يلقِّنونهم أن عمدة آيات التوحيد؛

يلقِّنونهم أن عمدة آيات التوحيد؛ “فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ”، ثم لا يعلِّمونهم أنها في سورة “القتال”.

يعْلِمونهم أن عمدة آيات القلوب؛ “يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوآ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ”، ثم لا يفقِّهونهم أنها من سورة “الأنفال”.

إن توحيدًا بلا قتالٍ هو “التوحيد والنور”، وإن قلوبًا بلا جهادٍ هي “قلوب ودباديب”، وكله بالدهلكة.

كثيرًا ما يعجب كثيرٌ من

كثيرًا ما يعجب كثيرٌ من أحبتنا؛ كيف يكون فلانٌ طاغوتًا وهو يصلي أو يصوم أو يحج؟!

ألم تقرؤوا قول الله تعالى: “وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ”؟ وتسمعوا قول رسوله عليه السلام: “ومن دعى بدعوى جاهليةٍ؛ فهو من جُثَى (جماعات) جهنم؛ وإن صام وصلى وزعم أنه مسلمٌ”؟!

“وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا

“وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ”؛ قالها يعقوب لبنيه لما كاد يموت بفراق يوسف، عليهما السلام.

“إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ”؛ قالها يعقوب لبنيه لما قرَّت عينه بعودة يوسف، عليهما السلام.

كن بصفات الله وأفعاله وسننه عالمًا؛ ينفعك في شدتك ورخائك، وتمتاز فيهما عن الجاهلين حولك.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. لا يخلو “الطلاق” من

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

لا يخلو “الطلاق” من رحمةٍ من رحمات الله؛ لكنه على الجملة بلاءٌ شديدٌ، وعقوبةٌ من عقوبات الذنوب والمعاصي، ولعل في ورود هذه الآية؛ “وَكَأَيِّن مِّنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا” -من سورة الطلاق- عقب آيات أحكامه؛ إشارةٌ إلى ذلك.

إنها آيةٌ تقول: إن سنن الله في مجازاة خلقه (آحادًا وأممًا) بالحسنات والسيئات؛ واحدةٌ لا تتبدل.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. لا تتم سعادة الرجل

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

لا تتم سعادة الرجل في الدنيا؛ إلا بدخول أهله معه في طاعة الله، لذلك علَّم الرحمن عباده دعاءَه؛ “رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ”، أما في الآخرة فغاية سعادتهم أن يقول الله لهم -جزاءً وفاقًا-: “ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ”. ادخلوا الجنة بأزواجكم؛ ويحكم إذا فرقت القيامة بينكم.

لم تزل ذبابةٌ تؤذيني منذ

لم تزل ذبابةٌ تؤذيني منذ الصباح لا أجد لها حيلةً، والذباب هو الذباب؛ كلما ذُبَّ آب، حتى دخلت كيسًا فسهُل علي قتلها. صان الله الأحباب عن أنباء الذباب؛ لكنْ هاهنا فائدتان إحداهما من الأخرى.

الأولى: أن دورانها حولي ثم القضاء عليها من أقدار الله تعالى، الثانية: إن لله في كل قدرٍ عبادةً، وعبادته في القدر الأول استغفاره -فكل أذىً بذنبٍ، وما يعفو الله عنه أكثر- وسؤاله رفعَ أذاها، وعبادته في القدر الثاني حمدُه، وأن أعلم أنه على كل شيءٍ قديرٌ؛ كما كشف يسير الضر يكشف عظيمه.

وقد جمع بين ذلك كله أثرٌ إلهيٌّ ذكرته الساعة؛ “أوحى الله إلى بعض أنبيائه؛ أدرك لي لطيف الفطنة، وخفيَّ اللطف؛ فإني أحب ذلك، قال: يارب وما لطيف الفطنة؟ قال: إن وقعت عليك ذبابةٌ فاعلم أني أنا أوقعتها، فاسألني أرفعها، قال: وما خفي اللطف؟ قال: إذا أتتك حبةٌ فاعلم أني أنا ذكرتك بها”.