“اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ”.
كم من قاتلٍ قلبَ محبِّه، طارحٍ قربَه أرضًا؛ ليخلو له وجه حبيبٍ سواه!
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
“اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ”.
كم من قاتلٍ قلبَ محبِّه، طارحٍ قربَه أرضًا؛ ليخلو له وجه حبيبٍ سواه!
الحمد لله؛ لم تزدنا قسوة الدنيا إلا رحمةً بأهلها.
أحرقوه، تولى عنهم بداءٍ أضرموه، لم يتركوه.
صباح البِرِّ منهمرًا.
أنا ابن هذه وكفى؛ آسية محمود.
لا أحبَّ إليَّ بعد أمي من أمي؛ سوى أمي.
رحمة الله وبركاته على قلبكِ وقولكِ وعملكِ؛ يا حبيبتي.
جامعة الرضا عن الله أنتِ، لكِ في صلتكِ بالله جبرٌ لما انقطع بيننا.
لعن الله شرار الخلق الذين أخرجوني من بيتي، وفرقوا بيني وبين وجهكِ الوضيء.
أنا يا أماه -بعد فراقكِ- مجهد القلب، مضنى الروح، أتسول التحنان.
أغبط موسى إلى جواركِ، بسم الله أرقي جمال الوصال.
“لا تُوَلَّه والدةٌ عن ولدها”؛ وصَاة الرسول.
يا محظوظًا بوجه أمِّه؛ لا تلتفت.
ثابتٌ بدعائكِ أمي.
#في_حياة_بيوت_المسلمين.
تكره المرأة التعدد وحق لها، ولعل التعدد أن يكون بركةً عليها وعلى أولادها من نفس جهة حذرها فواتَ حظوظها من زوجها، وكم رأينا في التعدد من إثارة سواكن مودَّات القلوب -في برودة العيشة المألوفة- ما بعث في البيوت خوامدَها وحرَّك جوامدَها! “وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ”.
ما تثاءبت في نطقه -من قرآنٍ أو ذكرٍ أو تكبيرٍ- وأنت تصلي؛ فلا تعتدَّ به.
أفكلما قُطعت صلةٌ بين اثنين؛ قيل لهما: ما كان لله دام واتصل؟!
لا يا سادة؛ قد تُقطع صلةٌ في الله لأسبابٍ أخرى؛ الإسراف، الجفاء، الغفلة، المعاصي.
إن المحبة قوتٌ يقبض الله منه ويبسط، وما شاء هيأ له الأسباب.
أَسُنَّةٌ هي! من تملأ فؤادك به؛ يخلي حياته منك.
أقوى ما خلق الله الهم.
وتحسَبُ أنكَ جِرْمٌ صغيرٌ ** وفيكَ انطوى العالَمُ الأكبرُ