شاهدت مقطعًا لشيخٍ يصف تنظيم الدولة بالغلو، ويفصل القول فيه تفصيلًا.
بعيدًا عن هذا الوصف الذي يعلم السادة إخواني -من قديمٍ- ما عندي فيه؛ لا ينبغي لمن دينُه الخَرَسُ عن الطواغيت بألف علةٍ باهتةٍ؛ أن يطول لسانه فيمن يجاهدونهم. ألا تعس النذل البليد.
قال قائلٌ: ألا يدخل هذا في باب الكلام في المقدور عليه؟ قلت: بل يدخل في باب الشعرية.
سوء الظن بأوباش طلبة العلم هؤلاء -من غير تعيين تهمةٍ- فريضةٌ شرعيةٌ، وضرورةٌ عقليةٌ.