أعرفه.. كما يعرفه غيري.. وهو

أعرفه.. كما يعرفه غيري.. وهو ممن يتابَعون هنا:

كان لا يحسن غير التبرير للإخوان صنيعًا؛ اليوم يكفرهم جميعًا.

لا عجب! كثيرٌ ممن هرب من أُولاءِ؛ فرَّ إلى أولئك.

وسنة الهارب ذهولُه عما يهرع إليه؛ فرَقًا من هَوْلِ ما بين يديه.

اسقنا ربنا -من بين فرث التفريط ودم الغلو- هنيئًا.

وأفرغ علينا من مُبين نورك -مُوالفين ومُخالفين- ما يبصِّرنا هداك.

ابن القيم يرحمه الله: العبد

ابن القيم يرحمه الله:

العبد دائمًا متقلبٌ بين أحكام الأوامر وأحكام النوازل؛ فهو محتاجٌ بل مضطرٌّ إلى العون عند الأوامر، وإلى اللطف عند النوازل. وعلى قدر قيامه بالأوامر؛ يحصل له من اللطف عند النوازل.

السجون سجون جهنم؛ لا سجون

السجون سجون جهنم؛ لا سجون الطواغيت:

“ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعًا”.

“هَذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِم مَّعَكُمْ”.

“قَالَ اخْسَئُواْ فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ”.

“وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا”.

“وَإِذَا أُلْقُواْ مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُّقَرَّنِينَ”.

“إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ * فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ”.

“وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ”.

“يُحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال؛ يغشاهم الذل من كل مكانٍ، يُساقون إلى سجن جهنم، يُقال له: بُولَُسُ، تعلوهم نار الأنيار، يُسقون من عصارة أهل النار: طينة الخبال”.

عَجَّلَ الله الطغاة -معذَّبين بأيدينا- إليها؛ ليوفيهم بها عذابه الشديد.

كنت تحس في مجادلة الإخوان

كنت تحس في مجادلة الإخوان زمان.. إن مفيش مسألة مجمع عليها!

النهارده في مجادلة أنصار الدولة.. تحس إن مفيش مسألة مختلف فيها!

المجمعُ عليه مجمعٌ عليه، والمختلفُ فيه مختلفٌ فيه؛ وإن شُغِّبَ وشُوِّشَ.

رسول الله.. صلى الله عليه

رسول الله.. صلى الله عليه وسلم:

“إن مما أتخوف عليكم؛ رجلٌ قرأ القرآن؛ حتى إذا رُئيت بهجته عليه، وكان رداؤه الإسلام.. اعتراه إلى ماشاء الله؛ انسلخ منه، ونبذه وراء ظهره، وسعى على جاره بالسيف، ورماه بالشرك”.

حذيفة بن اليمان.. رضي الله عنهما:

أيهما أولى بالشرك.. المرمي؟ أم الرامي؟

رسول الله.. صلى الله عليه وسلم:

“بل الرامي”.