لله درُّ الفرزدق حين يقول:
ولا نليـــــــنُ لسلطانٍ يُكــــَـــايدُنا ** حتى يلينَ لضرسِ الماضغِ الحجرُ
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
لله درُّ الفرزدق حين يقول:
ولا نليـــــــنُ لسلطانٍ يُكــــَـــايدُنا ** حتى يلينَ لضرسِ الماضغِ الحجرُ
نخفض السيسي، ولا نرفع مرسي، ولا نساوي بينهما.
نلعن السيساوية، ونقرِّع الإخوان، ونتجاوز الطائفتين جميعًا.
معركتنا مع الويندوز نفسه؛ نظام التشغيل العالمي، مهما كان مُشَغِّلُه.
حربنا مع جسد الطاغوتية نفسه؛ قلبًا وعقلًا وأعضاءً، وما الطاغوت إلا جلدها الظاهر الذي يسقط ضرورةً كل حينٍ، إن لم تسقطه ثورةٌ سقط بغيرها؛ فهو أهون ما بالجسد.
صرخة العفاف؛ “مَعَاذَ اللَّهِ”.
اعتصم بها يوسف من امرأة العزيز؛ فبقيت ملاذ الرحمن لكل عفيفٍ عزيزٍ.
أُمرنا بالاستغفار بين السجدتين؛ كيف نقول بين معصيتين؟!
يا عبيد يونيو؛ هل وجدتم ما وعد الطاغوت حقًّا؟
قال لي -اليوم- صديقٌ: إن لي صديقًا يقول: إن خنثى الطواغيت حاكمٌ متغلبٌ يجب الصبر عليه؛ فما أقول له؟ قلت له: اصفعه على قفاه، فإن غضب؛ فقل له: صديقٌ متغلبٌ يجب الصبر عليَّ.
– ما تعليق فضيلة جلالة سيادتكم على أزمة قطر؟
لولا مؤمنون هناك خشينا عليهم؛ لغنينا للجميع أغنية نيللي:
سكر مرشوش في طبق منقوش ** العبوا مع بعض متتخانقوش
ما الجزيرتان اللتان باع خنثى الطواغيت -عجَّل الله به إلى لظى نزاعة الشَّوى- بأغلى من الدين الذي يحاربون، ولا العرض الذي ينتهكون، ولا الدم الذي يسفكون، ولا الأحرار الذين يسجنون، ولا العيشة التي يفسدون؛ ومع ذلك فهذا القدَر من العليم الحكيم حجةٌ من حججه -علا وتعالى- على عباد الطاغوت، الذين رأوه كسفًا من السماء ساقطًا فقالوا: “سحابٌ مركومٌ”، وغنوا له -فجرةً أنجاسًا-: “اللي حامي الأرض يسلم”؛ بصَّر الله بهم، وأعدَّ لهم، وأمكن منهم، ولعنهم -سادةً وعبيدًا- لعنًا كبيرًا.
إذا غلب الحب؛ فخطأ المحبوب سدادٌ، وغيُّه رشادٌ.
في القرن الثاني من الهجرة؛ قال حيوة بن شريحٍ -رحمه الله- لبعض نواب مصر:
لا تخلين بلادنا من السلاح؛ فنحن بين قبطيٍّ لا ندري متى ينقض، وبين حبشيٍّ لا ندري متى يغشانا، وبين روميٍّ لا ندري متى يحلُّ بساحتنا، وبربريٍّ لا ندري متى يثور.
في القرن الخامس عشر الهجري؛ نحن بين أخبث طواغيت الأرض، وجنودٍ لهم -في كل جهةٍ- شرٍّ منهم، وطوائف من أكابر مجرميها يعاونونهم؛ فالله المولى والمستعان.
نزع المحتلُّون أسلحة الشعوب، ثم جعلوها في وكلائهم؛ فكانوا أشدَّ منهم فيهم فتكًا.