دعا في آخر خطبته: اللهم وفق ولي أمرنا.
قلت له -مترفقًا-: هل ترى -يا مولانا- أمرًا؛ حتى يكون له وليٌّ؟!
لمعت -من عجبٍ- عيناه! ووعدني ألا يعود.
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
دعا في آخر خطبته: اللهم وفق ولي أمرنا.
قلت له -مترفقًا-: هل ترى -يا مولانا- أمرًا؛ حتى يكون له وليٌّ؟!
لمعت -من عجبٍ- عيناه! ووعدني ألا يعود.
أبو إسحاق الحويني:
خللٌ في العقل؛ ظنك أنك إذا ركبت معاصي الله أعطاك، فإذا أطعته حرمك.
حزب الزور؛ الكتاب والسنة، بفهم طواغيت الأمة.
تعثرت في بعض صفحاتهم السود؛ فإذا أهوالٌ تقشعر لها الجلود.
لكن الحقَّ أقول لكم أيها الإخوان: لم يُفتن أولاء البعداء بأحدٍ؛ فتنتهم بالإخوان.
ذلك بأنهم كلما أُنكر عليهم شيءٌ؛ احتجوا -بأمثاله- عند الإخوان.
بلاؤنا مبينٌ؛ بصَّرنا الله به، وأعان على العافية منه.
إني لأكتب الشيء، فأخشى ظنَّ صديقٍ قصده به؛ فأمحوه.
فرج الله عن عبده الشيخ السقيم الفاني؛ محمد مهدي عاكف.
ما يضر المشركين سجاني المسلمين؛ شيخٌ بلغ ثمانيةً وثمانين عامًا؟!
نفق اليوم -في حادثٍ- حكمدار العاصمة!
لوددنا أنا بلَّغناك -بأيدينا- جهنم.. إن شاء الحكمُّ الحقُّ.
اللهم إن قصُرت عنه أيدينا؛ طالت فيه ألسنتنا؛ أضرم عليه قبره نارًا.
وألحق به -يدَك فوق أيدينا- سادته وكبراءه؛ الصادِّين عن سبيلك؛ يبغونها عوجًا.
#أخي_أنت_مني_مهما_تكن
قال: إنه ليس أهلًا للصفح عنه. يعني صاحبه.
قلت له: أنتَ للمعروفِ أهلُ ** أنتَ سمحٌ أنتَ سهلُ
سَلَّ سخيمةَ صدرِه حضُّ النَّدَى، وبلَّ ما جففه -بينهما- الصَّدَى.
أفمن يُوحِشُ بين الأحبة؛ كمن يُؤْدِمُ بينهم؟! لا يستوون. سبحان الودود!
لا إله إلا الله؛ منه المبتدى، وإليه الرُّجعى.
أيها المؤمنون بالله ورسوله: قولوا خيرًا، أو اصمتوا.
معشر الهازلين والشامتين -والأمر هولٌ وما بعده-: اتقوا الله.
من علق بشيءٍ؛ فلله، ولدينه، ولأوليائه؛ على علمٍ، وعدلٍ، وإحسانٍ.
إن لله في كل قدرٍ شرعًا، وإن شرعه -هاهنا- الأناة، والاعتبار، وأن تفزعوا إليه.
أسرانا يا مولانا؛ يسِّر -في نجاتهم- عسير الأسباب، وأعذهم من كل متكبرٍ لا يؤمن بيوم الحساب، وعوضهم -عن زنازينهم- جنات عدنٍ مفتحةً لهم الأبواب.
#في_حياة_بيوت_المسلمين.
من أعظم ما دعت به العامة لزوجين؛ قولهم -كل حينٍ-: ربِّنا يهدِّي سرُّكم.
سبحان من هداهم إليها! لا يعلمها -كافيةً- إلا هو، وسيروا في الأرض فانظروا.