سوى لذَّات الإيمان بالله والإحسان

سوى لذَّات الإيمان بالله والإحسان إلى خلقه؛ لا تصفو في الدنيا كلها لذةٌ؛ لكل مغنمٍ مغرمٌ، المأكل والمشرب والمنكح والملبس والمسكن والمركب وسائر اللذائذ؛ ما صفا من وجهٍ كدِر من وجهٍ آخر.

من عرف هذا لم يضق بالحياة ذرعًا، وطاب له التنعم فيها على قدرها؛ فلم يبخس أطايبها أشياءها، ولم يرجُ منها ما لم يكتبه الله لها، ومن جهله أو تجاهله فمسكينٌ؛ ألمه في لذته، وشقوته في سعادته.

وإنما كمال اللذات وتمام التمتع بها في دار السلام؛ تلك التي صان الله نعيمها عن الزوال، وسلَّمه من الكدر؛ وكيف يزول وداره دار الخلود؟ وكيف يكدِر وهو ترفيه الطيب الودود؟ جعلنا الله لها أهلًا.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. قال: كيف أخالف امرأتي

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

قال: كيف أخالف امرأتي العاطفية فيما يجب أن أخالفها فيه، وأنا أحبها حبًّا شديدًا؟

قلت: رضيكما الله؛ بتعقلٍ عاطفيٍّ؛ “الحقيقة عاقلةٌ والصورة عاطفيةٌ”؛ “لا” وأنت معانقها.

“أحبكَ .. أحبكِ”؛ بسم الله

“أحبكَ .. أحبكِ”؛ بسم الله مجراها ومرساها.

“أحبكَ .. أحبكِ”؛ صان مبناها من فقه معناها، وعبث بها الجاهلون.

المحبون الله لا تتداولها ألسنتهم وأيديهم إلا في “حبٍّ طاهرٍ” يذكرون اسمه العظيم عليه.

لا يحملنَّ أحدَكم استبطاءُ رزقها على امتهانها.

“أحبكَ .. أحبكِ”؛ من حفظ الرحمن في مجراها؛ حفظه في مرساها.

يا ذا الرحمة؛ أذقْ عبدًا لم يخض بها لغوًا ولا كِذَّابًا؛ لذةً منها جزاءً بفضلك عطاءً حسابًا.