2018

وننصح للشيوخ المنافقين أن يحسنوا مداهنة الطواغيت؛ فلا يخلعوا عليهم لباس الإسلامية وهم يثنون عليهم؛ ذلك بأن طواغيت الزمان لا يتملَّقون الإسلام حتى يُتزلَّف به إليهم؛ بل يجاهرون آناء الليل وأطراف النهار بأنواعٍ من الكفر تُخجل آباءهم الأقدمين؛ ألا فليتقوا طواغيتهم إن كانوا بهم مؤمنين.

متى يبلغ جمالُ قلوبنا جمالَ ألسنتنا؟!

قلوبكم محلُّ نظر ربِّكم؛ فجمِّلوها بما يعجب نظرَه.

تعاهدوا قلوبكم بالوضوء كلَّ خطيئةٍ؛ ألا إنَّ وضوء القلوب الأَوبة.

ربَّنا اجعل بواطننا أنقى من ظواهرنا وأجلى، وسرائرنا أطيب من علانياتنا وأحلى.

آثام الأرض دخانٌ يعكِّر سماء القلب؛ لكنْ لم يزل عفوُ الله صفاءَنا.

قلبك على رغم ذنبك ينشد الجمال؛ أوليس يحبُّ الله؟

المستعان مولانا الجميل على الجمال.

بالتعليقات قصيدتان حبيبتان إليَّ؛ أولاهما بالعامية مكتوبةٌ ومغناةً، والثانية بالفصحى مكتوبةٌ فقط.

القصيدتان في بعض معاني المحبة الخاصة، ما حيلتي وأنا امرؤٌ أهوى الهوى؟ أحبكم يحبكم محبكم.

يا حيُّ يا قيُّوم؛ آتِ أرواحنا قوَّةً، أمدَّ قلوبنا بالهدى، ابسُط لعقولنا من التَّغافل؛ لنحيا في الحياة أحياءً.

وفِّق اللهمَّ أخي الحبيب عَمْرًا وسدِّده، وانفعه اللهمَّ بما كتب ومن بلغ.

“لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسًا يستعملهم في طاعته”؛ قاله نبينا صلَّى الله عليه وسلَّم.

يا نور السماوات والأرض؛ نوِّر لنا، ونوِّر بنا؛ لتتمَّ لنا -غدًا- نورنا.

حبظلم أيون حبظلم

فَعل السيسي! فُعل بعنان! ما يَفعل خالد علي أو يُفعل به؟!

والذي نفسي بيده؛ لحرمة دم المؤمن الذي أعدمه الكفار اليوم؛ أعظم حرمةً عند الله من مصر كلها.

ارحمنا، وارحم بنا، ولا تحرمنا المرحمة بيننا.

قال: ما تقول في الانتخابات يا أبتِ؟

قال: آمنت بالله ورسوله؛ لا أقول غيرها يا ولدي.

اليوم يعظُم إيماننا بقول ربنا: “وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ”، وبما رُوي عن نبينا -صلى الله عليه وسلم-: “إن الرجل ليلجمه العرق يوم القيامة، فيقول: ربِّ أرحني؛ ولو إلى النار”.