“طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا”.
صلى الله على قائله وسلم؛ هذا حرفٌ يقدُره حق قدره المكثرون من الذنوب أمثالي.
ربنا افتح لنا في صادق الاستغفار فتحًا لا يُوصد.
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
“طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارًا كثيرًا”.
صلى الله على قائله وسلم؛ هذا حرفٌ يقدُره حق قدره المكثرون من الذنوب أمثالي.
ربنا افتح لنا في صادق الاستغفار فتحًا لا يُوصد.
عن آخر ضحكةٍ تنعَّم بمرآها قلبي؛ لسيدي الشيخ الوالد رفاعي سرور، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ضَرب الشيخ حازم -بين يديه- مثلًا لمنهج الإخوان في التغيير، فقال: الجماعة دول زي واحد سُرقت محفظته، فراح قسم الشرطة وعمل محضر، وبعدين دخل مطعم، فلقى محفظته على ترابيزة، فتحها وقلِّب فيها واتأكد فعلًا إنها بتاعته، وبعد ما كان ممكن إنه ياخدها طبيعي؛ سابها، سأله صديق: انت ليه سبتها!! وازاي!! قال له: أنا عامل محضر في القسم، والإجراءات لازم تاخد مسارها القانوني.
رَاقَ مثلُ الشيخ حازم -فرَّج الله كُربته- للشيخ رفاعي نوَّر الله تُربته، وضحك وضحكنا، وإنا لله.
“وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ”.
“فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَآءَهُمْ”.
لا يمنع القلوب من عبادة الله واتباع الرسول؛ إلا أوثانها وأهواؤها.
عافيتك قدرٌ طُولِيٌّ رحيمٌ، يقطعها -كل حينٍ- قدرٌ عَرْضِيٌّ بالبلاء حكيمٌ؛ فاحفظ قلبك بين بِشْر الحمد وبِشْر التسليم، ولا تكن ممن إذا قُدِرَ عليه نسي بسْطَة الرحمن الوافرة، وجحد أنعُمَه الأولى والآخرة.
واعلم أن تأخيرك التوبة من ذنبك ذنبٌ ثانٍ؛ يوجب التعجيل بالتوبة منه ومن الذنب الأول.
بيني وبين مُستراحٍ خطوةٌ؛ وقد بقي من سَحَركم وقتٌ كافٍ لضراعةٍ بخيرٍ.
مَنَّ عليَّ نبيلٌ منكم سأل الله لي -الآن- كمال هذه الخطوة وتمامها؛ وربي أكرم مُثِيبٍ.
المُستراح الفردوس؛ لكنَّ هذا مُستراحٌ لأخيكم بين مسافتين من نَصَبٍ شديدٍ.
ذلك؛ والمعذرة إليكم من عجزي عن المحادثات إلى أجلٍ لا أدريه، وإني والله محبكم.
في النفس الإنسانية؛ مشكلاتٌ مختلفةٌ تتشابه أعراضها، وأعراضٌ مختلفةٌ تتشابه مشكلاتها.
من لم يَرْعَ هذه الحقيقة حقَّ رعايتها؛ ظلم من ابتغى معالجته، وأفسد من حيث أراد الإصلاح.
إن عبدًا ضاعف الله له قوة الحفظ، ثم يبطئ عن القرآن والسنة شغلًا بغيرهما؛ لمحرومٌ.
يا حِبِّي؛ “وسَتنجلي بلْ لا أقولُ لعلَّها”.
سبحان بارئ الحب؛ لا يزيدك بعدك عني إلا قربًا مني!
يا شِقِّي؛ طوى الرحمن لأفئدةٍ ناصبةٍ شُقَّةً فاتكةً؛ بقضاءٍ من لدنه كريمٍ.
واثقٌ أخوك بجامع الناس ليومٍ لا ريب فيه؛ أن يجمع بيننا باهِجِين على بساطٍ لا شوك فيه.
“يا بني؛ لا تكن حلوًا فتُبتلع، ولا مرًّا فتُلفظ، ولكن بين ذلك”.