وما في الظُّلمِ مثلُ تحكُّمِ الضُّعفاءِ
2017
ومنهم من يؤذيه أن تحبه،
ومنهم من يؤذيه أن تحبه، ويضره أن ترفق به، يزيدون قلوبنا بالقرب رهقًا، ونزيد نفوسهم بالوصال شططًا، جنايتهم علينا في الإساءة دون جنايتنا عليهم بالإحسان؛ هَبْنا اللهم البصيرة بهم والقصد فيهم.
سبحان الله! لا تتناهى غرائب
سبحان الله! لا تتناهى غرائب الإنسان!
أكثرُ الناس إساءةً أقلُّهم قبولًا للمعاذير، وأوسعُهم مزاحًا أضيقُهم احتمالًا للمزاح.
ألا يغريك إعجاب الناس بظاهرك؛
ألا يغريك إعجاب الناس بظاهرك؛ أن تُعجِب بباطنك الله!
“بالله يثق عبد الرحمن، وبه
“بالله يثق عبد الرحمن، وبه يعتصم”.
كانت هذه نقش خاتم صقر قريشٍ؛ عبد الرحمن الداخل، رحمه الله وعفا عنه.
لا تزال الأرض تتلوَّن بالعَوَر؛
لا تزال الأرض تتلوَّن بالعَوَر؛ حتى يخرج فيها الأعور الدجال.
عَوَرٌ في الموازين، عَوَرٌ في الأحكام، عَوَرٌ في القلوب، عَوَرٌ في الأعمال.
أيها المتطرفون يمينًا وشمالًا ظلمًا وجهالةً؛ إنكم توطِّئون أنفسكم والناس لمسيح الضلالة.
“لَا ضَيْرَ إِنَّآ إِلَى رَبِّنَا
“لَا ضَيْرَ إِنَّآ إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ”.
“قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي
“قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَآءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا”.
قلِّبوا وجوهكم ما شئتم؛ ما دامت تتقلَّب في جهة السَّماء، وسيعطيها ربُّها حتَّى ترضى.
رأس الحكمة خشية الله، “ولا
رأس الحكمة خشية الله، “ولا حكيم إلا ذو تجربةٍ”، وليس الحكيم الذي لا يجهل ولا يخطئ بل الحكيم الذي يستفيد كثيرًا فيسدِّد كثيرًا، ولا يبلغ الحكمة خاملٌ ولا جبانٌ، وإن من الصمت لحكمةً، وليس حكيمًا من لا عدو له، ولكل حكيمٍ عثرةٌ، وأول الحكمة مغامرةٌ، والشدة شطر الحكمة.
قال: أراك تخاف الشهرة يا
قال: أراك تخاف الشهرة يا أبتِ.
قال: يرجو أبوك لو عذب يوم القيامة -وعافية الله أوسع له- أن يعذب مستورًا.
غلبت مغارمُها مغانمَها يا ولدي.