2018

ما بني على باطلٍ فهو باطلٌ؛ مهما بلغ نوعًا وزاد كمًّا وعظُم كيفًا.

إنَّ للشَّيطان في كلِّ طاعةٍ نهشةً؛ فإمَّا نهش قبلها في الصِّدق والقصد، وإمَّا نهش فيها بالإلهاء والرِّياء، وإمَّا نهش بعدها بالبَطَر والكبر، وإمَّا نهش في كلِّ ذلك، لا يَسلم إلَّا متبصِّرٌ مستعينٌ؛ اللهمَّ اللهمَّ.

أخا المروءة والجمال؛ اثنان إذا كلماك في “الخاص”؛ فلا تفتح صفحتيهما، ولا تنظر إلى صورتيهما، مهما بلغ فضولك؛ رجلٌ يشكو لك ذنبًا يقترفه لتعينه على التوبة منه، والمرأة على كل حالٍ لها.

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

ومُغرمةٍ بالنَّحوِ قلتُ لها اعربي ** “حبيبي عليهِ الدَّهرُ كانَ قدِ اعتدى”

فقالتْ “حبيبي” مبتدًا بكلامهِ ** فقلتُ لها ضُمِّيهِ إنْ كانَ مبتدا

رباه محبةً حتى الشيب؛ لا عيب فيها ولا ريب.

مع شديد الجهل بالله والإسلام والنفس والناس والحياة والبلاء وبالسنن الكونية، وشديد التمزق الأسري، وشديد التدابر بين الأرحام والجيران والأصحاب، وشديد الاستغراق في الذات، وشديد الانهماك في الملذات، وشديد الغفلة عن الغاية التي خُلقنا لأجلها، وشديد التعلق العاطفي بالأشياء وبالأشخاص، وشديد التعرض الاختياري للفتن (شهواتها وشبهاتها)، وشديد الانفتاح على معروضات المادة، ومن قبل ذلك كله حكم الملاعين بلادنا وآثاره العاصفة؛ ما عدت أعجب من ردة شابٍّ أو فتاةٍ عن الإسلام؛ ردةً اعتقاديةً بإلحادٍ أو غيره، أو ردةً عمليةً بترك أركان الإسلام والانغماس في الموبقات.

“ليس العجب ممن هلك كيف هلك، إنما العجب ممن نجا كيف نجا”؛ صدق الفُضَيْل، وسلِّم يارب.

مع شديد الجهل بالله وبالإسلام وبالنفس وبالناس وبالحياة وبالبلاء وبالسنن الكونية، وشديد التمزق الأسري، وشديد الانهماك في الملذات، وشديد الغفلة عن الغاية التي خُلقنا لأجلها، وشديد التعلق العاطفي بالأشياء وبالناس، وشديد التعرض الاختياري للفتن (شهواتها وشبهاتها)، وشديد الانفتاح على معروضات المادة، ومن قبل ذلك كله حكم الملاعين بلادنا؛ ما عدت أعجب من ردة شابٍّ أو فتاةٍ عن الإسلام، ردةً اعتقاديةً بإلحادٍ أو غيره، أو ردةً عمليةً بترك أركان الإسلام والانغماس في الموبقات.

“ليس العجب ممن هلك كيف هلك، إنما العجب ممن نجا كيف نجا”؛ صدق الفضيل، ورحمه الله.

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

قال: ماتت أمي منذ خمس عشرة سنةً، وقد كبرت، ولا أزال أذكرها فأبكي!

قلت: ستبقى تذكرها كلَّ خوفٍ، وكلَّ ضعفٍ، وكلَّ وجعٍ، وكلَّ حيرةٍ، وكلَّ خذلانٍ؛ حتى تلقاها.

كلنا يشكو؛ فمن المشكوُّ منه!

مما يزيد في الحب؛ إشعارك من تحب بثقتك في حبه، واطمئنانك في قربه، وأمانك في سِربه.

جبريل عليه السلام: من أنتِ؟

هاجر عليها السلام: هاجر؛ أمُّ ولد إبراهيم.

جبريل عليه السلام: إلى من وكلكما؟

هاجر -مسكينةً-: إلى الله.

جبريل -مواسيًا-: وكلكما إلى خير كافٍ، يا أمَة الله لا تخشَي الضَّيعة، إن الله لا يضيِّع أهله.

يا كلَّ نساء المسلمين؛ حسبكنَّ مواساة روح القدس هذه لأمِّكنَّ هاجر، اجعلنها بين أعينكنَّ أبدًا.

يا أيها الرجال؛ إن تكن مواساة الخلق رحمةً يصيب بها الله من شاء؛ فإن مواساة النساء عطاءٌ يختص به الله السادة النبلاء، ولكم في مواساته -جلَّ رفقُه- مريمَ وأمَّ موسى -عليهما سلامه- درسٌ عظيمٌ.

“فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا”، “وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ”.