#أخي_أنت_مني_مهما_تكن: قال.. متشائمًا: أين الطريق

#أخي_أنت_مني_مهما_تكن:

قال.. متشائمًا: أين الطريق بين فرث التفريط ودم الغلو؛ فقد تُهنا؟!

قلت.. مستبشرًا: ما بعدُ إلا الاعتدال، وإنه لمَخَاضُ ميلادِه بإذن الحق المتعال.

يوشك أن أهتك أستار طلاب

يوشك أن أهتك أستار طلاب علمٍ -هنا- مجرمين بأسمائهم؛ بعضهم يؤيد وساخاتِ التفريط بالشام ويُسَوِّغُ لأهلها؛ وبعضٌ يكفر ألوفًا بالشام ومصر وغيرهما والظواهري وحازم وغيرهما، وهؤلاء وأولئك خبثاء جبناء فجرةٌ؛ يهيجون غلمانهم على السوء -هنا- ويستترون هم؛ لئلا يذهب رونقُهم وتُشوَّه صورُهم.

الله الموعد يا مضيعي الجهاد من المفرطين والغلاة، الله الموعد والحسيب.

اللهم انفع دينك والمؤمنين بخير ما عند هؤلاء وأولئك، وقاتل بعزتك شرورهم.

وما يضيرك سيدي أبا مصعبٍ؟!

وما يضيرك سيدي أبا مصعبٍ؟!

لعل الله لما قطع عنك العمل؛ أحبَّ ألا يقطع عنك الأجر.

سوَّد الله شمالًا وسِخَتْ بها فيك.

الحطُّ منه ضرورةٌ منطقيةٌ للقوم.. انتظرتها.. وقد تأخرت.

والإخوان المسلمون مرتدون!

ومن قبلُ غيره وغيرهم؛ القيامة موعدُنا واللهُ حَكَمُنا بها.

قاتل الله التفريط والغلو جميعًا.

أما طلاب العلم الشياطينُ الخُرسُ؛ فأخزاكم الله الملك.

اللهم إني أكتبها وأنت الشهيد:

برئت لوجهك الأعلى؛ من رجز المفرطين، وفجور الغلاة.

لك الله يا دين الله.. لك الله!

وصَفِّ اللهم لنا -من بين فرث التفريط ودم الغلو- شرابًا.

#أخي_أنت_مني_مهما_تكن: مما ضِقتُ بالدنيا لأجله

#أخي_أنت_مني_مهما_تكن:

مما ضِقتُ بالدنيا لأجله أنتَ؛ عجزي -بأحوالها- عن وصالكَ أحايين.

ومما اشتهيتُ الجنة لأجله أنتَ؛ نعيمي بكَ “إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ”.

لا إله إلا الله الملك..

لا إله إلا الله الملك.. به الحَوْل وله الشكوى وفيه الرجاء.

كم هو وَجِعٌ قلبي -الساعة- على ديني وأمتي.. ونفسي وإخوتي!

لا بشرى نورٍ وتمكينٍ لهذه الأمة المسكينة -صانها الله مرحومةً وزانها- ولا مخرج لها من ظلمةٍ وهزيمةٍ؛ ما بقي أبناؤها -في جُملة دواهيها- يقارنون -حَيرةً وتِيهًا- بين التفريط والغلو.. أيهما أشنع وأبشع؟!

مخازي تفريطٍ.. ضيعت دين المسلمين ودنياهم -برذائل المهانات وقبائح الخيانات- قديمًا، وهاهي تفعل -لا يسر الله أسبابها- حديثًا.

وغلوٍّ قبيحٍ.. ما تدسَّس -بمضايقه ومخانقه ومشانقه- إلى بناء جهادٍ -مهما بلغ في قصده نقاءً.. وفي خَطوه جَلاءً- إلا دمره تدميرًا، وكانت آثاره على الإسلام وأهله -من بعده- أفتك وأنكى.

ألا قتَّل الله أصولهما في نفوسنا تقتيلًا، وهدى حيارى أهليهما سبيلًا.

واسق رباه ظمأ أمة حبيبك -من بين فرث هذا ودم ذاك- رَواءً سلسبيلًا.

آخر ما أقوله عن الدولة

آخر ما أقوله عن الدولة وخصومها.. حتى جديدٍ نعوذ بالله منه:

– من لم ير غلوَّ الدولة العظيمَ المُركَّبَ؛ فيما هو قطعيُّ الثبوت إليها؛ فأنَّى؟!

– من لم ير مخازيَ أكثرِ خصومِهم؛ وإنها لتَقُوتُ الغلوَّ؛ فأنَّى؟!

ألا إن بالشام جهادًا مقاربًا من طوائف، وفيه طوامٌّ، وفيه غلوٌّ، وفيه محتمِلٌ.