي سرور، والسماوي، وأولي المرحمة.

لست قاضيًا ولا أصلح له، لكني أرجو أن أصلح للتغافر والتراحم والندى.

في جراحات إسلامنا، وانتهاك حرماتنا، وجريان دمائنا، وقيود أسرانا، ودموع يتامانا، وأنين ثكالانا، وآهات مرضانا، وفاقات المؤمنين؛ شغلٌ لنا شاغلٌ.

قال الودود: “فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ”، “وَإِذَاْ مَا غَضِبُواْ هُمْ يَغْفِرُونَ”.

أيها السادة: أمسكوا إعجاباتكم عن

أيها السادة: أمسكوا إعجاباتكم عن الأحبة المختلفين؛ فإنها لعنةٌ.

وأنتم أحبتي المختلفون: لا تلجِّوا في الخصومة، ودعوا للصلح موضعًا.

اللهم من كف -منهم- غضبه لوجهك؛ فارفق به يوم تغضب غضبًا عظيمًا.

لي رجاء يا إخوة عشان

لي رجاء يا إخوة عشان خاطري، وعشان قلبي واجعني جدًّا والله:

علقوا على المنشور اللي فات اللي أوله: “أيها الأحبة” بدعوات كتيرة جميلة صادقة مخلصة؛ تحببون بها -بين أحبتنا المتخاصمين- وتقربون، عسى الله أن يتقبلها -رأفةً ورحمةً- منكم، وأن يهبكم عليها أوفى ما وعد فيها، وعسى إن أصلحنا بين أحبتنا؛ أن يصلح الله بيننا وبينه، بحبكم جدًّا والله.

أيها الأحبة المتخاصمون -وكلكم حبيبٌ

أيها الأحبة المتخاصمون -وكلكم حبيبٌ قريبٌ-: كفوا؛ حسبةً لله.

اللهم من علِمته -من عبادك- يؤجج بينهم؛ فاهتك ستره، وأخزه عند موته.

لا أجيب -في الخاص- على أي أحدٍ -مهما يكن- في هذا الشأن.

#في_حياة_بيوت_المسلمين: بيني وبين امرأتي مسافةٌ

#في_حياة_بيوت_المسلمين:

بيني وبين امرأتي مسافةٌ كبيرةٌ في الطباع؛ هل لهذا من دواءٍ؟

بعض تحمُّلها، وكثيرٌ من تعقلك؛ يطويان مسافة الاختلاف بين الطباع.

ولا يعين على هذا إلا الإيثار، وتحقيقه سعي كلٍّ منكما في جهة صاحبه.

فإذا سعيتما كلٌّ في مراضي حبيبه؛ التقيتما ولا بد. حتمًا -برأفة الله- تلتقيان.