رحم الله شيخيَّ والديَّ؛ رفاعي

رحم الله شيخيَّ والديَّ؛ رفاعي سرور، وعبد الله السماوي.

علَّماني فيما علَّماني؛ أن أحفظ ولائي للمسلم؛ مهما عظُمت المخالفة.

وكانا يشهدان لهذا -رضيهما الله- بأحوالهما.. قبل أقوالهما.

وكان من آخر ما أوصى به الأول.. رفعه الله وسرَّه؛ “لا صراع مع مسلمٍ”.

وليس معناها؛ لا اختلاف في نظرٍ، ولا مفاصلة في عملٍ!

لكن تُحفظ طاقة البراء والعداء والحرب؛ في أعداء الله ورسوله والمؤمنين.

بالبلدي اهو: اللي بيكفر ملايين

بالبلدي اهو:

اللي بيكفر ملايين المسلمين في الدنيا؛ اللي شاركت وبتشارك وهتشارك في الديموقراطية -قاتل الله الديموقراطية وساءت سبيلًا.. ما تلوثتُ بشيءٍ منها- اللي بيقول ان الملايين دي كفار، هكذا بهذا الإطلاق؛ مجرمٌ قاتله الله.

قاتل الله الديموقراطية أبدًا. كم

قاتل الله الديموقراطية أبدًا.

كم سفكت -باردةً- دماء المسلمين!

ما تلوثت أيدينا -يومًا- بشيءٍ من جاهلياتها.

وإن أهلها -فيما ندين الله به- لفي ضلالٍ بعيدٍ مبينٍ.

لكنهم لا يكفرون -وإنْ ضلوا أو ظلموا أو فسقوا- أجمعين.

بل الأصل في مسلمي أهلها الإسلام؛ لا يُخرجون منه إلا بيقينٍ.

ونرى من يكفر مسلمي أهلها (أجمعين) -منتخِبين ومنتخَبين- مجرمًا.

أما إزاحة أهلها -أينما كانوا- بتقديرٍ وحسبانٍ؛ فاللهم نعم.

فإن باب الإزاحة -الذي قد يبلغ بأهله (أولي العلم والقصد والمرحمة) حدَّ المقاتلة- أوسعُ -عند كافة أولي العلم- من باب التكفير.

أعاذنا الله وإياكم -برأفته ورحمته- من فرث الوكس، ودم الشطط.

ملازمٌ، فملازمٌ أولٌ، فنقيبٌ، فرائدٌ،

ملازمٌ، فملازمٌ أولٌ، فنقيبٌ، فرائدٌ، فمقدمٌ، فعقيدٌ، فعميدٌ، فلواءٌ، ففريقٌ، ففريقٌ أولٌ، فمشيرٌ، فرئيسٌ، فموتٌ، فقبرٌ، فمنكرٌ ونكيرٌ، فضيقٌ، فظلمةٌ، فوحشةٌ، فدودٌ، فجحيمٌ، فنفخٌ، فبعثٌ، فحشرٌ، فجمعٌ، فلقاءٌ، فعرضٌ، فحسابٌ، فكتابٌ، فشهودٌ، فصحفٌ، فصراطٌ، فجهنمُ. بأيدينا -معذبيه قاتليه- إن شاء الملك.

“فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا”! كيف

“فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا”!

كيف سمعت هذا مريم؟! كيف أطاقته؟!

هذا ربنا الودود إذا أحب.. هذا ربنا البرُّ إذا رضي.. الله.

وحياة ربنا معنى يخلع القلب! انت متخيل لو ربنا قال لك: قرَّ عينًا؟!

حاجة كده زي: روَّق بالك.. متشيلش هم.. اطمن! آآآآه.. يارب نسألك حبك.

الحمد لله والثناء عليه؛ بعافية

الحمد لله والثناء عليه؛ بعافية الغالي أحمد مولانا، وأتمَّ -بعزته ورحمته- نجاة عبده إسماعيل جاد، وفرَّج عن عبده يحيى رفاعي، وعن عبده مصطفى عوني، وعن عبده محمد البلتاجي، وعن عبده أحمد عرفة، وعن عبده محمد حجازي، وعن عبده سيد مشاغب، وعن عبده خالد حربي، وعن عبده حازم، وعن عبده أحمد عشوش، وعن عبده حسام، وعن عبده عمرو ربيع، وعن عبده حازم العيني، وعمن لا يعلمهم إلا هو رب العالمين؛ هو مولانا وحسبنا ونعم الوكيل.

هذا الأبيض كلُّه؛ قلبًا ووجهًا

هذا الأبيض كلُّه؛ قلبًا ووجهًا وما بينهما؛ أخي الأكبر حذيفة.

وُلد صحيحًا، ثم ضمُر مخه، وأصيب بالصَّرع، ثم وَهَتْ عضلاته.

نائمٌ -ساكنًا ساكتًا- منذ خمسة عشر؛ بعد عمُرٍ ملأه فينا حياةً.

أقبِّل يديه ورجليه كل حينٍ .. أقول: هنيئًا جوارحُ ما عصت الله قطُّ.

وما بيني وبين ما أستحق بذنبي؛ إلا رحمة الله ببقائه إلى جنبي.

مولانا؛ كما متعتنا به على الإبهاج هُنَا؛ فكمالًا معه في جوارك هَنًا.

أعظم من العبث بــ #تيران_وصنافير:

أعظم من العبث بــ #تيران_وصنافير:

ما عُبِثَ بخارطةٍ؛ مثل ما عُبِثَ بخارطة الإسلام.

إنَّ للإسلام خارطةً؛ تفرَّد الله بوضعها، واستأثر بحدِّ حدودها.

وما جنى -في النَّاس- عليها -أسيفًا أكتبها- كجماعاتنا الإسلامية.

فأظهروا كلَّ ما بها، وزِنُوا بالقسطاس أوزانها، وأوقعوها على مواقعها.

ألا إنَّ من كتم شيئًا منها، أو بدَّل وزنه، أو موقعه؛ فقد خان الله والإسلام.