تابعوا ما يجري بالسعودية.
جعل الله عاقبته خيرًا لمؤمنيها، ووبالًا على مجرميها.
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
تابعوا ما يجري بالسعودية.
جعل الله عاقبته خيرًا لمؤمنيها، ووبالًا على مجرميها.
سوى لذَّات الإيمان بالله والإحسان إلى خلقه؛ لا تصفو في الدنيا كلها لذةٌ؛ لكل مغنمٍ مغرمٌ، المأكل والمشرب والمنكح والملبس والمسكن والمركب وسائر اللذائذ؛ ما صفا من وجهٍ كدِر من وجهٍ آخر.
من عرف هذا لم يضق بالحياة ذرعًا، وطاب له التنعم فيها على قدرها؛ فلم يبخس أطايبها أشياءها، ولم يرجُ منها ما لم يكتبه الله لها، ومن جهله أو تجاهله فمسكينٌ؛ ألمه في لذته، وشقوته في سعادته.
وإنما كمال اللذات وتمام التمتع بها في دار السلام؛ تلك التي صان الله نعيمها عن الزوال، وسلَّمه من الكدر؛ وكيف يزول وداره دار الخلود؟ وكيف يكدِر وهو ترفيه الطيب الودود؟ جعلنا الله لها أهلًا.
#في_حياة_بيوت_المسلمين.
قال: كيف أخالف امرأتي العاطفية فيما يجب أن أخالفها فيه، وأنا أحبها حبًّا شديدًا؟
قلت: رضيكما الله؛ بتعقلٍ عاطفيٍّ؛ “الحقيقة عاقلةٌ والصورة عاطفيةٌ”؛ “لا” وأنت معانقها.
“أحبكَ .. أحبكِ”؛ بسم الله مجراها ومرساها.
“أحبكَ .. أحبكِ”؛ صان مبناها من فقه معناها، وعبث بها الجاهلون.
المحبون الله لا تتداولها ألسنتهم وأيديهم إلا في “حبٍّ طاهرٍ” يذكرون اسمه العظيم عليه.
لا يحملنَّ أحدَكم استبطاءُ رزقها على امتهانها.
“أحبكَ .. أحبكِ”؛ من حفظ الرحمن في مجراها؛ حفظه في مرساها.
يا ذا الرحمة؛ أذقْ عبدًا لم يخض بها لغوًا ولا كِذَّابًا؛ لذةً منها جزاءً بفضلك عطاءً حسابًا.
يا كلَّ ذي بلوى تؤرِّق مضجعه؛ إن الله حيٌّ قيومٌ.
يا نائمَ الليلِ محزونًا بأولهِ ** إنَّ المباهجَ قدْ يأتينَ أسحارا
كما يتنفس الصبح بعد حُلْكة الليل؛ يتنزل الغيث بعد قنوط النفوس.
كلموا الله بالصلاة والمناجاة كثيرًا؛ يغنكم عن كثيرٍ من الكلام.
اللهم وصلًا بمن يصلنا بك، وقطعًا عمن يقطعنا عنك.
إني لتأتيني رسائل الحب ممن أحب فأقرؤها بروحي، ويعيد قلبي تأملها، وتجتهد نفسي في حفظها، وأطالعها كل حينٍ ألذِّذ بها عيني؛ كيف بالقرآن رسالة الحب الخالد من المحبوب الأعظم جلَّ جلاله؟!
قال إيليا أبو ماضي:
إذا لمْ تكنْ لي آسيًا أو مؤاسيًا ** فلا تكُ لوامًا وذرني وما بيا
إذا لم تنفع فلا تضر.
اللهمَّ ظهورًا لا تنقضُها يومَ التغابنِ مظالمُ خلقِك.