أَوْكَسُ النَّاس نصيبًا من صلاح

أَوْكَسُ النَّاس نصيبًا من صلاح البال وهناءة العيش “المدقِّقون”، ولا يزال التَّدقيق بصاحبه حتَّى يلتمس العنت في كلِّ ميسورٍ، ويبتغي الكدر في كلِّ صفاءٍ؛ فتعتلُّ أمزجتهم، وتسقم أبدانهم، وتضطرب صِلاتهم، وتكثر آثامهم، ثمَّ لا يكون لهم فيما تعمَّقوا به من المعاني والأشياء والنَّاس؛ إلَّا ما قسَم اللَّه.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. أمهاتِنا وآباءَنا يا ذا

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

أمهاتِنا وآباءَنا يا ذا الجلال والإكرام؛ سلِّمهم برأفتك من كل إثمٍ، وغنِّمهم برحمتك من كل برٍّ، واغفر لهم ما تقدم من ذنوبهم وما تأخر، وابسط لهم في عافياتهم مزيدًا، وشرِّفنا بكرامة خدمتهم أجمعين.

إلى كل من خُطف له

إلى كل من خُطف له ولدٌ، ولم يعرف بعدُ موضعه:

أبناؤكم حيث يسمع الله ويرى، لم يُجاوز أعداؤهم بهم قبضة الله ولا يستطيعون، ربهم الرحمن -لطيفًا لما يشاء- أولى بهم منكم، لو بلَغتموهم ما نفعتموهم كما ينفعهم الله عليمًا خبيرًا، ولمَا توليتموهم كما يتولاهم الله حيًّا قيومًا، ضلَّ من يدعونه في شدتهم إلا المليك، “وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا”.

عمَّا قليلٍ تنجلي ظلماؤها ** عمَّا قليلٍ نلتقي ونبشَّرُ

قال: يغفر الله لك يا

قال: يغفر الله لك يا أبتِ؛ ممَّ أستغفر الله -تباركت مغفرته- في دعائي: اللهم اغفر لي؟

قال: وغفر لك بني؛ نستغفر الله من خطايانا في قلوبنا وألسنتنا وجوارحنا، أو مما لا يَرضى في عقائدنا وعباداتنا ومعاملاتنا، أو من كل تفريطٍ بحقوق ربنا وحقوق أنفسنا وحقوق الخلق؛ كل ذلك سواءٌ.

أفكلما ابتغى أحدٌ إضحاك الناس؛

أفكلما ابتغى أحدٌ إضحاك الناس؛ أخذ في ذكر الفواحش تصريحًا أو تلميحًا؟!

“إن الله جميلٌ يحب الجمال”، “حييٌّ يحب الحياء”، “هُنَالِكَ تَتْلُو كُلُّ نَفْسٍٍ مَّآ أَسْلَفَتْ”.

هي كما قرأتَها؛ قراءةٌ متواترةٌ، أحد تفسيريها أن كل نفسٍ تتلو بين يدي الله ما قالت وفعلت.