أعرفه.. كما يعرفه غيري.. وهو ممن يتابَعون هنا:
كان لا يحسن غير التبرير للإخوان صنيعًا؛ اليوم يكفرهم جميعًا.
لا عجب! كثيرٌ ممن هرب من أُولاءِ؛ فرَّ إلى أولئك.
وسنة الهارب ذهولُه عما يهرع إليه؛ فرَقًا من هَوْلِ ما بين يديه.
اسقنا ربنا -من بين فرث التفريط ودم الغلو- هنيئًا.
وأفرغ علينا من مُبين نورك -مُوالفين ومُخالفين- ما يبصِّرنا هداك.