2018

لقد ألان الله لعبده المنشاوي تلاوة كتابه؛ كما ألان لنبيه داود الحديد.

“لا إله إلا الله”؛ أبلغ خطاب كل ذي جوابٍ، وأفصح بيان من لا جواب له.

اغفر بها ذنوبنا، واستر بها عيوبنا، واكشف بها كروبنا، ونوِّر بها دروبنا، واهد بها قلوبنا.

قد وهبتناها يا ذا الجلال والإكرام في المبتدى؛ فجُد بها علينا عند المنتهى.

“لا إله إلا الله”؛ لا أعلى ولا أغلى منها في أفئدتنا، ثم لا أجلى ولا أحلى منها على شفاهنا.

“لا إله إلا الله”؛ رَوح الأرواح وراحتها، وغناء النفوس وكفايتها؛ الهجوا بها.

يا صديقي؛ أنعم الله قلبي بحبك، وأنعش روحي في قربك، كن سعيدًا.

لو كنت مقسمًا على أحدٍ أتعشق الخير له في رجاءٍ؛ لكان في “رياض الصالحين” لسيدنا النووي -أرضاه الله كما أرضى به- أن يقرأه مرارًا. أطعموا أقوات رسول الله أرواحكم ذوات مسغبةٍ، وأغنوا قلوبكم بعطاياه ذوات متربةٍ، “رياض الصالحين” أنوار النبوة مزاجُها صدق الإمامة، وبفهرسه فابدؤوا.

عذرًا رسول الله عن تفريطٍ شديدٍ في وحيك، صلى الله عليك وسلم، وأدركنا اللهم في مقامه بغوثك.

نحن إلى بعض من يخالفوننا وإن أغلظوا لنا؛ أحوج من كثيرٍ ممن يطبلون لنا متغنين بنا.

هذه الصلاة التي صليتُها لو أُهديتُ مثلها -عبدًا فقيرًا صغيرًا- ما قبلتُها؛ ما يفعل بها إلهٌ غنيٌّ كبيرٌ؟!

تالله لو آخذني الله بطاعتي دون معصيتي أهلكني، سيدي عظِّم في قلبي جلالك، وتجاوز عن حقارتي.

ليس المحروم – في زمان الفتن المتراكمة المتلاطمة- الذي لم يوهب الولد؛ بل المحروم من وُهِبَه ثم ضنَّ عليه بركعتين كل ليلةٍ يستمنح الله بهما نجاته من الفتن، وعصمته بالدين، وعطاءه للأمة.

إني والله ليألم شطر قلبي لأخٍ لم يرزق الولد، ويغبطه شطره على ما عوفي من السؤال في أمانته.

كلما مررت بمحكمةٍ؛ اقشعرَّ جلدي من مبانٍ ينازع عبيدٌ فيها أحكمَ الحاكمين حاكميته وحكمه مشركين بربهم، وقلت بقول إلهي: “إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَهِ”، وبقول رسولي: “إن الله هو الحَكَم، وإليه يرجع الحُكْم”.

#في_حياة_بيوت_المسلمين.

قال: أؤخر الزواج حتى أوفَّق في طلب العلم والتنسُّك والدعوة إلى الله؛ فما تقول؟

قلت: الموفَّقون قبل الزواج موفَّقون بعده وزيادةٌ؛ إذا فقهوا الحياة وصدقوا أنفسهم واستعانوا الله.

لا ثواب على طاعةٍ كتيسير أخواتها، ولا عقاب على معصيةٍ كتيسير أخواتها.