أسرانا يا مولانا. أفئدتنا أصبحت

أسرانا يا مولانا.

أفئدتنا أصبحت فارغاتٍ.

بردًا وسلامًا يا سادة، بردًا وسلامًا.

فجرُ فرجٍ عليكم، وصباح حريةٍ لكم؛ الله أكبر.

قادرٌ قديرٌ مقتدرٌ سيدنا؛ يُلطِّف هواءكم، ويُبرِّد ماءكم.

“لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى”.

#أخي_أنت_مني_مهما_تكن بخٍ بخٍ.. ما حيلتي

#أخي_أنت_مني_مهما_تكن

بخٍ بخٍ.. ما حيلتي وأنا امرؤٌ أهوى الهوى؟!

أُحبكمْ حبَّ الشحيحِ مالهُ ** قدْ كانَ ذاقَ الفقرَ ثمَّ نالهُ

حيِّ أرواحًا توادَّت عليك ربنا الطيب، وآسِ جراحًا منها بكل صيِّبٍ.

واجمعنا -محاويج- على موجبات السعادة، ثم على حُسناك -هناك- وزيادةٌ.

العنوا -بلعنة الله- تحالفات ضالِّي

العنوا -بلعنة الله- تحالفات ضالِّي المجاهدين مع أمريكا، وذروا تكفيرهم.

وبشعوا غلو الغلاة؛ لا ترهبنكم شيعته الكاذبة الخاطئة، واحمدوا جهادهم.

القصدَ القصدَ.. لا تفريط ولا غلو، والمرحمةَ المرحمةَ.. لا تباغض ولا تدابر.

وأمحو -بحول الله- كل تعليقٍ يجرنا إلى تفاصيل ممقوتةٍ؛ أصلحِ اللهم أهلها.

هاهنا الانتصار للجهاد، ونسدد لأهله أجمعين، لا طبل -لطائفةٍ- ولا زمر.

اجمعوا أبناءكم حولكم؛ ساعة الإجابة

اجمعوا أبناءكم حولكم؛ ساعة الإجابة هذه.

اطلبوا دعاءهم فلا ذنوب لهم؛ لأكبادنا في حلب.

عرفوهم عدو الله وعدوكم؛ شرقًا وغربًا، عربًا وعجمًا.

بغضوا إليهم الخليفة الأمريكي، ووُلاته الكفرة على أمصاركم.

املؤوا قلوبهم كراهية القومية، ومقت الوطنية، وشنآن الديموقراطية.

علموهم القصد؛ وكيف يضيع جهادنا بين دنس التفريط، وبين رجس الغلو.

وصُّوهم بمرحمة الله ورسوله؛ “وَلَاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ”، “ولا تباغضوا ولا تدابروا”.

لا شيء يكتب يا حلب،

لا شيء يكتب يا حلب، لا شيء.

أنا من يقصفكِ يا شهباءُ، أنا؛ غفلتي، وتفريطي، وآثامي.

رب حُل بيننا وبين ما يحول بين نصرتك، وإنجاء مساكينك المستضعفين.

وأنتم أيها المجاهدون ونحن نحترق؛ اعتصموا، أو موتوا.

رب إما صنعت بي، وإما قبضتني.

سيدنا الشافعي: – ما ناظرت

سيدنا الشافعي:

– ما ناظرت أحدًا؛ وأحببت أن يخطئ.

– ما ناظرت أحدًا؛ فبالَيْتُ أظَهَرَ الحقُّ على لسانه أو على لساني.

– وددت أن الناس انتفعوا بهذا العلم؛ وما نُسب إليَّ شيءٌ منه.

– ما أوردت الحق على أحدٍ، فقبله مني؛ إلا هِبته واعتقدت مودته، ولا كابرني على الحق أحدٌ ودافعه؛ إلا سقط من عيني.

هذه أربعةٌ لسليل بيت رسول الله؛ ليس في أمةٍ مثلها.

لا تعرضنَّ بذكرنا مع ذكرهم ** ليسَ الصحيحُ إذا مشى كالمُقعدِ

أولئك السادة؛ بأدبهم قبل علمهم بلغوا؛ أدرجنا الله -رأفةً- في حواشيهم.

قديمًا.. قبل أن يفترق القرطاس

قديمًا.. قبل أن يفترق القرطاس والسيف:

كانا -على الحق- أخوين؛ متساندين لا متعاندين.

كان القرطاس صفحة السيف، وكان السيف ريشة القرطاس.

لا يضرب السيف إلا بنور القرطاس، ولا يُسْطَرُ القرطاس إلا بظل السيف.

لم يقلِّد رسولُ الله أبا هريرة سيفَ خالدٍ، ولم يناول خالدًا قرطاسَ أبي هريرة.

لكنه علَّم الشيخ صَفَّ قدميه في الجند؛ حين يُثني القائد ركبتيه في الحلقة.