أحلامنا يسيرةٌ، أقلُّ الجمال يرضينا،

أحلامنا يسيرةٌ، أقلُّ الجمال يرضينا، قاتل الله من خفض سقوفها.

إلى نافورةٍ غير ذات روعةٍ في حديقةٍ غير ذات بهجةٍ ساقني قدرٌ لطيفٌ من أقدار ربي، وقفت جوارَها مستمتعًا بكل ما فيها، وسوى ماءٍ قليلٍ يندفع من ماسورةٍ قديمةٍ ذات صدأٍ شديدٍ لم يكن فيها شيءٌ.

صعدتْ بقلبي سعادةٌ مختلَسةٌ من غموم نفسي -راضيةً مرضيةً- تسعمائةٍ وتسعةً وسبعين مترًا علوًّا في جو القاهرة الغامق نهارًا، وتوهَّمتُ النافورة الفقيرة شلالات “آنجل” المتدفقة في نهر “تشورون” غربي “فنزويلا”، وتخيلتُني في قاربٍ أنيقٍ أبيض “Bayliner 742 Cuddy” أبلغ به علياء الشلالات.

كل الشأن أن نفسي كانت في صيفٍ بئيس الحرارة، وأن رُوحي نشدت من رَوح النافورة نعماء الماء.

أسرانا يا فتاح الأبواب، أسرانا

أسرانا يا فتاح الأبواب، أسرانا يا قهار الأسباب، أسرانا يا مولانا.

أنت بأحوالهم -دقيقها وجليلها- أعلم وأخبر، وعلى كشف كرباتهم -باطنها وظاهرها- أقوى وأقدر.

تولَّهم وأهليهم بخير ما تتولى به الطيبين، ونجِّهم ثابتين أجمعين.

#في_حياة_بيوت_المسلمين. لا أنصح لامرأةٍ مسلمةٍ

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

لا أنصح لامرأةٍ مسلمةٍ -مهما عظُمت حاجتها- أن تتزوج رجلًا يخفي زواجها عن امرأته الأولى؛ ذلك وطرٌ عاجلٌ يوشك إذا قُضي أن تضيع من بعده، ولقد أبصرنا من الدواهي في هذا ما الله به عليمٌ، وإن من عجز أولَ أمره عن احتمال هذا الامتحان؛ لهو أعجز عن احتمال ما فوقه من امتحانات الحياة.

ألا من بين الرحمن لها هذا من رجلٍ؛ فلتعتبر به، والله يعوِّضها خيرًا منه، تبارك الله خير الجابرين.

لا يدع سكتةً بين كلمتين

لا يدع سكتةً بين كلمتين إلا نبأنا من أخباره، ولا سكنةً بين حركتين إلا حدثنا عن آثاره، يتزيَّد على كل متكلمٍ بشيءٍ حتى يسبقه في كل شيءٍ؛ فلو أن أحدًا قال عنده: قد أجهدني مغصٌ في بطني؛ لقال له: ما أهون مغص بطنك إذا عرفت بسرطان رحمي! ولو شكا إليه شاكٍ تحرش أحدهم به طفلًا؛ لبكى إليه اغتصاب جماعةٍ له في صباه، تضحكون! بكبيرةٍ اقترفتها بُليت بمعرفة نفرٍ من أولئك الأعزاء.

اعلم أيها المسلم أن انتسابك

اعلم أيها المسلم أن انتسابك إلى الإسلام وانتماءك إلى المسلمين؛ أوسع نعمة الله عليك، وأن أعظم فضل الله على مسلمٍ -من أَزَلِ الخلق إلى أَبَدِه- أن يبسط له في تبصُّرها نظرًا، وفي شكرها عملًا.

اللهم لا تجعل مصيبتنا قبضًا من جنديتنا لديننا، ولا نقصًا في عضويتنا لأمتنا؛ لا طاقة لنا به عقابًا.

لو دعاه شرطيٌّ -ممن يلعنهم

لو دعاه شرطيٌّ -ممن يلعنهم بكرةً وعشيًّا- مائة مرةٍ في اليوم؛ لهرول إليه يخشى سطوته، ويدعوه ملك الملوك -جلَّ وعزَّ- خمس مراتٍ في اليوم -لا لشيءٍ إلا لرحمته- فيجيب إذا نشط، ولا يجيب إذا كسل!