النفس البشرية دي مارد في قمقم.
سبحان من حبسها في البدن! سبحانه!
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
النفس البشرية دي مارد في قمقم.
سبحان من حبسها في البدن! سبحانه!
هل عندك شيءٌ في يوم الأم؟
أما اليوم فأنقى للدين وأرقى للمسلمين ألا يُخصَّ بشيءٍ.
وأما الأم فسبيلُك إلى الجنة آثارُ قدميها، وعُروجُك إلى فردوسها طَوْعُ يديها.
من جليل كلام شيخ المفسرين الطبري -رضيه الله- قوله:
إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله؛ كيف يلتذ بقراءته؟!
يا شيخنا، يا مولانا.
– لست كذلك؛ أنا أعلم بنفسي، والله أعلم وأخبر.
ياه يا سيدنا! وكمان فضيلتك متواضع! الله أكبر! بهذا استحققتَ الإمامة.
كنت في السجن -قديمًا- أقول:
رب ارجعون؛ لعلي أقرأ ساعةً فيما تركت.
“لا أعلو سقيفةً أنت تحتها يا رسول الله”.
قالها خاضع الحب كريم الإجلال أبو أيوب الأنصاريُّ؛ رضي الله عنه.
أيها المبتغي اليوم بالأنصاريِّ في حبه سببًا، الراجي بينك وبينه في إجلاله نسبًا؛ ضع كل رافعٍ صوته فوق صوت نبيك تحت قدميك، فإن فعلت كنت بعض أهل أبي أيوب تحت سقف رسول الله.
أستأذن اخواتي -رضي الله عنكم أجمعين- لو حد ضايفني من صفحتين ليه يلغي واحدة ويسيب واحدة، ولو حد كان ضايفني من صفحة ليه ومش بتفتح يبعت لي رابطها وأنا ألغيها من عندي، معتذرًا إليكم.
اركض بروحك ما تشاء.
لن ينالك من قلبٍ تصطفيه إلا ما قُسم لك.
تئنُّ روحك له: انظر جَهد طاقتي لك ابتغاء إيثارك لي.
يقول قلبه لك: ليس بيدي؛ حفظتُ القديم صاحبًا، وطرحتك أنت جانبًا.
لَفَحَتْ روحَه ريحٌ شاويةٌ، واجتاح قلبَه الموجُ من كل مكانٍ، وظنتْ نفسُه أنها أُحيط بها، إن سَلِمَ من حرقٍ لم يأمن من غرقٍ؛ صرخ: لئن أعتق الله روحي وأطلق قلبي وحرَّر نفسي؛ لأكونن من الشاكرين.
قال: أراك أسعد الناس بأصحابه وأشقاهم.
قلت: قلبي كلبي؛ إن يُوصل دهرًا يلهث، وإن يُترك ساعةً يلهث.
اللهم نعيمًا بأصحابي في جوارك لا ينفد.