أبو سليمان الداراني.. رحمه الله:
لئن طالبتني بذنوبي؛ لأطالبنك بعفوك، ولئن طالبتني بتوبتي؛ لأطالبنك بسخائك، ولئن أدخلتني النار؛ لأعلمنَّ أهل النار أني كنت أحبك.
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
أبو سليمان الداراني.. رحمه الله:
لئن طالبتني بذنوبي؛ لأطالبنك بعفوك، ولئن طالبتني بتوبتي؛ لأطالبنك بسخائك، ولئن أدخلتني النار؛ لأعلمنَّ أهل النار أني كنت أحبك.
تعبان؟ خايف؟ قلقان؟ مضطرب؟ حيران؟ مكتئب؟ مش قادر فعلًا؟
اسجد، طوِّل في السجود، طوِّل جدًّا، طوِّل لحد ما تفصل عن هنا شويه.
الفصل ده ضرورة بشرية، كله بيفصل، بس انت كمؤمن لازم تفصل صح.
مش هيقدر عالطريق ده إنسان ما بيمَوِّنش روحه كل مسافة من محطة السجود.
“وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ”؛ السجود زوال الأحزان قبل زوالها، السجود دخول الجنة قبل دخولها.
#آياتٌ_في_قلب_المعركة:
“سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ”: لا بد لعضدك من أخيك.
“وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا”: لا بد من علمٍ وقوةٍ
“بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ”: الغلبة بصفِّ الخلق على صافي الحق.
اغتابني الأول -وهو حبيبي- فقال:
جهادي إيه بس الجدع الكيوت 😀 ده؟!
فنمَّ إلي الثاني -حبيبي- بغِيبة الأول.. مشكورًا.
فأما قبلُ؛ إني -والمجاهدون سادةُ الدنيا- لم أقل يومًا: أنا جهاديٌّ.
وأما بعدُ؛ من علمكم أن المجاهد لا يكون إلا كومبليكسًا؟!
ممكن تكون مجاهد طيب وتُوتي، ومتكونش كنيتك “أبو قنبلة الموقوتي”.
ثلاثةٌ لا أرتضيهم -على العمر- أصحابًا:
الذائدون عن الديموقراطية كِفاحًا، والمغالون بالتكفير بواحًا، والحاملون من الطواغيت سِفاحًا.
الله: “وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ”، رسول الله: “عليكم هديًا قاصدًا”.
ابن القيم.. رضي الله عنه:
وقد تواترت الآثار عن السلف؛ بأن الميت يعرف زيارة الحي له، ويستبشر به.
إنْ نسيتمْ أذى العدوِّ هلكتمْ ** فتواصَواْ بالحقدِ جيلًا فجيلا
وذرواْ الحقدَ في الجوانحِ حتى ** يجدَ الحقدُ إلى السيوفِ سبيلا
عمر بن عبد العزيز.. رضي الله عنه:
من جعل دينه غرضًا للخصومات؛ أكثر التنقل.
هل بدلنا عملًا مع الله -قبلُ- خصومةً لأهله.. لا له تعالى؟!
ما أشق هذه الساعة على السادة الأسرى! ولقد جربنا كثيرًا.
عسى الله أن يتجلى -برأفته- لأسوارهم؛ فيجعلها دكًّا، وتخرُّ الأحزانُ هدًّا، ونفيق من وجعٍ -متعانقين- نقول: سبحانك!
أخي الحزين -_- :
النكد مش مقصود لذاته؛ لما ربنا يكرمك بحد يفكك؛ اتفك معاه.