أسرانا يا شهيدًا على كل

أسرانا يا شهيدًا على كل شيءٍ، أسرانا يا محيطًا بكل شيءٍ، أسرانا يا مولانا.

تسيء عقولنا الظن بالطواغيت فنقول: لا يخرجونهم، وتحسن قلوبنا الظن بك فنقول: تخرجهم.

حسبُهم وحسبُ أهليهم وحسبُ محبيهم وحسبُنا؛ الله البرُّ القريب ونعم الوكيل.

ربَّاه يا مولى الموالي؛ خُصَّ من لم يبرحوا أطوار تحقيقات الطغاة بحميد تأييدك ومزيد تسديدك.

اللهم عافيةً واسعةً مدهشةً بقدرٍ كريمٍ عُجَّابٍ لأسرانا أجمعين؛ لا إله إلا أنت.

ذلك الذنب التي تستشنعه من

ذلك الذنب التي تستشنعه من غيرك؛ أخلص رجاء السلامة منه بقلبك.

ما بين أحدنا وبين معصيةٍ لا تخطر على قلبه؛ سوى ساعة هوانٍ على الله.

قال الحسن البصري رحمه الله: “هانوا عليه فعصَوه، ولو عزُّوا عليه لعصمهم”.

لا يزال الرجل يفرِّط في أسباب كرامته على الله؛ حتى لا يبالي به في أي مَهلكةٍ ألقى.

قال قائلٌ منكم: دلني على ما يكرمني عند ربي فلا أهون عليه؛ قلت: لا شيء من قلبك كالإخلاص والإخبات، ولا من قولك كإكرام الإسلام وإعزاز أهله، ولا من عملك كالصلاة والتوبة من قريبٍ.

قُتل الخاشقجيُّون. لكنَّ زوج عمر

قُتل الخاشقجيُّون.

لكنَّ زوج عمر رفاعي وأبناءه؛ لا بواكي لهم.

هذه هي الجاهليَّة لمن جهلها حتَّى اليوم، هذا هو الكفر لمن لم يكفر به من الأمس.

حُداؤنا في الأحبَّة؛ إنَّ الأمورَ إذا التوتْ وتعقَّدتْ ** نزلَ القضاءُ منَ السَّماءِ فحلَّها

أحَسِبَ الَّذين يحبسونهم أن يسبقوا رحمة اللَّه؟!

تولَّينا القيُّوم مدبِّرًا.