أولئك الشيوخ ليسوا سواءً؛ منهم

أولئك الشيوخ ليسوا سواءً؛ منهم خونةٌ، وأكثرهم الدراويش.

الخائنون: المستقبلون عدو الله بوجوههم، أو بألسنتهم، أو بأموالهم.

الدراويش: المواجهون؛ لكن في غير سبيل المواجهة، أو بغير عُدتها.

قانوننا في الخائنين: جاهدوهم بألسنتكم؛ حتى يسوغ جهادُهم -يومًا- بأسِنَّتكم.

قانوننا في الدراويش: لا تُخوِّنوهم فتظلموهم، ولا تُمكِّنوهم فتظلمونا.

أما القوم في تفقُّهٍ وتثقُّفٍ وتأدُّبٍ؛ فقليلٌ الصالحون، وعامتهم فارغون.

لازم تشتغل بإيدك: “قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ

لازم تشتغل بإيدك:

“قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ”.

“لِيَأْكُلُواْ مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ”.

“يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ”.

“إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ”.

“وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا”.

أحبُّ الله ربي وإنْ -مغلوبًا-

أحبُّ الله ربي وإنْ -مغلوبًا- عصيته، ونبيَّه رسولي وإنْ -جهولًا- خالفته، والإسلامَ ديني وإنْ -محرومًا- عققته، والمسلمين لحمي وعظمي وعصبي ودمي وإنْ -ظلومًا- خذلتهم.

ربَّنا الذي ليس لنا سواه؛ لا تُطلع النار على أفئدةٍ أسكنتها هذا الحب؛ أنت الولي الودود.

أنا بنتكس.. أنا بألف وش..

أنا بنتكس.. أنا بألف وش.. ذنوبي كتير.. انسى.. عيوبي ملهاش آخر!

كفاية يا عم؛ طاقة قلبك واحدة؛ متفرغهاش في الولولة؛ واحفظ القانون:

الإزاحة في العيوب والذنوب بالإحلال؛ “إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ”.

صحيح لازم تواجه عيوبك وذنوبك نظريًّا؛ بفهمها وفهم طبيعة نفسك جدًّا.

بس تفضل مواجهتك العملية بالإحسان؛ شرط التغيير الحقيقي يا مان.