إني لأجد أثر معصيتي في تلاوتي؛ خللًا في مخرج الحرف، أو ثَلْمًا في صفته، أو قِصرًا في نفَسٍ، أو لحنًا في تجويدٍ، أو شَيْنًا في وقفٍ، أو قبحًا في ابتداءٍ، أو شَوَهًا في أداءٍ، أو عيبًا في ذلك جميعًا.
2017
بصِّرنا وصبِّرنا، ماضٍ فينا حكمك،
بصِّرنا وصبِّرنا، ماضٍ فينا حكمك، عدلٌ فينا قضاؤك.
موتانا يا حيُّ؛ آباءَنا وأرحامَنا
موتانا يا حيُّ؛ آباءَنا وأرحامَنا وشهداءَنا وعلماءَنا وأحبابَنا.
صِلوا من قطعهم هاذم اللذات عنكم بالدعاء؛ فإنه أوثق حبال الله.
ومن أشقى ليلًا ممن يتجمل
ومن أشقى ليلًا ممن يتجمل لكل أحدٍ بثوبٍ نهارًا؟ كيف نفسه إذا خلع عنها -في هدأةٍ من صخبٍ- كل ثوبٍ زائفٍ؟ وخلا بها على ما هي عليه؟ يا لسعادة قلوب المخلصين! يا لصلاح بالهم قبل فلاح مآلهم!
بخيرك اللهم وحسناتك، لا بشرور
بخيرك اللهم وحسناتك، لا بشرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.
“انت مال أهلك”. خير جوابٍ
“انت مال أهلك”.
خير جوابٍ عن كثيرٍ من الشبهات.
سواءٌ منكم من بدأ بها، أو انتهى إليها.
وإنها -والله- لغايةٌ في التعقل .. لمن عقل.
قال الله جلَّ جلاله: “وَمَا
قال الله جلَّ جلاله: “وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ”.
قال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: “ما عند الله لا ينال إلا بطاعته”.
آهٍ! لو عقل دعاة الإصلاح هاتين جميعًا؛ لما أساءوا بدواهيهم إلى الدين صنيعًا.
تبيت الأمة -كيف تشاء- ليلها،
تبيت الأمة -كيف تشاء- ليلها، ويبيت المجاهدون يصنعون نهارها.
اللهم صلِّ على عبادك المجاهدين -أينما شرَّفتهم- وسلِّم؛ أنت الكبير الكريم.
رحمة الله على وليه الصادع
رحمة الله على وليه الصادع بالحق عبد الحميد كشك، كان على جلالته ذا نكتةٍ مليحةٍ:
– وقف مرةً يسوي الصفوف فقال: استووا واعتدلوا، والمباحث يوسعوا لإخوانَّا المصلين شويه.
– بعد أن سأله ضابط التحقيق عن اسمه، قال له: شغال ايه؟ قال الشيخ: مساعد طيار.
– “مصر دولةٌ تنتج الظلم وتصدِّره؛ ولو كان الظلم مائة جزءٍ؛ فإن بمصر وحدها تسعةً وتسعين جزءًا، أما الجزء الباقي فيطوف بأرجاء الأرض، حتى إذا جنَّ عليه الليل بات في مصر”.
– “الحمد لله الذي جعلني كشكًا، ولم يجعلني بيصارًا”، يعرِّض بشيخ الأزهر عبد الرحمن بيصار.
أسرانا يا من بيده المقاليد،
أسرانا يا من بيده المقاليد، أسرانا يا ذا الجلال والإكرام، أسرانا يا مولانا.
يسِّر لهم من أسباب النجاة ما زعم الكفار أنه عسيرٌ؛ الحكم حكمك ربنا وأنت على كل شيءٍ قديرٌ.
بينَ الجوانحِ في الأعماقِ سُكناهمْ ** فكيفَ ننسى ومنْ في الناسِ ينساهمْ