#في_حياة_بيوت_المسلمين. “التربية بالمزاج / بالغزالة”؛

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

“التربية بالمزاج / بالغزالة”؛ هذا النمط من التربية الفاسدة؛ من أوسعها انتشارًا، وأقبحها آثارًا.

إذا صفا بال الوالدين -أو المربِّين بعامَّةٍ- سمحوا لأبنائهم بأي شيءٍ حتى ما لا يُسمح به، وإذا تكدَّر بالهم منعوهم أي شيءٍ حتى ما لا يُمنع. دوران السماح والمنع في هذا النمط على “المزاج” وحسب.

يرثه الولد عن أبويه وراثةً، ويربي به ولده كما تربى هو به، أما ما يخلِّفه من اضطرابات المزاج والشعور والعاطفة والعقل، وما يُكسبه في النفس من الأثرة (الأنانية) وغيرها؛ فحدث ولا حرج.

يزيد الطين بلةً تبرير عامة هؤلاء لأبنائهم تناقضاتهم إذا واجهوهم بها؛ لئلا يظن الصغار بالكبار الجهل والطيش، فيُحكِموا الجناية بذلك على منظومة الأخلاق الفطرية نظرًا وعملًا. رباه وفقنا أجمعين.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. “الزانية ولا الثانية”، “يلف

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

“الزانية ولا الثانية”، “يلف لفته ويرجع لمخدته”؛ هذا بعض قَيْءِ الجاهلية في نفوس أهلها.

لئن نسيت شيئًا؛ فإني لا أنسى قصة امرأةٍ شهدتها بنفسي منذ خمس عشرة سنةً؛ بلغها أن زوجها زنى، فلم تفعل شيئًا، ثم بلغها أنه عدَّد، فأرْغَت وأزْبَدَت، وأبْرَقَت وأرْعَدَت، وكان يومًا في الحياة عسيرًا.

لا تقل: كذلك النساء؛ بل قل: كذلك الجاهلية إذا طاشت حميَّتها بالعقول، فإن المسلمة تغار كما تغار جميع النساء؛ لكن غيرتها على حرمات ربها أشد وأبقى، مع التسليم بالفرق البيِّن بين نكاحٍ وسفاحٍ.

“لا إله إلا الله وحده

“لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قديرٌ”.

مولاي ذا الجلال والإكرام؛ أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم؛ لنفسي، ولوالديَّ، ولأهل بيتي، ولأرحامي، ولأصحابي، ولأخلائي، ولجيراني، ولمشايخي، ولمعارفي، ولمن نفعني بشيءٍ، ولمن ضررته بشيءٍ، وللمجاهدين والأسرى، وللمطاردين والمرضى، ولكل ذي فاقةٍ وبلوى، ولعبادك الموتى، ولأحبتي هنا، ولمن سألني الدعاء، واغفر برحمتك للمسلمين أجمعين.

استعينوا على صلاح قلوبكم بإصلاح

استعينوا على صلاح قلوبكم بإصلاح أعمالكم؛ فعلًا لما به اللهُ أمر، وتركًا لما عنه زجر.

يفعل الظاهر في الباطن كما يفعل الباطن في الظاهر، وكم في القرآن من أوامرَ بأعمالٍ ظاهرةٍ يُعقبها الله بقوله: “لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”! وكم فيه من نَوَاهٍ عن أعمالٍ ظاهرةٍ يُعقبها بقوله: “لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”!

أشقى ما يبتلى به أسيرٌ

أشقى ما يبتلى به أسيرٌ في أسره؛ جَوَلان عقله بين سالف المحبوبات، وتَوَقان قلبه كل ساعةٍ إلى النجاة، لا يُحَادُّ الأولَ ما يغلبه حينًا من الحنين، ولا يُشَاقُّ الآخرَ ما يجب عليه في الله من رجاءٍ مكينٍ.

ما على من ينقد شيخك

ما على من ينقد شيخك أو جماعتك بعلمٍ وعدلٍ من سبيلٍ؛ بل أولئك هم المقسطون، إنما السبيل عليهم إذا لم يفعلوا، أو فعلوا بغير علمٍ وعدلٍ، وعلى الذين لا يقبلون من بعد ما تبين لهم.

“يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَآءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ”.

يكتب واحدٌ (منا) شيئًا ينفِّس

يكتب واحدٌ (منا) شيئًا ينفِّس به عن حاله النفسية، تتضمن أُكتوبته منكرًا من القول وزورًا، فلا يزال المعلقون ينكرون عليه (بغير قصدٍ ولا مرحمةٍ)؛ حتى تصير الحال النفسية رأيًا فكريًّا وأمرًا عقديًّا، ولو أحسن الكاتب ما ضمَّن منشوره ما يسخط مولاه أولًا، ولمَا كتبه في طريقٍ عامةٍ هي “الفايسبوك” ثانيًا، ولو أحسن المعلقون لقرأوا ما خلف حروف المسكين من حالٍ نفسيةٍ؛ من قبل أن ينكروا عليه.

تالله إن جواب كثيرٍ من الحروف المُبِينة عن هموم أهلها؛ لهو: “مالك يا قلبي؟ روَّق يا جميل، تعوذ بالله من الشيطان، أصلح الله بال الحبيب، كفاك الله ما أهمك وأغمك، شرح الله صدرك”، أما أصحاب صاحب المنشور؛ فإن فاتكم من شأنه ما ضاعف حزنه؛ فلا يفتكم سائره، “وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ”.