#في_حياة_بيوت_المسلمين.
هذا الشيء الذي تمر به ملقىً في أرض المنزل فتكسل عن التقاطه؛ سينحني ظهر والدتك بعدك لالتقاطه، أليس حَسْبُ ظهور أمهاتنا ما وهن من فَقَارها؟ يا بررة الأبناء؛ احفظوا ما بقي من آبائكم.
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
#في_حياة_بيوت_المسلمين.
هذا الشيء الذي تمر به ملقىً في أرض المنزل فتكسل عن التقاطه؛ سينحني ظهر والدتك بعدك لالتقاطه، أليس حَسْبُ ظهور أمهاتنا ما وهن من فَقَارها؟ يا بررة الأبناء؛ احفظوا ما بقي من آبائكم.
يا له من دينٍ لو أن له رجالًا!
أفلح من آمن حقَّ الإيمان؛ فنظر فيه وناظر عنه.
قال -في ذلك- شيخ الإسلام -رحمه الله-: الدين الحق كلما نظر فيه الناظر وناظر عنه المُناظر؛ ظهرت له البراهين، وقوي به اليقين، وازداد به إيمان المؤمنين، وأشرق نوره في صدور العالمين.
من المقولات المضحكة الشائعة التي يتداولها كُتَّابٌ صالحون ووُعَّاظٌ طيبون لا يقصدون بها إلا خيرًا؛ “لم يحارب الإسلامَ مثلُ أبنائه”؛ يريدون أن ضرر المنتسب إلى الإسلام -إذا عاداه- أعمُّ وأطمُّ.
تلك مقولةٌ كاذبةٌ خاطئةٌ؛ فإنه لا يحارب الإسلام في شيءٍ منه بشيءٍ من المحاربة إلا كافرٌ به معادٍ له؛ وإن تسمَّى محمدًا أو فاطمة، وإن صلَّى أو صامت، بل إن منهم دعاةً إلى بعضه فتنةً وتضليلًا.
إن من يعقُّ الإسلام بتكذيب خبرٍ من أخباره صحيحٍ، أو بدفع حكمٍ من أحكامه صريحٍ؛ لا تبقى بُنُوَّتُه؛ كيف بمن يحاربونه بسيوفهم أو بأموالهم أو بألسنتهم؟! بُورك بررة أبناء الإسلام، وقُتِلَ المارقون.
إذا كان (الإلحاد النظري) هو الشك في وجود الخالق جلَّ جلاله؛ فإن (الإلحاد العملي) هو الشك في دينه -سبحانه وبحمده- أخبارًا أو أحكامًا، وإن هذا النوع الخبيث لأشدُّهما ضررًا وأوسعُهما أثرًا.
دين الإسلام أخبارٌ وأحكامٌ؛ كما قال الله -علا وتعالى-: “وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا”؛ كلمة الله التي أتمها هي القرآن المجيد؛ صدقًا في أخباره وعدلًا في أحكامه، لا يكون إيمان عبدٍ إلا بقبولهما جميعًا، ومن ردَّ على الله خبرًا يعلم أنه عنه أو حكمًا يعلم أنه منه؛ فقد برئ من الإسلام وإن ادَّعى إليه.
إن أثر الظاهر في الباطن كأثر الباطن في الظاهر، ولا يلحد عبدٌ قلبًا حتى يلحد عملًا، ومن استضاء بقول الحق -عزَّ ثناؤه-: “وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ”؛ تجلَّت له هذه الحقيقة، قُتِلَ الجاحدون.
لما كان ما كان من ثناء الأخ أنس السلطان -بارك الله فيه وغفر له- على الدحيح!!! سألني بعض الشباب عن برنامجه السخيف؛ فأجبتهم بجوابٍ طويلٍ، كان في مقدمته “البرنامج ده بيخدِّم عالإلحاد نفسيًّا جدًّا، ولعله ينكشف للناس بعد حينٍ”، وقد شاء الله -عزيزًا رحيمًا- أن يكون شيءٌ من ذلك.
في تعليقات هذا المنشور منشوراتٌ مهمةٌ لإخوةٍ أعزةٍ باحثين -حفظهم الله بالإسلام وحفظ بهم- علقوا على برنامجه؛ ليت أحبتي يقرؤونها فينتفعون بها، وأيكم أضاف إليها بحثًا نافعًا فجزاه الله خيرًا.
#في_حياة_بيوت_المسلمين.
إذا لم تمدح طعام السيدة البرَّة والدتك؛ فلا تذمَّه.
شكر المعروف عبادة النبلاء؛ كيف به من امرأةٍ؟ أم كيف به من أمِّك؟
إذا عجزت عن قول الحق؛ فستقول الباطل.
هذا تمام الجملة الحقُّ في هذا الزمان؛ أفلح الصادعون.
#أخي_أنت_مني_مهما_تكن.
“وَجَآءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَىٰ قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ”؛ يا معادن الوفاء، يا أرباب المروءات؛ أيكم وفَّى لهذا العبد الكريم بعض حقه العظيم؟
المؤمنون في اسمه مختلفون، لكنهم على جلالته متفقون؛ بسريع نجدته نجَا حبيبنا صلَّى الله عليه؛ سعى من محلٍّ قصيٍّ؛ كاشفًا كيد العدوِّ، باذلًا نصحه للوليِّ؛ فأدَّى حق الإيمان والصحبة كمالًا تمامًا.
لا تستوي أخوَّة أمنٍ وأنسٍ وعافيةٍ، وأخوَّة خوفٍ وغربةٍ وبلاءٍ، ولقد أذاقني ربي حلاوتيهما جميعًا، فأشهدني فرقًا بينهما وسيعًا؛ نسأله -جلَّ ثناؤه- حسن موالاة المؤمنين؛ على كل حالٍ يقدُره وحينٍ.
أمسكْ بقلبكَ أنْ يطيرَ مُوَلَّهًا ** وتولَّ عنْ دنياكَ حتى حينِ
“يا معشر الأنصار؛ ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير؛ وترجعون برسول الله تحوزونه إلى بيوتكم”؛ كيف خرجت هذه من قلب رَضِيِّ الحبِّ رسول الله؟! أم كيف وقعت في قلوب الأنصار سادات المحبين؟! أم كيف لا تدَع قلب عبدٍ أُشْرِبَ حبهم أوَّاهًا؟! آهٍ وآهًا وأوَّه وأوَّاهُ وأوَّتاهُ وواهًا.
ربنا كما آمنا به ولم نره؛ فارونا من نور وجهه على كوثره.
يا ملعون اليمن السَّعيد؛ هل تجد ما وعدك الجبَّار -جلَّ جلاله- حقًّا؟
يا عبَّاد الطَّواغيت الهُلَّك؛ اليوم يقول عباد الرَّحمن بقول ربهم: “إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا”.
ما بين كلِّ عُتُلٍّ عنيدٍ وبين نزَّاعة الشَّوى؛ إلا “كُن فَيَكُونُ”؛ أبشروا.
لمَّا قتل أبو جهلٍ -لعنه الله- قال أبو القاسم -صلَّى الله عليه وسلَّم-: “لا إله إلَّا الله”؛ لا إله إلَّا الله.