إلى إخوتي أعتذر من إبطائي عن إجابة رسائلهم؛ في قلبي أنتم وربي.
ربِّ بارك على وقتي وقوَّتي؛ أجب رسائل الطيبين أحبتي؛ أنت بحال عبدك عليمٌ.
موقع حمزة أبو زهرة الرسمي
إلى إخوتي أعتذر من إبطائي عن إجابة رسائلهم؛ في قلبي أنتم وربي.
ربِّ بارك على وقتي وقوَّتي؛ أجب رسائل الطيبين أحبتي؛ أنت بحال عبدك عليمٌ.
للمشتغل بعلامات الترقيم؛ لا ترسم علامة الاستفهام بعد السؤال إلا أن يكون السؤال حقيقةً في معنى الاستفهام، فأما إن كان في الأغراض البلاغية الأخرى؛ كالإنكار والنفى والتمنى والتقرير والتهكم والتحسر والتعجب والاستبعاد، وما إلى ذلك؛ فلا ترسمها، والأقرب -حينئذٍ- رسم علامة التعجب.
ما قلَّت طاعاتك؛ فلا تسل عن كثرة المعاصي.
الموت في الخلاء ليس علامةً لسُوء الخاتمة، ولا مدخل للعواطف في حُسن وسُوء الخواتيم.
بعضُهم يُعَوِّقه سببٌ نفسيٌّ من التَّمتُّع بالحبِّ؛ لكنَّه يقدر بنفس العلَّة أن يمتِّع بالحبِّ من يحبُّ؛ لائقٌ بهذا الخلق النَّادر أن يُوفُوا كَيْلَ محبوبيهم ويتصدَّقوا عليهم؛ عسى الله أن يمتِّعهم بالحبِّ جزاءً وفاقًا.
قولوا في قلوبكم -إذا مرضت وأردتم شفاءها- كالذي تقولون في أجسادكم.
كادت قوانين صحة القلوب والأجساد وأمراضهما -لمن تأمل- تكون واحدةً.
إن من عباد الله الذين مهما خالفتَهم في شيءٍ؛ أقررتَ لهم بحُسن القصد ونُبل الغاية وسماحة الخليقة، منهم الصديقان الحبيبان محمد علي يوسف ومحمد إلهامي؛ نفع الله بهما وغفر لهما وثبتهما، وإيانا.
التفسير الإباحي لآيةٍ من كتاب الله!
جريئةٌ على الله تفسر “وَاضْرِبُوهُنَّ” بسَادِيَّة الضرب لمَازُوخِيَّة امرأةٍ؛ هقهق والله!
على مثل هذه الزندقة تقوم القيامة.
دليل المرأة الذي غاب عن الأمة سلفًا وخلفًا؛ صفعة رشدي أباظة للُبنى عبد العزيز.
رضي الله عن سادتنا رشدي ولُبنى.
“لتمتين العلاقة بين الجنسين على الأصعدة النفسية والعاطفية والجنسية”؛ تفسيرها.
ما أوسخ الجهل والقبح إذا اجتمعا!
قال قائلٌ منهم: ارفق بها؛ ارفق أنت أيها البارد بالإسلام الجريح، واخرس لوجه الله.
لا تعجبوا بمقالةٍ لم تتموا قراءتها.
“وَاضْرِبُوهُنَّ”؛ لا تفتقر هذه الكلمة المظلومة إلى شيءٍ بعد إجماع أمةٍ على قيودها.
إلى يوم البعث؛ لا تفني الدواهي.
أَكُلُّ سورٍ لكل دينٍ عالٍ لا يُقتحم؛ إلا أنت يا “دين الله” يقتحمك الغادون والرائحون!
تذكر؛ بينك وبين النار توبتك.
قال: قد حبَّبت إليَّ الصَّدْع بالحقِّ يا أبت؛ فأيُّ وقته أحبُّ إلى الله؟
قال: زادك الله على ابتغاء الحقِّ حرصًا يا ولدي؛ أحبُّ وقته إلى الله حيث ظهر الباطل فعمَّت فتنته أو خفا فخِيفَ ضياع الحقِّ، يا بنيَّ؛ إنَّ ربَّك الأوَّل، وإنَّ إيمانك بأوَّليته يُحرزك أن تؤخِّر ما حقُّه التَّقديم.