صباحُ حاجاتِكم قضاءُ الرحمن.
ما دام بيد الله كلُّ شيءٍ؛ فسلوه كثيرًا كلَّ شيءٍ.
ما بين حاجاتكم -مهما بلغت- وبين قضائها؛ إلا مشيئة ربكم ذلك.
ما يشاء الملك من عسيرٍ يسَّره، ومن بعيدٍ قرَّبه، ومن مغلقٍ فتحه، ومن مفرَّقٍ جمعه.
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
صباحُ حاجاتِكم قضاءُ الرحمن.
ما دام بيد الله كلُّ شيءٍ؛ فسلوه كثيرًا كلَّ شيءٍ.
ما بين حاجاتكم -مهما بلغت- وبين قضائها؛ إلا مشيئة ربكم ذلك.
ما يشاء الملك من عسيرٍ يسَّره، ومن بعيدٍ قرَّبه، ومن مغلقٍ فتحه، ومن مفرَّقٍ جمعه.
ربِّ إلَّا تعجبك أنت حروفنا؛ لا ينفعنا إعجاب الناس أجمعين.
حياكم الله بالسلام، وأحلَّنا وإياكم دار السلام، وعلى نبينا الصلاة والسلام، وبعد:
لقَّبت نفسي “الأسير الأسيف” أولَ ما دخلت هذا الكوكب؛ لسببٍ يعلمه الله والأقربون.
ليس لي صفحةٌ غير هذه على الفايسبوك ولا تويتر بهذا اللقب، ولم يكن ذلك يومًا من الأيام.
لم أنشئ هنا إلا صفحتين عامتين؛ أُغلقت الأولى بعد عامين تقريبًا، ثم توليت عامًا، ثم أنشأت هذه.
استعار نفرٌ من الطيبين (لا أعرفهم ألبتة) لقب “الأسير الأسيف”، وجعلوه عنوانًا لصفحاتهم.
في نفسي وعلى رأسي هؤلاء أجمعون؛ غير أني لا أعرف واحدًا منهم، بارك الله لهم، وبارك بهم.
هذا اللقب حبيبٌ إلى فؤادي؛ لكني مضطرٌّ لإزالته تحوُّطًا؛ لئلا يصل إخواني أحدٌ بصفتي.
بلِّغ اللهم عن عُبيدك، واحفظنا بخير حفظك أجمعين، واحفظ منا، واحفظ بنا؛ فأنت خير الحافظين.
يا قليل الحسنات؛ كيف تفسدها بالرياء؟!
القلق يضاعف الشعور بالبلاء من قبل وقوعه، ولعله برأفة الله -عزيزًا رحيمًا- لا يكون.
لا تمرض قبل مرضٍ لعله لا يمسُّ منك ما حييت، لا تُسجن قبل سجنٍ لعله ليس في اللوح المحفوظ عنوانه، لا تحسب كل صيحة بلاءٍ عليك، لا تمت قبل موتك، فؤادَك فؤادَك؛ أولست مؤمنًا؟
“مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ”؛ أولئك المهديَّة قلوبُهم هم أوفى الأحياء من الحياة نصيبًا، وآخرون تذهب قلوبهم -بشؤم ذنوبهم- في البلايا كل مذهبٍ؛ لا يستوون.
يا طيِّب الإحسان؛ إن تشأ تسكِّن أفئدتنا في لُجَجِ المحن؛ فيظللن ثوابت على ظهورها، لا يضللن السبيل، وزوِّدنا في العافية من أقوات هدانا؛ ما لا يُنقَص به في البلاء من رضانا؛ يا جميل.
إنَّ الله يديم نِعَمَ الحامدين؛ حميدًا مجيدًا.
صباحكم حمد ربِّ العالمين، الرَّحمن الرَّحيم
الشُّكر قَيْدُ الموجود، وصَيْدُ المفقود؛ ربُّنا برٌّ شكورٌ.
“من أكل حلواهم؛ مال إلى هواهم”.
“من ذاق مرقة السلطان؛ احترق لسانه عن قول الحق”.
هذه بصائر الربانيين في خلفاء المسلمين؛ كيف هي في الأبعدين الأبغضين؟!
لا أجمل من الستر غطاءً، ولا أجزل من الصبر عطاءً.
آهٍ وآهًا وأَوَّهْ وأَوَّاهُ وأَوَّتَاهُ ووَاهًا.
إن لم يكن هذا الحديث لهذا الزمان؛ فماذا؟!
“لا تقوم الساعة؛ حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيقول: يا ليتني مكانه”.
“لا تذهب الدنيا؛ حتى يمر الرجل على القبر، فيتمرَّغ عليه، ويقول: يا ليتني مكان صاحب هذا القبر”.
شعرٌ: كفى بكَ داءً أنْ ترى الموتَ شافيا ** وحسْبُ المنايا أنْ يكنَّ أمانيا
ربَّاه؛ لا رجاء لعبدك -اليوم- إلا الوفاة مسلمًا.
لا إله إلا الله؛ المشتهى والمنتهى.
ولرُبَّما اختزنَ الكريمُ لسانَهُ ** حذرَ الجوابِ وإنَّهُ لمُفَوَّهُ
ولرُبَّما ابتسمَ الوقورُ منَ الأذى ** وفؤادُهُ منْ حرِّهِ يتأوَّهُ